“الصحة الليبية” تضع خطة تسييرية لمدة أشهر لتوزيع الفرق الطبية على المدن والمناطق المتضررة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الوطن| رصد
عقد رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة الليبية إسماعيل العيضة، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مع مديرو المستشفيات والمراكز الطبية، لوضع برنامج لتشكيل فرق طبية متكاملة متخصصة لتسيير المستشفيات والمراكز الطبية بمدينة درنة والمدن المتضررة جراء السيول.
وبحث الاجتماع آلية التنسيق مع مدير إدارة الشؤون الطبية بوزارة الصحة الليبية اسويكر بوزيد، لإعداد برنامج الفرق الطبية المتخصصة، وفق معيار زمني وتوزيعها حسب الاحتياج المعد مسبقاً.
وقال العيضة إن اللجنة وضعت برنامج لخطة تسيير عمل بالمستشفيات والمراكز الطبية بمدينة درنة، لعدة أشهر من خلال توزيع الفرق الطبية، على المستشفيات لمدة شهرين في الوقت الحالي على أن يتم تمدديها حسب احتياج المرافق الصحية.
وأضاف أنه قد تم تنظيم العمل بوضع جدول لتوزيع مهام الفرق الطبية على مستشفيات درنة، مضيفاً أن عدداً من الأطقم الطبية والطبية المساعدة بعيادتي الكيش والصابري سينتقلون إلى درنة لتشغيل العيادات الخارجية لمستشفى درنة وأن الفرق الطبية بكامل تخصصاتها ستنطلق يوم السبت المقبل.
وأكد العيضة على أنه سيتم الاستعانة بالأطقم الطبية والطبية المساعدة بمستشفيات باقي المدن، وهي مستشفى الشهيد إمحمد المقريف أجدابيا، ومستشفى بن سينا التعليمي سرت، ومستشفى مصراتة العام، ومستشفى زليتن العام، والمستشفى الجامعي.
ولفت إلى أنه سيكون هناك تنسيق مع مركز سبها الطبي، لإرسال فرق طبية متكاملة خلال الفترة القادمة لسد العجز في المدن والمناطق المتضررة، وذلك بعد أن يتم التنسيق مع إدارة الخدمات الطبية بوزارة الصحة الليبية.
الوسوم#مدينة درنة الفرق الطبية المناطق المنكوبة ليبيا وزارة الصحة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مدينة درنة الفرق الطبية المناطق المنكوبة ليبيا وزارة الصحة الليبية الصحة اللیبیة الفرق الطبیة
إقرأ أيضاً:
“الإمارات الصحية” تنظّم برنامجاً تدريبياً متخصصاً بإدارة الأحداث الطارئة HICS في المستشفيات وفق نهج معتمد عالمياً
في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز جاهزية منشآتها الصحية لمواجهة التحديات والأزمات، نظّمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية برنامجاً تدريبياً شاملاً للسيطرة على الأحداث الطارئة بالاستناد إلى نظام إدارة الأحداث في المستشفيات (HICS)، بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” ممثلة بمستشفيات الظفرة، وذلك في مركز التدريب والتطوير التابع للمؤسسة بهدف تطوير قدرات الكوادر الطبية والإدارية وتدريبهم على تطبيق مبادئ النظام المعتمد عالمياً HICS وفق أعلى درجات الفعالية والاحترافية.
وأكّدت الدكتورة وداد الميدور المهيري، مدير مركز عمليات الطوارئ في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي ضمن استراتيجية المؤسسة في تعزيز المرونة والرشاقة المؤسسية ورفع جاهزية المنشآت وضمان الاستجابة الفاعلة لمختلف المخاطر والطوارئ والأزمات، مضيفةً أنه يمثل محطة رئيسية في رحلة المؤسسة نحو ترسيخ جاهزية القطاع الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية، وضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة تتماشى مع رؤيتها لتحقيق الريادة في الاستجابة للطوارئ والأزمات.
وأشارت الميدور أن البرنامج يُعد جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مرونة القطاع الصحي في الدولة وترسيخ مكانة دولة الإمارات كنموذج رائد في إدارة الطوارئ والأزمات، وتمكين الفرق المختصة في المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة من توظيف الموارد بكفاءة لضمان استمرارية الأعمال والتعافي بأقل الخسائر الممكنة عند التعامل مع الأحداث الطارئة، مما سيسهم بدوره في ضمان الجاهزية القصوى للاستجابة الفورية للأزمات، معربة عن سعادتها بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” ممثلة بمستشفيات الظفرة في تنظيم هذا البرنامج التدريبي، مؤكدة أن هذه الشراكات تعزز التكامل بين مختلف القطاعات الصحية، وتسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لضمان أعلى مستويات الأمان والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ.
ويستند نظام إدارة الأحداث في المستشفيات (HICS) إلى النهج العالمي المعتمد لنظام السيطرة على الأحداث (ICS) الذي تم تطويره لإدارة الكوارث الكبرى، وقد تم تكييفه خصيصاً لقطاع الرعاية الصحية، حيث يقدّم حلولاً شاملة لتحسين التخطيط والاستجابة للأزمات وتعزيز قدرة المستشفيات على التعافي السريع من الأحداث الطارئة، مع ضمان مواصلة تقديم الخدمات الصحية، ويأتي في ظل تزايد التحديات التي تواجه المستشفيات على المستويين المحلي والعالمي، بدءاً من الكوارث الطبيعية ووصولاً إلى الهجمات السيبرانية.
محاور البرنامج والمخرجات المتوقعة
ويركز البرنامج على محاور رئيسية تتضمن التدريب على توحيد إجراءات إدارة الأحداث بين جميع المستشفيات والمنشآت الصحية، وتوضيح الأدوار والمسؤوليات والمهام بما يتماشى مع النظام الوطني لإدارة الحدث، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية وطرق التواصل داخل غرف التحكم، وقد شمل البرنامج تفعيل نظام “غياث” التفاعلي لإدارة الطوارئ، الذي سيسهم في توفير استجابة منظمة وسريعة للأحداث الطارئة.
أثر البرنامج على القطاع الصحي
ويهدف البرنامج إلى تمكين قيادات مدربة على جميع المستويات، قادرة على اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة في الوقت المناسب، مع ضمان التنسيق الفعّال بين جميع أقسام المنشآت الصحية، كما يعزز البرنامج استدامة المهارات عبر توحيد الممارسات، مما يساعد على رفع كفاءة الاستجابة وحماية الأرواح وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية الحيوية.