اطلع وفد من المتحف الوطني في المملكة العربية السعودية، على تجربة مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وأفضل الممارسات المعتمدة في ترميم المخطوطات والتجربة الرقمية التي تهدف إلى تسخير البيانات والإحصاءات في خدمة القطاع المتحفي، إضافة إلى الخدمات المساندة والمشروعات العلمية لمجمع القرآن التي تجسّد رؤية الشارقة في نشر الهوية والثقافة العربية عالمياً.

جاء ذلك خلال زيارة الوفد للمجمع ولقائه الدكتور شيرزاد عبد الرحمن طاهر الأمين العام للمجمع الذي قدم شرحاً مفصلاً عن دور المجمع ومشروعاته العلمية ومتاحفه، إلى جانب تقديم شرح مفصل من متخصصي ترميم المخطوطات النادرة، وكيفية المحافظة عليها.

واصطحب الدكتور شيرزاد الوفد الزائر الذي ضم ناصر عبد الله الشكره مدير إدارة الخدمات المساندة في المتحف الوطني السعودي، وبندر هادي آل وبر رئيس قسم الأمن والسلامة، ورياض إبراهيم عسيري خبير آثار ومتاحف، في جولة بمتاحف وأروقة المجمع، تعرف خلالها إلى المخطوطات الفريدة، ونوادر من نسخ المصحف الشريف وكسوة الكعبة؛ وذلك بحضور مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في المجمع.

وتعرف الوفد الزائر إلى كل ما يزخر به المجمع من متاحف تحتوي على كنوز معرفية متفردة متاحة للزوار والمهتمين والباحثين، إضافة إلى ما يتيحه من جولات افتراضية متحفية تُمكن الزائر من أي بقاع العالم من مشاهدة هذا الإرث العظيم عبر موقعه الإلكتروني، ما يعكس الدور المهم الذي يقوم به في نشر وترسيخ القيم والهوية العربية والإسلامية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجمع القرآن الكريم الشارقة السعودية

إقرأ أيضاً:

احتفال أحد الأرثوذكسية في كركيرا.. تكريم القديسة ثيودورا وإحياء ذكرى المجمع المقدس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقام  في مدينة كركيرا اليوناية احتفال خاص في كل عام بمناسبة “أحد الأرثوذكسية”، حيث يُحتفى بحفظ رفات القديسة ثيودورا الإمبراطورة غير الفاسدة، التي تميز عهدها بترميم الأيقونات المقدسة بعد حرب الأيقونات. كما شهد عهد الإمبراطورة ثيودورا انعقاد المجمع المقدس عام 843، الذي أسس لهذه المناسبة.


 

في كاتدرائية السيدة العذراء مريم سبيليوتيسيس المقدسة، حيث تُحفظ رفات القديسة ثيودورا، يقام القداس الإلهي الذي يترأسه مطران كركيرا. بعد القداس، يُنظم موكب يضم الرفات المقدسة التي يحملها الكهنة، بالإضافة إلى رجال الدين الذين يحملون الأيقونات المقدسة. يتجه الموكب بعد ذلك إلى كنيسة العذراء مريم الغريبة، حيث يُقرأ السينوديكون الأرثوذكسي بواسطة المطران.


 

ويعد هذا الحدث مناسبة هامة لإحياء تقاليد الكنيسة الأرثوذكسية وتكريم إرث القديسة ثيودورا، التي أسهمت في الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية خلال فترة صعبة في تاريخ الكنيسة.

مقالات مشابهة

  • الصوت الذي لا يموت.. كيف أصبح محمد رفعت أيقونة التلاوة القرآنية؟
  • سونلغاز تبحث التعاون مع السنغال والدول المجاورة لها
  • الرئيس السيسي يوجه بالبدء في الطرح المجمع لـ 400 ألف وحدة سكنية
  • ملتقى رمضاني بالشارقة يوصي بتعزيز أطر الاستدامة الرياضية
  • إسلامية الشارقة تفتتح مسجد الصحابي عمير بن أبي وقاص بالصجعة
  • شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
  • الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
  • انطلاق أولى «الورش التدريبية» للفريق التشغيلي في «المتحف الوطني»
  • احتفال أحد الأرثوذكسية في كركيرا.. تكريم القديسة ثيودورا وإحياء ذكرى المجمع المقدس
  • محافظ اللاذقية يزور المشفى الوطني ومدينة جبلة ويتفقد أحوال المواطنين