«عن قرب».. عين كاشفة عن دور مصر من إفريقيا إلى لبنان على «الوثائقية»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يعد برنامج «عن قُرب» الذى يقدمه الكاتب والإعلامى أحمد الدرينى واحداً من أهم البرامج التى تُعرض على قناة الوثائقية حيث يتم من خلاله طرح عدد من الموضوعات والقضايا التى تعزز الدور والحضور المصرى فى المنطقة والعالم.
ومن أحدث حلقات البرنامج حلقة خاصة عن المستشفى العسكرى المصرى فى لبنان، حيث يرصد البرنامج من خلالها حجم الدور المصرى فى دعم ومساندة البلد الشقيق، التى ربما لا يعرف عنها كثير من المصريين والعرب شيئاً من خلال لقاءات مع مسئولين ومواطنين لبنانيين والكوادر الطبية للعاملين بالمستشفى العسكرى الميدانى المصرى، من أطباء وقطاع التمريض، كما يتطرق البرنامج إلى الوضع الصحى فى لبنان بشكل عام.
وتناول برنامج «عن قرب» الذى انطلق فى يناير 2021 ويتواصل عرضه حالياً عبر شاشة قناة الوثائقية، حلقات وثائقية هامة أبرزها حرب اليمن والدور المصرى العسكرى والمدنى فى الفترة من 1962- 1967، وحلقة خاصة مع الكتيبة المصرية المشاركة فى قوات حفظ السلام بأفريقيا الوسطى، إضافة إلى خطة الخداع الاستراتيجى وكيف مهّدت لنصر أكتوبر.
ويقول د. أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، إن هذه النوعية من البرامج ذات المضمون الوثائقى فى منتهى الأهمية لأننا دائماً نكون أمام بعض المشكلات فيما يتعلق بتوثيق الماضى فقد يحذف ما حدث أو قد لا يتم توثيقه وبالتالى لا نكون على بيّنة مما حدث بالفعل، رغم أنه يتناول موضوعات فى منتهى الأهمية.
وأضاف «يوسف» أن هذه البرامج لها أهمية كذلك لأنها تأتى فى ظل محاولات متعمدة لتشويه التاريخ، فعندما تكون هناك أحداث أو وقائع حدثت على غير هوى البعض، ربما يحاول هؤلاء تشويه التاريخ وبالتالى لا بد أن نضطلع بدورنا فى توثيق الوقائع والتاريخ بما نملكه عنه من حقائق ورؤى، وثالث الأسباب يتعلق بالأحداث ذات الصلة بالذاكرة الوطنية والوعى الوطنى وبالتالى من الضرورى توثيقها حتى لا تتعرض للتزييف، فالمادة الوثائقية ترسخ الوعى الوطنى عند الأجيال الجديدة.
وأوضح أن البرامج الوثائقية بصفة عامة لا غنى عنها لأمة عريقة مثل مصر، لا سيما أن التوثيق المرئى تظهر معه نقطة مهمة وهى فارق «التأثير» فى الجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوثائقية القناة الوثائقية
إقرأ أيضاً:
أبرزها نقص التمويل.. فيبي فوزي: منظومة الحماية الاجتماعية تواجه تحديات متعددة
قالت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، إنه في ظل برامج الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الجمهورية الجديدة، يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا على أن الحماية الاجتماعية عامل أساسي لضمان استقرار المجتمع، وتقليل الآثار الجانبية للتغيرات الاقتصادية على الفئات الأكثر احتياجاً، وبالنظر إلى هذه الحقيقة الواضحة، نجد أن هذه البرامج في حاجة إلى تحقيق تكامل فعّال بين الهيئات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص لتوفير شبكة أمان اجتماعي متكاملة.
وتابعت النائبة، أن هذا التعاون يلعب دورا مركزيا في توجيه الموارد بشكل أكثر فعالية لضمان وصول الدعم للفئات المستحقة، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأضافت: على جانب آخر، تواجه منظومة الحماية الاجتماعية تحديات متعددة مثل نقص التمويل، وضعف التنسيق بين الجهات المعنية، ووجود خلل في آليات تنفيذ بعض البرامج. غير أنه ثمة فرص كبيرة في تحسين هذه المنظومة عبر تطوير التشريعات اللازمة - ونحن في مجلس الشيوخ جاهزون للمساعدة في هذا الشأن- كذلك عبر تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المدني.
واسترسلت : يتطلب هذا أيضا الانتقال من مفهوم “الاحتياج” إلى “التنمية المستدامة” والى "التمكين" للفئات المستهدفة. وأتصور أن إنشاء مجلس أعلى للحماية الاجتماعية يمكنه أن يسهم في التنسيق بين الجهات المختلفة، وتحديد أولويات الحماية الاجتماعية، ومتابعة نتائج تنفيذ البرامج، بما يضمن فاعليتها.
وقالت: "تلعب وزارة التضامن الاجتماعي دوراً مهماً في تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية عبر تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً مثل ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الأولى بالرعاية والفئات الأشد فقراً، كما تقوم الوزارة بتطوير وتنفيذ برامج دعم مالي مباشر، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية لتلك الفئات لضمان تحسين نوعية حياتهم، فضلا عن برامج التأهيل لسوق العمل، والتدخلات العاجلة في حال وقوع كوارث وأزمات.
وتابعت: من جانبي، وتأكيدا على هذا الدور الحيوي، ولضمان فعالية هذه البرامج، أرى ضرورة أن تعمل الوزارة على المراجعة المستمرة لآليات التنفيذ عبر استخدام نظم معلومات حديثة لقياس تقدم الأداء، وإجراء مسوحات دورية لرصد الاحتياجات الفعلية وتحسين استراتيجيات الدعم، من خلال شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بحيث يتحقق التكامل لهذه الجهود المُقدرة وتنجح في تحقيق أهدافها بشكل شامل وفعال ، جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.