بعد مقتل قائدها.. فاجنر توقع عقدا مع الجيش الروسي وتعود لجبهة أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أفادت تقارير روسية بأن مجموعة "فاجنر" وقعت عقدا للعمل إلى جانب الجيش الروسي، كوحدة منفصلة، وهو العقد الذي يعزز من ولاء المجموعة لوزارة الدفاع، بعد حوالي ثلاثة أشهر من التمرد الذي أعلنه قائدها الراحل يفجيني بريجوجين ضد موسكو، قبل مقتله بشكل غامض في أغسطس/آب الماضي بحادث تحطم مروحية.
وقالت شبكة News الروسية، فإن مرتزقة "فاجنر" سيعودون، بموجب العقد الجديد مع وزارة الدفاع الروسية، إلى جبهة القتال في أوكرانيا.
وجاء توقيع العقد بعد أيام من تعيين قائد جديد لـ"فاجنر"، وهو أنطوان إليزاروف (42 عاما) وكان قائدا سابقا للقوات المحمولة جوا التابعة للجيش الروسي.
اقرأ أيضاً
بعد مقتل مؤسسها.. شركات عسكرية روسية تتسابق لتجنيد عناصر فاجنر
وأشارت التقارير إلى أن من سيتولي اختيار مفرزة "فاجنر" الجديدة التي ستقاتل في أوكرانيا بموجب العقد الجديد مع وزارة الدفاع الروسية، هو أندريه تروشيف، الذي كان الذراع اليمني لقائد المجموعة الراجل بريجوجين، لكنه كان رافضا لتمرده الأخير ضد موسكو.
يذكر أن "فاجنر" قتل في حادثة تحطم مروحية يوم 23 أغسطس/آب الماضي، في منطقة قريبة من العاصمة الروسية موسكو، في حادث غامض أثار تكهّنات في الغرب بأنه تعرض لعملية اغتيال.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فاجنر الجيش الروسي أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية يفجيني بريجوجين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».