ماذا فعل محمد علي عندما انخفض منسوب نهر النيل وانتشرت ظاهرة أطفال الشوارع؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
في عامي ١٨٢٤م و ١٨٢٥م انخفض فيضان نهر النيل، فأصدر محمد علي باشا أمرا بتجريم ومنع تصدير السلع الغذائية، لا سيما الفول والحبوب الأخرى ، وذلك لكى يضمن كفاية المؤن اللازمة للشعب فى تلك الفترة العصيبة.
أن محمد علي باشا قضى على ظاهرة أطفال الشوارع في ٣ سنوات ، فقد كانت تلك الظاهرة تمثل كارثة بالنسبة لوالي مصر ، تعوق بناء الدولة المصرية العظمى التي يحلم بها ، فقبض عليهم جميعاً ، واعتقلهم في معسكر بالصحراء بالقرب من الكلية الحربية التي أنشأها في أسوان وظلوا بها ثلاث سنوات وأتى بأعظم المدربين الفرنسيين في شتى المهن والحرف اليدوية ، ليعكفوا على تدريب هؤلاء المشردين، ليخرج لمصر أعظم الصناع المهرة في تاريخ مصر الحديثة ، يجيدون جميع الحرف اليدوية واللغة الفرنسية والعربية ليستعين بهم في إنشاء مصر الحديثة.
أسس محمد علي باشا أول مدرسة طب حديثة بأبو زعبل عام ١٨٢٧م ، واختارت الحكومة للمدرسة مائة تلميذ من طلبة الأزهر، وتم اختيار طائفة من خيرة الاستاذة الأوروبيين ومعظمهم من الفرنسيين يدرسون علوم التشريح والجراحة، الأمراض الباطنية ، المادة الطبية، علم الصحة، الصيدلة، والطب الشرعي، الطبيعة، الكيمياء والنبات ، وكان فيها أساتذة آخرون لتدريس اللغة الفرنسية للتلاميذ الأزهريين ، ومن أجل تشجيع المصريين على تعلم الطب، أمر محمد علي بأن يكون مرتب كل طالب مصري جنيه كامل فى الشهر، مع العلم بأن راتب مأمور القسم فى هذا الوقت كان جنيه ونصف شهريا.
أن محمد علي باشا أدخل عددا من المأكولات والسلع الغذائية، مثل اللحم، الخبز، السمن والزيت فى التسعيرة ، لكى تصبح رخيصة الثمن وفى متناول الأفراد بقدر الإمكان ، ولكي تصبح من الأقوات الأساسية لعموم الشعب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نهر النيل محمد علي باشا محمد علی باشا
إقرأ أيضاً:
سفارة مصر في ميانمار تنظم معرضًا للمشغولات اليدوية والحلي
أقامت سفيرة مصر لدى جمهورية اتحاد ميانمار السفيرة آية سعد، معرضًا فنيًّا للمشغولات اليدوية المصرية التقليدية والحلي، والتي عكست المهارة المصرية في الأعمال اليدوية بمختلف أنواعها، كما تعبر عن الثقافات المحلية لمختلف المناطق والمحافظات في مصر.
وأكدت السفيرة آية سعد أن المعرض يأتي تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية في عرض كافة مناحي الثقافة المصرية التي تتسم بالتنوع والإبداع في مختلف المجالات الفكرية والصناعية والابتكار والسياحة، فضلًا عما يتمتع به الشعب المصري من حس وذوق رفيع فيما يتصل بمجالات العمل اليدوي، سواءً في الحلي أو الملابس أو الصناعات التقليدية الأخرى.
وضم المعرض عددًا من الكتيبات والمنشورات المختلفة التي تبرز مختلف الأماكن السياحية المصرية من بينها الأقصر وأسوان والنوبة ومناطق جنوب سيناء، وغيرها من أماكن الجذب السياحي في مصر.
وشهد المعرض إقبالًا كثيفًا من قبل الزائرين ورجال وسيدات الأعمال في مجال الحلي والمجوهرات والمشغولات اليدوية، الذين عبروا عن إعجابهم بالأعمال اليدوية المصرية التي تظهر دقة ومهارة الصانع المصري، وكذلك عمق الثقافة المصرية وتنوعها.
كما أبدوا انبهارهم بالطبيعة الخلابة لمناطق مصر السياحية، خاصةً وأن هناك إقبالًا متزايدًا على السفر إلى مصر من جانب مواطني ميانمار خلال الآونة الأخيرة.