قبعة لـ مايكل جاكسون مطروحة للبيع في مزاد باريسي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تُطرح للبيع في مزاد يُقام في باريس، القبعة التي اعتمرها المغني الراحل مايكل جاكسون عندما أدى للمرة الأولى حركته الراقصة الشهيرة “مونواك” (moonwalk) قبل 40 عاماً.
وألقى نجم موسيقى البوب هذه القبعة على جانب المسرح في 25 آذار/مارس 1983 خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لشركة “موتاون” للإنتاج الموسيقي، قبل أن يؤدي على ألحان أغنيته “بيلي جين” ومباشرة أمام كاميرات قناة “إن بي سي” الأميركية التي عرضت الحفلة في 16 أيار/مايو من العام نفسه، خطواته الانزلاقية إلى الخلف التي ما لبثت أن أصبحت رقصة اشتهرت على نطاق واسعة ودخلت تاريخ الموسيقى.
وستكون هذه القطعة التي خُمّن سعرها بما بين 64 ألف دولار و106,8 آلاف، عنصر جذب في المزاد المخصص لقطع من عالم الموسيقى والمرتقب إقامته في مركز “أوتيل دروو” للمزادات في باريس بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر.
وتتولى تنظيم المزاد شركتا “أربيج” و”ليمون أوكشن” اللتان أقامتا العام المنصرم مزاداً في باريس بيع خلاله بسعر يزيد عن 400 ألف دولار غيتار للمغني البريطاني نويل غالاغر حُطّم عام 2009 في الكواليس قبل لحظات من حفلة كان من المقرر أن تقدّمها خلال مهرجان “روك أن سين”، لكنها ألغيت بسبب خلافات أدت إلى حلّها في الليلة نفسها.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال المدير العام والمؤسس المشارك لشركة “أربيج” آرتور بيرو: “آدم كيلي الذي نحوز البطاقة التي كان يحملها خلال حفلة 25 آذار/مارس 1983، هو مَن التقط القبعة في ذلك اليوم معتقداً أن أعضاء فريق عمل المغنّي سيتوجّهون لاستلامها، لكنّهم لم يفعلوا”.
وتابع “احتفظ كيلي بالقبعة لسنوات عدة قبل أن يبيعها إلى هاوي جمع أميركي. ثم عاودت القبعة الظهور ضمن مجموعة أوروبية، وباتت راهناً في حوزتنا”.
وأكّد بيرو أنّ هذه القطعة هي “أول قبعة من نوع فيدورا يعتمرها ملك البوب (1958-2009) خلال أحد العروض”. إلا أنّ سعرها التقديري أقل من السعر الذي تُطرح فيه في المزاد نفسه قطعة أخرى هي غيتار لعازف البلوز تي بون ووكر (1910-1975)، والذي يمثّل مصدر الهام كبير لبي بي كينغ وتشَك بيري وجيمي هندريكس وبادي غاي وجيمي بايج وإريك كلابتون.
وخُمّن سعر الغيتار الذي صُنّعت منه 22 نسخة فقط سنة 1949 بين 106,8 آلاف دولار و160,22 ألفاً.
وأشار المؤسس المشارك لشركة “أربيج” إلى أنّ “سوق الغيتارات القديمة مرتفع، وقد تباطأ سوق الأغراض المرتبطة بمايكل جاكسون بسبب عوامل عدة، أبرزها بيع منتجات غير أصلية والاتهامات التي وجّهت ضده”.
وتعيد أعمال وثائقية يعترض عليها ورثة جاكسون، إلى الواجهة اتهامات وُجهت إليه بإساءة معاملة الأطفال، أنكرها المغني خلال حياته ولم تتم إدانته بها مطلقاً.
وحديثاً، وصلت قيمة مبيعات آلاف القطع من مقتنيات النجم البريطاني الراحل فريدي ميركوري ضمن سلسلة من المزادات، إلى 40 مليون جنيه إسترليني (نحو 49,5 مليون دولار)، وهو رقم قياسي لمجموعة من هذا النوع، بحسب دار “سوذبيز”. وبيع بيانو ميركوري الذي ألّف عليه النجم مختلف أعماله تقريباً انطلاقاً من أغنية “بوهيميين رابسودي”، لقاء 1,742 مليون جنيه إسترليني (2,18 مليون دولار).
والمزايدون المشاركون في سلسلة المزادات هذه كانوا من 76 دولة في أوروبا وأميركا الشمالية وأميركا اللاتينية، بينما ينتمي المشترون إلى 50 دولة.
وأبدى آرتور بيرو “تفاؤلاً كبيراً” بما قد تحققه قبعة مايكل جاكسون، متوقعاً مشاركة “مزايدين عالميين”.
وقال “حتى لو تعيّن علينا دائماً أن نكون حذرين، نحن في اتّجاه تصاعدي بما يخص القطع التذكارية من عالم الموسيقى”، مضيفاً “إنها سوق تنضج، وتتم مقارنة بعض القطع بأعمال لبيكاسو، على غرار غيتار بول مكارتني”.
والأكثر غرابة في المزاد قطعة من جدار ملهى “بوس بالاديوم” الباريسي الذي افتتح عام 1965 وأقفل عام 2022، تحمل تواقيع عدد من النجوم، وقدّر سعره بما بين 5340 و8545 دولاراً.
