اتفقت مكونات الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية في السودان، على أهمية تعزيز جهود جميع القوى الداعية لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية، وضرورة التنسيق بينها في أقرب وقت.

الخرطوم: التغيير

أنهت الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية في السودان، اجتماعات لهيئة التنسيق والاتصال انعقدت يومي 17 و18 سبتمبر الحالي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأصدرت بياناً ختامياً حول المداولات والقرارات.

وأفاد البيان الصادر اليوم الثلاثاء، بأن المجتمعين أكدوا ضرورة مضاعفة الجهود للتصدي لمخططات فلول النظام البائد الداعين لاستمرار الحرب، وناقشوا أهمية تعزيز جهود جميع القوى الداعية لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية وضرورة التنسيق بينها في أقرب وقت.

وأعلن تشكيل لجنة للتواصل مع جميع القوى المدنية الديمقراطية لتسريع هذه الجهود، وتمسك المجتمعون بالرؤية السياسية لمكونات الجبهة المدنية.

«التغيير» تنشر نص البيان الختامي:

الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية

البيان الختامي لاجتماعات هيئة التنسيق والإتصال

اخُتتمت بمدينة أديس أبابا العاصمة الإثيوبية اجتماعات هيئة التنسيق والإتصال الخاصة بالجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية والتي استمرت لمدة يومين (17 و18 سبتمبر)، ناقشت هذه الاجتماعات الأوضاع الإنسانية السيئة التي سببتها الحرب، والجهود السياسية المبذولة للعمل على إيقافها عبر بناء أوسع جبهة مدنية من القوى الديمقراطية المناهضة لها.

في البدء ترحمت الجبهة المدنية على من فقدوا أرواحهم في هذه الحرب، وعبرت عن كامل تضامنها مع ضحاياها من مصابين ونازحين ولاجئين.

وأعلنت إدانتها الكاملة للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتي تعددت ما بين القتل واحتلال المنازل والمستشفيات ونهب الممتلكات والاعتقالات والخطف والاغتصاب والكثير من الجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، وكذلك كافة الانتهاكات من قتل وقصف جوي للمدنيين واعتقالات تعسفية تمت بواسطة القوات المسلحة، ودعت لإجراء تحقيق شفاف حولها ومحاسبة كل المتورطين فيها.

أكد المجتمعون على ضرورة مضاعفة الجهود للتصدي لمخططات فلول النظام البائد الذين يدعون لاستمرار هذه الحرب، ويستخدمونها لشيطنة الثورة وتصفية قواها، وينشرون خطابات الكراهية والتقسيم الاثني والجهوي.

كما ناقشوا أهمية تعزيز الجهود المبذولة من كافة القوى المدنية الداعية لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية، وأكدوا على ضرورة التنسيق بينها في أقرب وقت، وتم تشكيل لجنة من كافة فئات الجبهة للتواصل مع جميع القوى المدنية الديمقراطية لتسريع هذه الجهود والوصول لأوسع جبهة مدنية تعمل لإنهاء الحرب، وتعيد بناء الدولة على أساس مباديء وقيم وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة.

تمسك المجتمعون بالرؤية السياسية لمكونات الجبهة المدنية، والتي وردت في البيان التأسيسي للجبهة في السابع والعشرين من أبريل الماضي، والعمل على تطويرها مع بقية القوى المدنية الديمقراطية تصدياً للواقع الجديد الذي أنتجته حرب الخامس عشر من أبريل وتداعياتها.

واتفقوا على إنشاء آلية وطنية لجبر الضرر والتعويضات تشمل الجهات ذات الصلة، تعمل على حصر كافة الأضرار التي وقعت جراء الحرب، وأكدوا على أن أي حل سياسي لإنهائها يجب ألا يُسقط مبدأ التعويض العادل والمنصف لكل من تضرر وتأذى من هذه الحرب اللعينة.

كما ثمنوا جهود العاملين في مجال العون الإنساني من المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، وعلى رأسهم غرف الطوارئ بولاية الخرطوم وكافة مدن وأقاليم السودان، الذين يعملون في ظروف بالغة التعقيد، مؤكدين على ضرورة ضمان ايصال المساعدات لمستحقيها.

