«سلاسل أكتوبر».. درة الإنتاج احتفالاً باليوبيل الذهبي للنصر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر المجيد، دشنت قناة «الوثائقية» 7 سلاسل يومية بدأت إذاعتها فى 15 سبتمبر الجارى وتستمر إذاعتها فى صورة حلقات يومية حتى 30 أكتوبر وعلى مدار 45 يوماً.
وبالإضافة لسلاسل الحلقات اليومية، من المنتظر أن تعلن «الوثائقية»، الفترة المقبلة، عن أفلام وثائقية وحوارات حصرية، خاصة عن حرب أكتوبر، ستمثل مفاجأة للجمهور، بما تحمله من تفاصيل ووقائع وشهادات حية متعلقة بالحرب، وجاءت سلاسل الحلقات اليومية عن حرب أكتوبر بعنوان «أنا حاربت إسرائيل، حدث فى ١٩٧٣، يوميات نصر أكتوبر، من أرشيف الجبهة، قادة أكتوبر، هوامش على دفتر النصر، من رسائل الجبهة».
وتحت عنوان «حدث فى 1973» توثق القناة كل ما كان يدور فى المجتمع المصرى من أخبار سياسية واجتماعية وفنية ورياضية قبل نصف قرن، راصدة المظاهر العامة لخطة الخداع الاستراتيجى فى الأيام السابقة على اندلاع المعركة، كذلك توثق يوميات الحرب على الجبهة منذ لحظة العبور وحتى وقف إطلاق النار.
وتقدم السلسلة الوثائقية «أنا حاربت إسرائيل» شهادات موثقة تُعرض لأول مرة لضباط وجنود شاركوا فى حرب أكتوبر المجيدة قبل نصف قرن.
أما السلسلة الوثائقية «قادة أكتوبر»، فتوثق السيرة الذاتية والعسكرية لأبرز رموز قادة حرب أكتوبر، وتكشف البدايات والخطوات الأولى لهؤلاء القادة، وتأهيلهم العسكرى، والحروب والمعارك المختلفة التى خاضوها، وإسهامات كل قائد منهم فى التخطيط الاستراتيجى، ورسم خطط العمليات والتدريبات فى السنوات التى سبقت الحرب.
وتحت عنوان «يوميات نصر أكتوبر».. تعرض «الوثائقية» حلقات توثيقية لأهم الأحداث والتطورات والتحولات التى واكبت نصر أكتوبر المجيد، منذ اللحظات الأولى لبدء المعركة وانتصاراتنا فيها حتى بدء وقف إطلاق النار. كذلك توثق السلسلة -يومياً- أهم الوقائع والمعارك، وخسائر العدو على جبهة القتال.
وضمن السلاسل الوثائقية تعرض القناة سلسلة «من أرشيف الجبهة» يظهر فيها عدد من قادة حرب أكتوبر، وبعض السياسيين والكُتاب والشخصيات العامة، ممن شاركوا أو عاصروا الحرب المجيدة.
وضمن سلسلة «هوامش على دفتر النصر» تستعرض القناة أقوال القادة السياسيين المصريين وغيرهم، حيال الملحمة العسكرية المصرية، التى شرعت تدور بدءاً من ظهيرة السادس من أكتوبر 1973 وما تلاها من أحداث.
أما «من رسائل الجبهة» فتوثق مخاطبات بخط اليد أرسلها ضباط وجنود كانوا على الجبهة إلى أسرهم فى مختلف المحافظات، وتكشف هذه المخاطبات التى تظهر على الشاشة لأول مرة، عن المشاعر الإنسانية والحالة النفسية للأبطال الذين شاركوا فى الحرب، وحرصهم على استعادة الأرض وتحقيق النصر فى ظل حنينهم الكبير إلى أسرهم وعائلاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوثائقية القناة الوثائقية حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد
وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، بدأت تتكشف ملامح سيناريوهات محتملة لنهايتها، وسط جهود دبلوماسية متصاعدة تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وتبرز تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تكشف نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء العمليات العسكرية بحلول أكتوبر المقبل، في وقت تتكثف فيه مفاوضات التهدئة وسط خلافات عميقة بشأن مستقبل حماس وسلاحها.
وفي هذا الصدد، يقول جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات نتنياهو بإنهاء الحرب علي غزة بحلول أكتوبر القادم ، تتزامن مع زيارة ترامب للمنطقة وربما تتماشي مع رغبة ترامب فيما يتعلق بتهدئة منطقة الشرق الأوسط، وذلك قبل زيارته لبعض الدول العربية.
وأضاف رائف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الضغط علي نتنياهو من واشنطن يأتي بعد ترجمة هذه التصريحات، ولكن يجب أن ننتظر حتى تكون تلك التصريحات علي أرض الواقع، فيجب أن يكون هناك خطوات تمهيدية، بمعني عدم التوغل في قطاع غزة، ووقف الأعمال العدوانية والسماح بإدخال المساعدات والذهاب إلي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأشار رائف، إلى أن على الجانب الإسرائيلي أن يبدي تصرفات علي أرض الواقع تثبت مصداقية تلك التصريحات، وليس أن تكون مجرد تصريحات لاستجابة ترامب أن يقوم بزيارة المنطقة فقط.
ومن جانبها، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول شهر أكتوبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير في الحكومة الإسرائيلية أن هذا الموعد يمثل الحد الأقصى للعملية العسكرية، مؤكدا أن إنهاء الحرب قد يتم قبل ذلك في حال تحققت الأهداف الاستراتيجية.
وبحسب المصدر، فإن امتداد المعركة لأكثر من عامين غير منطقي، مما يعكس سعي القيادة الإسرائيلية لوضع سقف زمني للصراع المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، حين شنت إسرائيل هجوما واسعا على غزة ردا على هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كأسرى.
خلاف حول مستقبل حماسوفي سياق متصل، كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" عن وجود نقطة خلاف مركزية في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتمثل في إصرار إسرائيل على تفكيك الجناح العسكري لحماس، وهو ما تعتبره الحركة خطا أحمر.
من جهة أخرى، نقلت قناة القاهرة الإخبارية أن رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، سيلتقي وفدا تفاوضيا إسرائيليا في القاهرة لمواصلة بحث سبل التهدئة، بعد أيام قليلة من زيارة وفد حماس للعاصمة المصرية لمناقشة ذات الملف.
الوساطة الدوليةوتدخل مصر وقطر والولايات المتحدة بدور محوري في محاولة كسر الجمود التفاوضي، وسط تقارير عن تقدّم كبير في محادثات القاهرة، بحسب وكالة رويترز، التي أفادت بتوصل الأطراف إلى اتفاقات مبدئية تشمل وقف إطلاق نار طويل الأمد، مع بقاء بعض النقاط الشائكة، وعلى رأسها قضية تسليح حماس.
في تطور لافت، أعلنت حركة حماس عن استعدادها لإبرام "صفقة" تتضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة، مقابل هدنة لمدة خمس سنوات، لكن إسرائيل، من جهتها، رفضت هذا الطرح، متمسكة بـهدنة قصيرة (45 يوما) مقابل الإفراج عن عشرة رهائن فقط.
وتطالب تل أبيب باتفاق شامل يتضمن نزع سلاح حماس وعودة جميع الرهائن، فيما تعتبر الحركة ذلك مطلبًا تعجيزيًا يمس جوهر المقاومة.
والجدير بالذكر، أنه مع استمرار الجهود الدولية، وتزايد الضغوط الإنسانية والسياسية، يبقى مستقبل الحرب في غزة رهنا بالتنازلات التي قد تقدمها الأطراف المتنازعة.