الرميحي: الكويت ستنظم نسخة مميزة لكأس الخليج
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
خسارة قاسية لـ«الأزرق الأولمبي» أمام كوريا الجنوبية منذ 4 ساعات «العربي» ينتزع فوزاً مهماً من «الزوراء» العراقي منذ يوم
أبدى الأمين العام لاتحاد كأس الخليج العربي جاسم الرميحي ثقة كبيرة في قدرات الكويت على استضافة نسخة مميزة من بطولة كأس الخليج، مشيراً إلى أن تنظيم الكويت «خليجي 23» في العام 2017 بوقت قياسي أكبر دليل على أن الأمور ستكون في أفضل حال.
حديث الرميحي جاء على هامش الزيارة التفقدية لوفد الاتحاد الخليجي، أمس الأول، للاطلاع على جاهزية البلاد لاستضافة منافسات «خليجي 26» المقررة في ديسمبر من العام المقبل.
وقال الرميحي ان الوفد زار استاد جابر الدولي، على أن تمتد الزيارة لملاعب نادي النصر، وملاعب التدريب، وايضاً استاد نادي الصليبخات، إلى جانب تفقد النواحي اللوجستية الأخرى ومن بينها الفنادق مقر اقامة الوفود.
واضاف ان الزيارة هي الأولى في ما يخص ملف «خليجي 26»، معرباً عن تفاؤله بقدرة الكويت على توفير أجواء مثالية، كعادتها عند استضافة بطولات الخليج.
وبيّن الرميحي أن الملاحظات المدونة من قِبل الوفد الخليجي على استاد جابر، لا تتعدى المتطلبات الخاصة بالصيانة العادية والاضاءة، لافتاً إلى أن الأمور في غالبيتها ايجابية.
وشدد ان معايير الاتحاد الخليجي في ما يخص استضافات بطولات الخليج تتركز على قدرات كل بلد في توفير الأجواء المميزة إلى جانب ضمان الحضور الجماهيري، وهو ما كان مميزاً في الكويت في النسخ التي استضافتها، وايضاً في البصرة بالنسخة الماضية.
وأكد ان بطولات الخليج تحظى بخصوصية كبيرة لدول الخليج وللكويت بصورة خاصة على اعتبار انها صاحبة الرقم القياسي في حصد اللقب.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الكويتي عبدالله الشاهين، ان الوقت كافٍ لتجهيز كل الأمور المتعلقة باستضافة البطولة، معرباً عن ثقته في الاتحاد وهيئة الرياضة ووزارات الدولة المختلفة في ما يخص انجاز ملف الاستضافة بالصورة المطلوبة.
واضاف ان ما اثير عن عدم جاهزية الملاعب خلال الفترة الماضية لا يتعدى عدم تسلم ناديين للملاعب الخاصة بهما، نظراً لوجود بعض الملاحظات.
واشار ان فترة التوقف الحالية ستكون كافية لتجهيز الملاعب بصورة جيدة، مؤكداً ان الجولة الثالثة من منافسات الدوري الممتاز والتي ستنطلق اعتباراً من 27 الجاري ستكون مختلفة في أمور كثيرة من بينها جودة النقل التلفزيوني والملاعب.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
سلوت: مواجهة مانشستر سيتي ستكون أمام فريق رائع وقوي
أكد المدير الفني الحالي لفريق، ليفربول الإنجليزي، آرني سلوت، على جودة وقوة فريق مانشستر سيتي تحت قيادة المدير الفني الإسباني، بيب جوارديولا.
ويحل ليفربول ضيفاً ثقيلا على مانشستر سيتي يوم الأحد المقبل في إطار منافسات الجولة السادسة والعشرين من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي.
وقال المدير الفني الهولندي، خلال تصريحات في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، اليوم الخميس، ما أتوقعه دائمًا من مانشستر سيتي منذ وصول، بيب جوارديولا، أنه فريق كرة قدم رائع يمكنه اللعب بشكل مذهل.
وأضاف: «ربما مروا بشهر أو شهرين فقط خلال السنوات السبع أو الثماني التي قضاها هناك لم يكونوا في أفضل حال، وكان ذلك جزئيًا بسبب الإصابات».
وواصل: «لقد تعاقدوا مع ثلاثة أو أربعة لاعبين، ويمكنك أن ترى أنهم عادوا بالفعل إذا نظرت إلى النتيجة ضد نيوكاسل، ما تتوقعه هو ما يتوقعه الجميع عندما تذهب إلى الاتحاد لمواجهة مانشستر سيتي».
وأردف: «عليك أن تعاني وتعمل بجد لإبعادهم عن مرماك، لأنهم رائعون جدًا في الاستحواذ، ولكنهم سيواجهون فريقًا قويًا أيضًا لم يخسر في آخر 22 مباراة».
وعن جاهزية المهاجم، كودي جاكبو، لمواجهة الأحد المقبل، قال سلوت: «سنرى، إنه لم يتدرب بعد مع الفريق، وأنه سيتم تقييم حالته البدنية قبل المباراة، مشيرًا إلى أن مشاركته ستكون قرارًا صعبًا ومحل شك كبير».
وأكد المدرب الهولندي على أنه لا يتوقع أن يكون، كونور برادلي، جاهزًا للمشاركة في المباراتين المقبلتين أمام مانشستر سيتي ونيوكاسل.
وبسؤاله عن مدى تأثير خوض أرسنال لقائه قبل مواجهة ليفربول والسيتي، قال المدرب الهولندي، إن السؤال الأكبر يجب أن يكون موجّهًا لمانشستر سيتي.
نحن سنلعب ضد فريق قوي مرة أخرى، كما فعلنا أمام أستون فيلا. آرسنال سيلعب قبلنا، لكن ذلك لا يجعل المباراة أكثر صعوبة".
وتابع: «نعلم أن أمامنا 12 مباراة للعب، بينما آرسنال لديه 13 مباراة. إذا ركزنا باستمرار على آرسنال وما تفعله الفرق الأخرى، فلن يساعدنا ذلك. نحن نعلم بالفعل مدى صعوبة اللعب في الاتحاد، لذلك لا نحتاج إلى إدخال آرسنال في هذه المعادلة».
وعن دعمه للمهاجم، داروين نونيز، بعد إضاعته فرصة تهديف حقيقية أمام أستون فيلا، قال سلوت: «يمكنني تقبل أي فرصة ضائعة، خاصة من لاعب سجل هدفين مهمين جدًا ضد برينتفورد».
وشدد: «بالطبع كنت أفضل أن يسجل في مباراة فيلا، لكن كلمة فرصة تعبر عن نفسها، إنها مجرد فرصة، وليست شيئًا مضمونًا بنسبة 100%».
واختتم: «لكن الشيء الذي كان من الصعب عليّ تقبله هو رد فعله بعد تلك الفرصة. وبكلمة 'سلوكه' أعني أنه تأثر بها كثيرًا، ولم يكن داروين المعتاد الذي يعمل بجد ويبذل كل ما لديه لمساعدة الفريق. أعتقد أنه كان محبطًا جدًا بعد إضاعته لتلك الفرصة».