المبعوث الأميركي إلى اليمن للحرة: ندعم المفاوضات.. وثمة تقدم كبير بالملف
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إن هناك تقدما كبير يحدث في الملف اليمني، وذلك بفضل الدعم الأميركي والدولي.
وأكد ليندركينغ في مقابلة مع "الحرة" ستبث على الساعة 19:00 مساء بتوقيت غرينتش، الثلاثاء، أن واشنطن دعمت مفاوضات الحوثيين مع الحكومة اليمنية والسعوديين في الرياض، مشيرا إلى أن السعودية ملتزمة بالتوصل إلى سلام دائم ومستمر في اليمن.
وتنتهج الإدارة الأميركية دبلوماسية نشطة عبر التواصل مع الجهات المختلفة و"ستستمر في الانخراط مع كل الفرقاء"، بحسب المبعوث الأميركي، الذي أكد أن
مفاوضات الحوثيين في السعودية جزء لا يتجزأ من الجهود الأميركية للوصول إلى سلام دائم في اليمن.
واليمن غارق في حرب على السلطة بين الحوثيين والحكومة منذ منتصف العام 2014، تسببت بمقتل وإصابة مئات الآلاف، وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب تقديرات الامم المتحدة.
وتراجعت حدة القتال في اليمن بشكل ملحوظ بعد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، ودخل حيز التنفيذ في أبريل 2022. ولا تزال هذه الهدنة سارية إلى حد كبير حتى بعد انتهاء مفاعيلها في أكتوبر 2022.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مكونات تدعمها الإمارات تعلن الحكم الذاتي في سقطرى…ما الذي يجري في جنة اليمن الطبيعية؟
يمن مونيتور/خاص
تشهد محافظة أرخبيل سقطرى تشظي وانزلاق خطير نحو الفوضى بسبب الممارسات التي تقوم بها الإمارات عبر مؤسساتها ووكلائها المحليين.
ومنذ دخولها إلى الجزيرة تعمل الإمارات على سلخ الهوية اليمنية من الأرخبيل وتفخيخها بالسلاح والمليشيات.
وكان آخرها ما أعلنته بعض الشخصيات الموالية لها خلال الساعات الماضية في بيان عن بدء مرحلة الحكم الذاتي للمحافظة بمعزل عن العالم.
ويشير الاعلان الذي تبناه علي عيسى آل عفرار إلى ما وصفها بالخصوصية اللغوية والإنسانية للمحافظة.
ويرأس عفرار مكون جديد أطلق عليه المجلس الوطني لأبناء سقطرى، وتحت هذا المسمى تم الإعلان عن تبني الحكم الذاتي، بحجة الاستجابة لمعاناة الإهمال والتهميش.
ويرى مراقبون أن هذه المصطلحات ذات نبرة إماراتية فجة، تهدف لإيجاد ذرائع مقنعة لأبناء المحافظة الرافضين بشدة لكل ما يتعلق بالإمارات.
وبادر الأكاديمي الإماراتي المقرب من رئيس الدولة عبد الخالق عبد الله للترحيب بخطوة إعلان الحكم الذاتي للمحافظة اليمنية، وهو ما يؤكد وقوف أبوظبي خلف حالة التمرد الجديدة بالمحافظة.
ويقول مراقبون إنه حينما تتستر الإمارات خلف شعارات دعم اليمن، وهي في الواقع تغرز أنياب أطماعها في جسده، فإن مشروع “سقطرى الحكم الذاتي” يكشف وجهها الحقيقي، مؤكدين في الوقت ذاته أن هذا المشروع ليس إلا مخططًا استعماريًا يهدف إلى السيطرة على مقدرات اليمن وإضعافه.
ويذهب الناشط المحلي سعيد الرميلي السقطري، إلى أن الإعلان الهدف منه جس النبض، وقياس ردود الأفعال من أبناء سقطرى، وكذلك موقف مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة التي لم يجرؤ أحد من وزرائها على زيارة سقطرى، او التنديد بالانتهاكات الإماراتية!!
وقال الرميلي إنه يهيب بجميع أبناء أرخبيل سقطرى للتحرك الجاد الرافض للعبثية التي تقوم بها الإمارات وأدواتها في السلطة المحلية وآل عفرار.
وأضاف: إدا لم نتحرك بعد هذا الإعلان الذي يقفز على إرادتنا ويصادر حريتنا وينتهك سيادتنا على أرضنا، فمتى سنتحرك؟!!
وقال إن سكتنا اليوم ستسلب منا أرضنا، وتنتهي الوصاية بالحكم المباشر!!