ختاماً، تمَّ الإتفاق على تفعيل العمل التنظيمي والإعلامي والإنساني لتحقيق أهداف الجبهة المرحلية والمستقبلية.

هيئة التنسيق والإتصال

19 سبتمبر 2023

أديس أبابا- إثيوبيا

الوسومأديس أبابا إثيوبيا الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية الحرب الخرطوم السودان القوى المدنية فلول النظام البائد قوى الثورة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أديس أبابا إثيوبيا الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية الحرب الخرطوم السودان القوى المدنية قوى الثورة القوى المدنیة أدیس أبابا جمیع القوى

إقرأ أيضاً:

الحكيم لممثل الأمم المتحدة: ضرورة إيقاف الحرب على غزة ولبنان

7 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، الخميس، على ضرورة إيقاف الحرب على غزة ولبنان، وتجنيب المنطقة مزيدا من التصعيد.

وقال مكتب اعلام التحالف في بيان، إن “رئيسه الحكيم استقبل صباح اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسّان، ورحب به في بغداد وتمنى له وللبعثة الأممية النجاح في مهمتها”، مبينا أن “الحكيم أكد أهمية المنظمات الدولية للعراق في تعزيز التجربة العراقية وتمكينها من المضي قدما”.

وأوضح الحكيم خلال اللقاء، بحسب البيان على أن “العراق شهد كثيرا من المتغيرات خلال العقدين الماضيين، وبدأ يراكم الإيجابيات، ويقطف ثمار التضحيات التي قدمها أبناؤه من جميع المكونات”، معتبرا أن المشاريع السياسية بدأت تتخذ منحى وطنيا، وانتقل الاختلاف من اختلاف مكوناتي اثني أو مذهبي إلى اختلاف سياسي داخل المكون الواحد”.

وأشار إلى أن “العراق يعيش حالة استقرار غير مسبوقة على المستوى السياسي والأمني والاجتماعي، ونرى من الضروري تضافر جهود الجميع لتحويل هذا الاستقرار إلى استقرار دائم”، موضحا أن “التجربة أثبتت حاجة المنطقة لاستقرار العراق”، مشددا على “استعادته دوره الإقليمي والدولي في تقريب وجهات النظر بين فرقاء المنطقة”.

وجدد الحكيم “التمسك بمخرجات بيان المرجعية الدينية العليا الأخير”، منوها إلى أن “هذا البيان يمثل خارطة لحل الإشكالات العراقية والإقليمية، وأن تأييد الكتل السياسية من جميع المكونات لهذا البيان يؤكد أبوية المرجعية لجميع المكونات”.

وشدد على “ضرورة العمل على تجنيب المنطقة مزيدا من التصعيد، والخطوة الأولى تتمثل بإيقاف الحرب على غزة ولبنان وإغاثة النازحين وإعمار المدن”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نداء إنساني عاجل من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) لإنقاذ أرواح المدنيين العالقين والنازحين في مناطق شرق الجزيرة
  • أصداء فوز ترامب على العسكريين الأوكرانيين على الجبهة
  • مطارنة الروم الكاثوليك: الحل بتطبيق القرارات الدولية واستعادة سيادة لبنان
  • الحكيم لممثل الأمم المتحدة: ضرورة إيقاف الحرب على غزة ولبنان
  • مخرجات اجتماعات حكومة الإمارات.. خلوات ومبادرات تعزز الهوية وتدعم الجهود الوطنية والتنموية
  • «القاهؤة الإخبارية»: إيقاف حركة الطيران بمطار «بن جوريون»
  • مدير عام قوات الشرطة يلتقى بنظيريه الجنوب سودانى والرواندى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للإنتربول بمدينة غلاسكو
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تختتم أعمال المؤتمر الدولي الأول لحوار الأديان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا
  • اجتماع في البيضاء يناقش آليات التنسيق بين السلطتين القضائية والمحلية
  • الجيش والمستقبل السياسي في السودان