لجريدة عمان:
2024-12-27@17:12:56 GMT

على حواف منحنى الجرس

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

تعالوا نتخيل السيناريو التالي: قائد فريق عمل يبحث عن كفاءة تقنية متمكنة للقيام بدور محوري في مشروع مهم، بعد الاطلاع على السير الذاتية للمتقدمين للشاغر الوظيفي، وقع اختياره على أحدهم، في المقابلة الشخصية تفاجأ بأن الكفاءة التي وقع عليها الاختيار تنتمي إلى شريحة «ذات التنوع العصبي»، هل سيقبل قائد الفريق بضمه إلى فريق المشروع الذي يتشكل من أعضاء مجيدين مهنيا، ولهم حضورهم الاجتماعي داخل وخارج المؤسسة؟ وهل سيبادر بإنشاء ثقافة عمل تقدر التنوع، والمساواة، والشمول؟ سيكون من العسير قطعًا تجاوز حقائق علوم الأحياء التي تؤكد أن الدماغ البشري يحتوي على ما لا يقل عن 86 مليار خلية عصبية، رقمٌ آخر عن خلايا جسم الإنسان، لكنه يأتي تعبيرًا عميقًا لا لبس فيه بأننا جميعًا مختلفون في التفكير، والقدرات، والسلوك، ومن هنا ظهر مفهوم التنوع العصبي ليُستدل به على ذلك الطيف المتباين من القدرات الإدراكية المتعلقة بوظائف الدماغ، وهو مفهوم حديث نسبيا ويغطي حالات متعددة من الموهوبين، مثل التوحد، واضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، وعسر القراءة، والحساب، وبحسب إحصاءات البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية لعام 2017 يُشكل الأفراد المتنوعون عصبيا ما نسبته 15% من سكان العالم، أي مليار شخص، ومن المحتمل أن يكون هذا العدد أقل بكثير من الرقم الحقيقي في الواقع، كما تشير التحليلات إلى تدني احتمال توظيف الأشخاص من ذوي التنوع العصبي بمقدار النصف مقارنةً بأقرانهم من ذوي الإعاقات الجسدية، ويتضاعف هبوط الاحتمالات بشكل أكبر حينما تكون المقارنة بينهم، وبين بقية الأشخاص، وهذا ما يجعل من ملف تشغيل ذوي التنوع العصبي موضوعا شائكا وحساسا.

