بعد قصف مطار عربت.. اليكتي يهاجم حكومتي بغداد واربيل: مواقفهما خجولة- عاجل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
هاجم الاتحاد الوطني الكردستاني، الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان على خلفية احداث قصف مطار عربت يوم امس الاثنين (18 أيلول 2023)، فيما وصف مواقفهما ازاء القصف المتكرر للاقليم بـ"الخجولة".
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في محافظة السليمانية، أمس الاثنين مقتل واصابة 6 من عناصره في القصف الجوي الذي استهدف مطار (عربت) الزراعي في المحافظة.
واكد الجهاز أن "المعلومات الخاصة بالقضية ستبقى طي الكتمان حفاظا على سلامة مجرى التحقيقات، على أن تعلن نتائج التحقيق لشعب كردستان في المستقبل".
تكرار قصف الإقليم
ويصف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الثلاثاء (19 أيلول 2023)، مواقف الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان بـ"الخجولة".
ويقول سورجي لـ "بغداد اليوم": إن "مواقف بغداد وأربيل تجاه ما حدث يوم أمس من اعتداء على قوة عسكرية رسمية هي جهاز مكافحة الإرهاب في مطار عربت بالسليمانية أقل ما يقال عنها بأنها خجولة وليس فيها أي حرص ومسؤولية وطنية".
ويضيف سورجي، أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يكتفي بالصمت إزاء تكرار الهجمات على أراضي الإقليم بل يختلق الأعذار والحجج للقصف المتكرر".
أمن السليمانية والخروقات
من جانبه ادان رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، أمس الاثنين (18 ايلول 2023)، مقتل واصابة 6 من عناصر جهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية بالقصف الذي طال مطار عربت الزراعي.
وقال طالباني في بيان، اطلعت عليه "بغداد اليوم": إن "هذه العملية الإجرامية هي خرق فاضح لحدود إقليم كردستان والعراق وتأتي ضمن المؤامرات التي تستهدف تخريب أمن واستقرار إقليم كردستان ومنطقة السليمانية بشكل خاص"، لافتاً الى أنه "في مواجهة تكرار هذه الخروقات فمن واجب الأطراف السياسية في الإقليم أن تواجه معاً المخاطر والتحديات الأمنية وتحمي كردستان من الأعداء والمغرضين".
ودعا طالباني "الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤولياتها الدستورية والوطنية في حماية أرض وسماء العراق بما فيها كردستان وأن لا يسمح بحدوث هذه الخروقات بعد الآن"، مطالبا "الأصدقاء ودول العالم وكل الأحرار إلى موقف جدي والتضامن معنا لوقف هذه الهجمات الإرهابية".
موقف أممي من الهجوم
وادانت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، اليوم الثلاثاء (19 ايلول 2023)، الهجوم الذي حصل على مطار عربت في السليمانية، فيما أكدت أن الهجمات التي تنتهك السيادة العراقية يجب أن تتوقف.
وقالت يونامي في تدوينة تابعتها "بغداد اليوم"، إن "يونامي تدين الهجوم على مطار عربه بمحافظة السليمانية والذي تسبب في وقوع عدد من الضحايا"، مؤكدة أنه "يجب ان تتوقف الهجمات التي تنتهك السيادة العراقية بشكل متكرر".
واشارت الى أنه "لابد من معالجة الشواغل الامنية من خلال الحوار والدبلوماسية وليس من خلال الضربات".
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم مطار عربت
إقرأ أيضاً:
استياء شعبي في السليمانية من ارتفاع تسعيرة المولدات
بغداد اليوم - السليمانية
عبر أهالي السليمانية، اليوم الأحد (2 اذار 2025)، عن غضبهم من ارتفاع سعر الامبير للمولدات الأهلية للشهر الماضي، حيث وصل سعره إلى 21 ألف دينار.
وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية محمد حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السليمانية تعيش أسوأ تجهيز لساعات الكهرباء، ويصاحبها ارتفاعا كبيرا في اجور التجهيز من قبل أصحاب المولدات، في ظل الظروف المالية العصيبة التي يمر بها الإقليم".
وأضاف أن "ارتفاع الاجور تتحمله حكومة الإقليم"، مؤكدا انه "يجسد حالة الفشل لادارتها، بسبب الانقطاع المبالغ به للكهرباء، حيث ينخفض التجهيز إلى خمس ساعات في اليوم الواحد، مع شهر رمضان، مع موجات البرد".
وبين أن "أجور المولدات أضافت عبئا على المواطنين، وخاصة من ذوي الدخل المحدود، لا سيما في ظل أزمة الرواتب التي يعيشها المواطن الكردي منذ سنوات، وهذا يؤشر على حالة الفشل في مختلف المجالات".
وكان اهالي السليمانية، عبروا عن غضبهم من أزمة الخدمات في المدينة، وخاصة الكهرباء الرئيسية التي انخفض تجهيزها بشكل كبير مع موجات البرد التي تشهد المدينة.
وقال المواطن آرام هاشم لـ"بغداد اليوم"، إن "الخدمات في السليمانية سيئة جدا، بالتزامن مع أول أيام رمضان، وانخفاض درجات الحرارة".
واضاف انه "خلال الـ 24 ساعة الماضية لم يتم تجهيز الكهرباء الرئيسية في السليمانية سوى ساعتين فقط، وهذه كارثة حقيقية".
إلى ذلك حمل عضو برلمان كردستان السابق أحمد دبان حكومة الإقليم مسؤولية تراجع الخدمات بكل أنواعها.
ولفت خلال حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "الخدمات سيئة، وهنالك أزمة اقتصادية، وحكومة الإقليم والأحزاب الحاكمة لا يهمها سوى مصالحها فقط، وهي من تتحمل هذه الأزمات التي يعيشها المواطن الكردي".
ويواجه إقليم كردستان أزمة معقدة تشمل انهيار الخدمات الأساسية، وسط شتاء قارس وانخفاض بدرجات الحرارة إلى ما دون الصفر. تأتي هذه الأزمة في ظل تراجع تجهيز الكهرباء وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وعدم توزيع مادة النفط الأبيض بشكل كافٍ لمواجهة البرد.
جزء من هذه المشكلات يعود إلى التوترات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، حيث تُعد أزمة الرواتب واحدة من الملفات العالقة بين الطرفين. لكن، وفقًا للمحتجين، فإن الأزمة لا تقتصر على الرواتب، بل تمتد إلى فشل حكومة الإقليم في إدارة الخدمات العامة.
وتصاعد الغضب الشعبي بسبب هذه الأوضاع، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وغياب حلول جذرية، مما يهدد بموجة احتجاجات جديدة.