وقال بيرو “آمل أن تبقى هذه القطعة في فرنسا لأنّها تمثل أثراً من تراثنا لمحبي الموسيقى والروك”.
main 2023-09-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل 3 مقترحات مطروحة على الطاولة حالياً بشأن قطاع غزة
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الاثنين 17 مارس 2025، تفاصيل 3 مقترحات مطروحة على الطاولة في العاصمة المصرية القاهرة ضمن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وقالت الصحيفة، إن إسرائيل أرسلت وفدها إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات التي لم تثمر إلى الآن، بالرغم من وجود ثلاثة مقترحات مطروحة على الطاولة في الوقت الحالي.
إقرأ ايضاً: حظر نشر - الشاباك يحقق بقضية كبيرة داخل مكتب نتنياهو ضد مسؤول كبير
وأوضحت الصحيفة، أن المقترح الأول هو المقترح الذي قبلت به " حماس " وروّج له مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر وينص على الإفراج عن الأسير الأميركي ألكسندر عيدان ومعه أربعة جثامين، وقد رفضته إسرائيل وتقدّمت عوضاً عنه بمقترح آخر.
وأضافت أن المقترح الثاني هو المقترح الذي تروّج له إسرائيل ويقضي بالإفراج عن 10 أسرى أحياء من بينهم الأسير الأميركي، مع نصف جثث الأسرى الأموات، وهو ما ترفضه "حماس".
إقرأ أيضاً: المستشارة القضائية الإسرائيلية لنتنياهو: لا يمكنك إقالة رئيس الشاباك
وأشارت الصحيفة، إلى أن المقترح الثالث الذي يروّج له مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وينص على الإفراج عن خمسة أسرى أحياء من بينهم الأسير الأميركي، مقابل 1200 أسير فلسطيني و50 يوماً من الهدوء، يجري فيها التفاوض والدفع إلى الهدوء المستدام. وقال ويتكوف، في تصريحات صحافية حملت تهديداً لـ"حماس"، إن "المقترح الذي قدّمته حماس لا يصلح أن يكون منطلقاً للتفاوض، والرد الذي قدّمته غير مقبول على الإطلاق"، مضيفاً: "أعتقد بأن هناك فرصة لكنها تتلاشى. أنصح حماس بأن تشاهد ما نفعله بالحوثيين، وأن تكون أكثر عقلانية".
وتأخذ الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة، شيئاً فشيئاً، منحى أكثر دموية؛ إذ نفّذت الطائرات المُسيّرة التابعة للاحتلال، في خلال اليومين الماضيين، عدة استهدافات أدّت إلى استشهاد نحو 15 مواطناً، وكان أبرزها مجزرة طاولت فريقاً إغاثياً أثناء توثيقه بناء مخيم في مدينة بيت لاهيا شمال غزة.
وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن الفريق المستهدف كان يقوم بتشغيل طائرة تصوير تشكّل تهديداً للقوات المتمركزة في المنطقة العازلة، في حين تسبّب القصف باستشهاد تسعة شبان من بينهم أربعة صحافيين.
وفي اليوم ذاته، استهدفت البوارج الحربية صياداً في منطقة السودانية شمال القطاع، ما تسبّب باستشهاده. وكذلك، أطلقت الدبابات المتمركزة شمالاً النار على عائلات نازحة في مخيم القدس في محيط قرية أم النصر، ما أدّى إلى استشهاد طفل على مائدة الإفطار. ومساء أمس، استهدفت طائرة مُسيّرة أحد الشبان جنوب حي الزيتون، مرديةً إياه على الفور، في حين سُجّلت، خلال الأيام الماضية، كثافة في إطلاق النار من الدبابات المتمركزة في المناطق الشرقية للقطاع في اتجاه منازل المواطنين، توازياً مع تحليق مكثّف ومتواصل لطائرات الاستطلاع.
وجاءت هذه التطورات في ظل حديث الإعلام العبري عن توجّه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى تصعيد الغارات والعمليات المركّزة، وصولاً إلى العودة التدريجية إلى القتال، بهدف الضغط على حركة "حماس"، ودفعها إلى قبول مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الذي تدعمه إسرائيل، بينما ترفض مقترح مبعوث الرئيس دونالد ترامب لشؤون الرهائن المقال، آدم بولر.
وعلى المستوى الإنساني، تزداد الأمور في القطاع تعقيداً، حيث تُفقَد المزيد من البضائع من الأسواق، فيما لم يتسلّم ثلثا سكان القطاع الذين يعتمدون على المساعدات في طعامهم اليومي أي طرود غذائية، كما توقّفت المئات من التكيات والمبادرات الخيرية عن العمل.
وتقدّر مصادر حكومية أن تتجه الأمور إلى نسخة أكثر فتكاً من المجاعة التي سادت خلال الحرب، بالنظر إلى أن الاحتلال يغلق الآن المعابر بشكل كامل، وعلى نحو أكثر قسوة مما كان عليه الأمر أثناء القتال.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تواصل الاحتجاجات في أمريكا للمطالبة بالإفراج عن الطالب محمود خليل وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة تفاصيل اجتماع مركزية فتح في رام الله الأكثر قراءة محدث: وفاة الدكتور كمال الشرافي والرئيس عباس ينعاه صحة غزة: 9 شهداء و16 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية سلطة الطاقة: الحكومة ستتحمل 58% من زيادة أسعار التعرفة الجديدة للكهرباء السعودية تُسجّل أعلى عدد معتمرين في يوم واحد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025