قتيل و11 إصابة في مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي عند تخوم غزة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قتل فلسطيني وأصيب 11 آخرون بجراح متفاوتة بينها إصابة خطيرة إلى جانب عشرات حالات الاختناق بالغاز اليوم الثلاثاء خلال قمع الجيش الإسرائيلي لتظاهرة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
إقرأ المزيدوأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بأن القتيل هو الشاب يوسف سالم رضوان البالغ من العمر 25 عاما، وهو من سكان بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، جراء إصابته برصاصة في رأسه.
وأوضحت الوزارة أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع 11 إصابة بينها حالة حرجة، إلى جانب عشرات حالات الاختناق بالغاز السام.
وأشار مراسل RT نقلا عن مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، بوصول جريحين أصيبا برصاص قوات الاحتلال على مقربة من موقع "ملكة" العسكري شرق المدينة، إضافة إلى إصابة آخرين بقنابل الغاز السام المسيل للدموع وبحالات اختناق.
إقرأ المزيدكما أصيب مواطن برصاصة شرق منطقة أبو صفية شرق بلدة جباليا شمال القطاع، نقل على إثرها إلى مستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا المجاورة، إضافة إلى إصابة آخرين شرق خان يونس، ورفح.
وتظاهر المئات من المواطنين على مقربة من المناطق الحدودية شرق مدينة غزة، ومدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع، وشرق مخيم البريج وسط القطاع وجباليا شماله، احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية القمعية بحق الأسرى في سجون الاحتلال والاعتداءات بحق المقدسيين في المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو قطاع غزة وفيات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي لا يمكنه شن عملية عسكرية واسعة بغزة
استبعد الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة بينما يعاني إنهاكا في العدد ونقصا في العتاد، وفي الوقت نفسه يشن عمليات في سوريا ولبنان.
ففي تحليل للجزيرة، قال الفلاحي إن دخول مناطق متعددة في القطاع واحتلالها بشكل دائم يتطلب قطعات عسكرية كثيرة وأعدادا كبيرة من الجنود، بينما كثيرون من قوات الاحتياط يرفضون العودة للقتال.
كما أن تصريحات القادة العسكريين الإسرائيليين تحمل تناقضا واضحا -برأي الفلاحي- حيث يتحدث رئيس الأركان إيال زامير عن عمليات محددة في مناطق بعينها بينما يتحدث وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن هجوم واسع.
تصريحات غير واقعية
ولا تتماشى تصريحات كاتس -كما يقول الفلاحي- مع واقع الجيش الإسرائيلي بعد 15 شهرا من القتال المتواصل، كما أنها تتناقض مع ما قامت به إسرائيل بداية الحرب عندما كانت بكامل قوتها وجاهزيتها القتالية.
ووفقا للخبير العسكري، فقد مارست إسرائيل أول أيام الحرب طريقة العمليات الضيقة حيث هاجمت شمال القطاع ثم مدينة غزة وبعدها ذهبت إلى خان يونس ثم رفح جنوبا.
وبالتالي، من غير المتوقع أن يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على شن عملية عسكرية واسعة في عموم القطاع بعد كل الخسائر التي تكبدها خلال الفترة الماضية، والإنهاك وحالة التململ التي أصابت الجنود، برأي الفلاحي.
إعلانواستبعد الفلاحي أن تحقق إسرائيل أهدافها في هذه العملية العسكرية بعدما فشلت في تحقيقها خلال 15 شهرا كانت قواتها فيها في كامل جاهزيتها القتالية.
وإلى جانب ذلك، فإن الاحتلال المتواصل يتطلب إبقاء الكثير من القوات والقطعات على الأرض، وهو ما لا يمكن لإسرائيل توفيره هذه الفترة خصوصا وهي تشن ضربات على سوريا ولبنان.
وعن عمليات القصف التي يشنها جيش الاحتلال على بعض مناطق القطاع، قال العقيد الفلاحي إنها تشمل 3 مناطق مما يعني أنها ربما تكون تمهيدا لتوغل بري في هذه المناطق فقط.
أما الحديث عن الدفع بمزيد من القوات تجاه مدينة غزة لتوسيع العملية العسكرية البرية، فيرى الفلاحي أنه من الممكن إدراج ذلك في إطار الضغط السياسي على المقاومة الفلسطينية.
ولا توجد معطيات على الأرض تشير لإمكانية تنفيذ هذه التهديدات من حيث العدد والآليات، فضلا عن وجود حالة انقسام بشأن جدوى العملية العسكرية في استعادة الأسرى، كما يقول الفلاحي.
وستواجه إسرائيل أيضا -في حال توسيع عمليتها- ردة فعل من المقاومة التي أعادت بناء وترتيب قدراتها ووضع خطط دفاعية خلال فترة وقف إطلاق النار، مما يعني أن عودة إسرائيل للقطاع لن تكون نزهة، برأي الفلاحي.
وخلص الخبير العسكري إلى أن احتلال غزة بشكل دائم هذه الفترة لن يكون سهلا ولا واقعيا بالنظر إلى مدى قوة الجيش وعدده مقارنة بالجبهات التي يقاتل عليها.