الكشف عن التعويذتين الرسميتين لبطولة العالم للألعاب المائية 2024 في الدوحة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشفت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للألعاب المائية بالدوحة 2024 الثلاثاء عن التعويذتين الرسميتين للبطولة التي ستقام خلال الفترة من 2 إلى 18 فبراير المقبل وهما (نهم) القرش الحوتي القطري المرح و(ميفرة) الشعبة المرجانية المبتسمة والناطقة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن (نهم وميفرة) ترتبطان بشكل وثيق بتراث قطر العريق كما أنهما تمثلان شمولية بطولات العالم للألعاب المائية والتزامها الراسخ بالترويج للاستدامة.
ونقلت الوكالة عن رئيس لجنة التسويق والاتصال وحفل الافتتاح والختام لبطولة العالم للألعاب المائية الشيخة أسماء بنت ثاني قولها «نحن في غاية الحماس للتعريف بـ(نهم وميفرة) بصفتهما التعويذتين الرسميتين لبطولة العالم للألعاب المائية في الدوحة 2024».
وأضافت أن هاتين الثنائيتين تعكسان مدى الشغف بالألعاب المائية والالتزام بأن تخلد البطولة في الأذهان ويحتفي بها الجميع، متمنية أن يستمتع كل زائر إلى الدوحة بأوقات استثنائية بدءا من مشاهدة أفضل رياضيي العالم وهم يتنافسون للفوز بألقاب البطولة وصولاً إلى التعرف على قطر وتاريخها العريق وثقافتها الأصيلة.
وذكرت الشيخة أسماء أن (نهم وميفرة) سترحبان بالرياضيين والمشجعين القادمين من أكثر من 190 دولة لحضور البطولة كما أنهما ستلعبان دوراً مهماً في الترويج لأهمية العمل المستدام حيث يعد القرش الحوتي والشعب المرجانية مهمين للبيئة الحيوية من أجل سلامة مياه قطر كما «أنهما تذكراننا على الدوام بأن إحداث التغيير الإيجابي يأتي فقط من خلال العمل المشترك».
ويعد القرش الحوتي (نهم) أكبر سمكة في العالم وهو يتواجد بكثافة في مياه قطر الآمنة وسيكون حاضرا على الدوام خلال البطولة لترفيه الحشود والمشجعين والتأكد من أن الجميع موضع ترحيب في الدوحة.
بينما تعكس (ميفرة) حيوية وتنوع بيئة الشعب المرجانية وستسعى للتوعية بأهمية حماية محيطاتنا كما أنها ستساعد في إضاءة البطولة.
وتستضيف (قبة أسباير) و(ميناء الدوحة القديم) و(مجمع حمد للرياضات المائية) منافسات النسخة الـ 21 من بطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024 خلال الفترة من 2 إلى 18 فبراير 2024 بمشاركة ما يزيد على 2600 من أفضل رياضيي العالم من أكثر من 190 دولة تتنافس في 6 رياضات مائية مختلفة هي السباحة والغطس والغطس العالي وكرة الماء والسباحة الإيقاعية والسباحة في المياه المفتوحة.
وتنظم البطولة في الدوحة للمرة الأولى وذلك بعدما استضافت فعاليات مائية مختلفة خلال السنوات الماضية ومنها النسخة الـ12 من بطولة العالم للسباحة في حوض صغير (25 مترا) عام 2014 وتسع نسخ من كأس العالم للسباحة وأربع بطولات للعالم في ماراثون السباحة وبطولة العالم للغطس في عام 2009.
كما توفر البطولة فرصة ذهبية للأبطال المميزين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
يذكر أن بطولة العالم للألعاب المائية قد نظمت للمرة الأولى عام 1973 بهدف تطوير الألعاب المائية وترويجها حول العالم ومنذ إطلاقها تحولت إلى إحدى الفعاليات التي ينتظرها جمهور الرياضة بشغف.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی الدوحة
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر: تنتظرنا مباراة افتتاحية صعبة .. والفرص متشابهة
أكد رشيد جابر مدرب منتخبنا خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء منتخبنا بنظيره الكويتي مساء الغد أن تحضيرات المنتخب جاءت جيدة، مشيرًا إلى أن المنتخب في أتم الجاهزية في أي استحقاق يشارك فيه، كما أننا نولي البطولة اهتمامًا كبيرًا وجاهزون لتقديم عروض جيدة في هذه المشاركة، وهدفنا تقديم مستويات قوية، وأشار إلى أن المنتخبات المشاركة جاءت بالصف الأول، ونعلم أن جميعها قادمة لتقديم أفضل مستوياتها في البطولة.
