قال المحلل الاقتصادي أمجد عطية، إن بعض البيانات المتعلقة بمؤشرات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤشر أسعار المستهلكين، أعطت انطباعا بأنه مايزال هناك ارتفاع في معدلات التضخم في أمريكا، بخاصة فيما يتعلق بأسعار الوقود، نظرًا لارتفاعه بنسبة 10% ما بين يوليو وأغسطس.

وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "المراقب" مع الإعلامية دينا سالم عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر وضع ضغوطا كبيرة على الفيدرالي الأمريكي، ولكن هناك أيضًا بعض المعلومات الأخرى المتعلقة بحالة الإضراب العمالي الذي يحدث في مصانع السيارات الأمريكية، وهي أمر له آثار سلبية كثيرة على الاقتصاد الأمريكي.

وأوضح أنه من الصعوبة تحديد ما إذا كان الفيدرالي الأمريكي لا يعتمد على بيانات أسبوع واحد قبل قرار رفع الفائدة، لافتًا إلى أنه يعتمد على بيانات عدة أشهر، وينظر إلى الوضع العام الاقتصادي والوضع السياسي العالمي.

وأشار إلى أن الأرجح في اجتماع اليوم وغدًا، ألا يتم رفع أسعار الفائدة في هذا الاجتماع لعدة أسباب؛ السبب الأول أنه تم الإعلان في شهر يونيو الماضي عن أنه سيتم في الغالب رفع أسعار الفائدة مرتين فقط في هذا العام، تمت بالفعل واحدة في شهر يونيو الماضي، ومن المرجح ألا يتم رفع أسعار الفائدة في هذا الوقت، والانتظار لما ستسفر عنه البيانات الاقتصادية في شهري سبتمبر وأكتوبر، ويتم الرفع مرة أخيرة في شهر نوفمبر المقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اسعار المستهلك الاقتصاد التضخم في الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي.. خبير اقتصادي يكشف توجهات جلسة تحديد «سعر الفائدة»

اجتماع البنك المركزي.. يُحَدد اليوم سعر الفائدة من البنك المركزي المصري على أموال الإيداع والاقتراض، حيث اعتمدت لجنة السياسة النقدية بـ البنك المركزي الإبقاء على سعر الفائدة خلال الـ 4 اجتماعات الأخيرة، فيما رفعت سعر الفائدة بواقع مرتين في بداية عام 2024.

وتتجه البنوك المركزية العالمية في الوقت الحالي إلى خفض سعر الفائدة بعد وصول معدلات التضخم إلى المستويات المستهدفة، مما يدفع بتوقعات الخبراء إلى إمكانية أن يتخذ البنك المركزي قرارا بسعر خفض الفائدة.

من جانبه أشار الدكتور سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، إلى أنه على الرغم من اتجاه الأنظار إلى خفض سعر الفائدة اليوم من البنك المركزي، إلا أن مؤشرات السوق الحالية لا تتوافق بشكل كبير مع تلك التوقعات في ظل وجود بعض الارتفاعات في سعر السلع الغذائية، مشيرا إلى أن نسب التضخم الثايتة على الرغم من وجود ارتفاعات طفيفة في بعض السلع الغذائية لا تستدعى حدوث خفض لسعر الفائدة.

وتوقع الخبير الاقتصادي لـ «الأسبوع»، أن يتجه البنك المركزي لتثبيت سعر الفائدة اليوم مرجعا السبب الأساسي في ذلك إلى قيمة أسعار السلع المرتفعة وهو ما سوف يتسبب في ارتفاع نسبة التضخم تباعا، لافتا إلى أنه حتى في حالة ثبات نسبة التضخم عند المستويات الحالية فهي لا تسمح بخفض سعر الفائدة في ذلك التوقيت.

ورجح رؤوف أن يتجه البنك للخفض في بدايات العام القادم بعد تكشف سياسات الولايات المتحدة القادمة على أن يتم انتهاء اجتماعات البنك المركزي خلال 2024 بدون اللجوء إلى خفض سعر الفائدة.

اقرأ أيضاًموعد اجتماع البنك المركزي المصري لحسم مصير أسعار الفائدة

قبل ساعات من تحديد سعر الفائدة.. تفاصيل 6 قرارات لـ«البنك المركزي» خلال 2024

في البنك المركزي المصري بكام؟.. سعر الدينار الكويتي اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024

مقالات مشابهة

  • محلل اقتصادي يكشف سبب تزايد الإقبال على الذهب.. فيديو
  • خطة النواب تكشف أسباب تثبيت سعر الفائدة في مصر
  • «المركزي» يكشف أسباب تثبيت أسعار الفائدة البنكية
  • "المركزي" يوضح أسباب قرار لجنة السياسات النقدية بتثبيت أسعار الفائدة اليوم
  • لماذا تتصاعد أسعار الذهب أمام توقف ارتفاع الدولار الأمريكي؟
  • قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي.. خبير اقتصادي يكشف توجهات جلسة تحديد «سعر الفائدة»
  • الفيدرالي الأمريكي يقبض على شخص بتهمة التخطيط لتفجير بورصة «وول ستريت»
  • الدولار يرتفع وسط ترقب لسياسات ترامب وقرارات الفيدرالي
  • خبير اقتصادي يكشف توقعات أسعار الذهب والنفط (فيديو)
  • مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. فيديو