وأوضح أن مواجهة الغد أمام الكويت ستكون مختلفة تمامًا عن سابقاتها، حيث سيخوض منافسنا اللقاء على أرضه وبين جماهيره، وهي مباراة افتتاح ودائمًا ما تحفل مباريات الافتتاح بالندية والصعوبة ومختلفة عن بقية اللقاءات التي جمعتهما في أي منافسات سابقة، كما أشار اليافعي إلى أن الضغوطات تكون دائمًا موجودة حتى في حالة الفوز، وطموحاتنا عالية في المباراة، والخطوة الأولى مهمة جدًا في البطولة، ونتعامل معها بجدية وإيجابية وعلينا بذل جهود مضاعفة لنخرج بأفضل نتيجة في اللقاء.
وأضاف: «علينا الاستفادة من اللقاءات السابقة، والمنتخب يجب أن يكون حاضرًا ذهنيًا وفنيًا، كما يجب أن يكون اللاعبون جاهزين للتحدي وخوض مباريات عالية المستوى».
وبسؤاله هل توقيت إقامة البطولة مناسب، على اعتبار أن المنتخبات لعبت مباريات عدة في تصفيات كأس العالم؟ أجاب: «جميع المنتخبات نتائجها في التصفيات ليست جيدة باستثناء العراق، وتوقيت إقامة البطولة جيد، كما يجب الاستفادة من البطولة لتكملة المشوار في التصفيات، وستلعب المنتخبات التي ستصل إلى النهائي 5 مباريات وجميعها مهمة».
وفي حديثه عن الهدف من المشاركة في البطولة، قال: «قادمون للبطولة من أجل المنافسة وهدفنا الأول الصعود إلى الدور التالي، ونعرف أن فرصنا مشابهة للمنتخبات الأخرى، ولسنا قادمين للمشاركة فقط، ويجب إبعاد اللاعبين عن الضغط، وفي النهاية هذه كرة قدم ولدينا لاعبون خبرة يقومون بدور كبير في إبعاد اللاعبين عن الضغوطات ويقدمون الدعم للاعبين، وخاصة اللاعبين الشباب، وستكون البطولة إيجابية للاعبين للفترة المقبلة عند مشاركتهم في بطولات أخرى، حيث سيكتسبون الخبرة وتجعلهم على أهبة الاستعداد للاستحقاقات المقبلة».
أما محمد المسلمي قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، فقال: «دائمًا ما تكون المباراة الأولى صعبة»، مبينًا أنها ستكون مغايرة عن المباراة الماضية في تصفيات كأس العالم، لأن مباراة التصفيات التي فزنا بها برباعية كانت في مسار آخر ألا وهو تصفيات كأس العالم، أما مباراتنا الآن أمام الكويت فستحفل بإثارة قوية في بطولة تجمع منتخبات الخليج، وجاهزون لتقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والتألق في مباريات البطولة.
وعن كيفية التعامل مع الضغوطات خلال هذه البطولة، فقد أكد أن الضغوط دائمًا تكون موجودة وهذا أمر طبيعي ويجب التعامل معها بشكل إيجابي، والضغط في تصفيات كأس العالم أكبر من بطولة كأس الخليج، ويجب أن نهيئ أنفسنا بشكل جيد لمباريات دور المجموعات، ولن نتأثر بهذه الضغوط، كما علينا تقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق النتائج المرجوة، مبينًا أن اللاعبين يقدمون أقصى ما لديهم ويسخرون كل إمكانياتهم للفوز، وسنتعامل مع كل مباراة على حدة.