دعونا نبدأ بالمنطلقات الأخلاقية في توفير فرص العمل اللائق لذوي التنوع العصبي، نجد أن المجتمع الدولي قد وضع التدابير الأُممية الداعمة لهذا التوجه، مثل اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق ذوي الإعاقة التي تم إقرارها في عام 2006، والتي صادقت عليها 177 دولة حتى الآن، بالإضافة إلى الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة 2030 والذي ينص على «تعزيز النمو الاقتصادي المطرد، والشامل، والمستدام، والأيدي العاملة الكاملة، والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع»، كما تسعى التشريعات الوطنية في معظم دول العالم لتحقيق هذا الهدف، إيمانا منها بأن العمل اللائق سواءً كان بالوظيفة، أو المهنة، أو ريادة الأعمال هو عامل محدد، ومهم لتقدير الذات، وبناء حلقة الوصل بين الفرد، والمجتمع، وهذا ما تؤكده منظمة الصحة العالمية (WHO) في تصريحها بأنه «على الرغم من صعوبة قياس تأثير العمل وحده على الهوية الشخصية، واحترام الذات، والاعتراف الاجتماعي، إلا أن معظم المتخصصين في مجال الصحة العقلية يتفقون على أن بيئة العمل يمكن أن يكون لها تأثير كبير على السلامة العقلية للفرد»، وهذا يشمل الجميع، إلا أن تأثيره على ذوي التنوع العصبي أكثر عمقا، فالعمل بالنسبة لهذه الشريحة بمثابة الهيكل الزمني الذي ينظم تفاصيلها اليومية، ويوفر لها الاتصال الاجتماعي الذي يخفف الإحساس بالإقصاء، ويبث فيها حس الغاية والهدف، ويمنحها هُوية اجتماعية مختلفة عن الإعاقة التي تميزها، مما يساهم في تحقيق الذات، والاستقلال المادي الذي يكفيها الاعتماد على المُعيل، أو على دعم نظم الحماية المجتمعية، وهي كلها عوامل أساسية في تحسين جودة الحياة، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل تستفيد المؤسسات، وفرق العمل في المقابل من توفير فرص العمل اللائق لذوي التنوع العصبي، أم أنها مجرد ممارسة من باب التطوع، والعمل الخيري فحسب؟ وماذا تقدم لنا الشركات التي طبقت برامج التوظيف المعتمدة على التنوع العصبي من دروس مفيدة وملهمة؟ تشير المراجعات المعيارية للتجارب السابقة إلى أن التحسينات الجوهرية في قدرات الابتكار، والإبداع التنظيمي، والمؤسسي التي يفترض أنها محورية لإكساب الميزة التنافسية نشأت في كثير من الأحيان عن وجود الموهوبين من ذوي التركيبة العصبية المتباينة في مواقع تطويرية مكنتهم من إيصال مساهماتهم الفريدة إلى مستوى متخذي القرار، فمنذ أكثر من عقدٍ من الزمن بادرت شركات بارزة بتغيير عمليات التوظيف التقليدية، واستبدالها بأساليب حديثة تعتمد بشكل كبير على ضمان الشمولية، وذلك بالتقليل من المقابلات الشخصية التي قد تعيق توظيف الموهوبين من ذوي التنوع العصبي، جاءت هذه المبادرات مدفوعة بواقع ندرة مجموعة من المهارات والكفاءات المحددة، وتداخلها في ذات الوقت وبشكل ملحوظ مع المواهب التي يمتلكها بعض الأشخاص المتنوعين عصبيًا، وعليه فإن وجود هذه الشريحة في المواقع المتوافقة مع قدراتها يحقق فوائد مباشرة في رفع الإنتاجية، وجلب وجهات نظر جديدة كليا إلى المؤسسة، وأفكار مبتكرة، ومهارات غير تقليدية في حل المشكلات، والأمثلة عديدة على الشركات التي أدركت مبكرا أهمية التنوع والشمول في سياق التنوع العصبي، مثل شركة ميكروسوفت Microsoft، ودي أكس سي تكنولوجي DXC Technology، وشركة أرنست ويونغ Ernst & Young EY، ومصرف مورجان JPMorgan Chase، وشركة فوورد Ford، فالقدرات التي يمتلكها المصابون باضطرابات طيف التوحد في إكمال المهام الصعبة، والمتكررة، وذات التفاصيل، يفتقر إليها الكثيرون من حيث الصبر والتركيز، ناهيك عن ميلهم للعمل في مجالات الحاسوب، والبرمجة، والتقانة، ويمتلك الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة قدرة هائلة على التفكير البصري، مما يجعلهم مناسبين في دعم متخذ القرار بناءً على رؤية الصورة الكاملة للتحديات، والمشكلات، ويمتلكون أيضا مهارات في مجال ريادة الأعمال المتعلقة بالإبداع، كما أن المصابين باضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه يمتلكون موهبة أداء المهام المتعددة بسهولة، والعمل بشكل أفضل في ظل ضغوطات العمل، كما أنهم أكثر عرضة لانتهاج الإبداع والتجديد، والتفكير غير النمطي، إذا حصلوا على الحافز المناسب الذي يمكنهم من التركيز.

أحد أشهر الأمثلة العالمية على إعادة التفكير بنهج ابتكاري في طريقة التوظيف الداعمة لتضمين التنوع العصبي في القوى العاملة، تقوم على استبدال مقابلات العمل الرسمية بورشة عمل تطبيقية لاكتشاف مدى المطابقة لمتطلبات الوظيفة بمحاكاة بيئة العمل، وذلك انطلاقًا من حقيقة أن استخدام الأساليب التقليدية لا تجدي نفعا في تقييم ذوي التنوع العصبي، وفي هذه الطريقة المستحدثة يُطلب من المتقدمين ملء استبانة لإدخال اهتماماتهم، وخبراتهم خارج العمل، بدلاً من تقديم السيرة الذاتية والمشاركة في مقابلات العمل القياسية، وبعد فحص طلباتهم وتحليل الاستبانة، تتم دعوة المرشحين الذين تتطابق مهاراتهم وهواياتهم مع الوصف الوظيفي للشاغر إلى ورشة العمل الاستكشافية داخل المؤسسة، والتي تحاكي يوم العمل، وتتضمن إكمال عدد محدد من المهام، والتعامل مع مجموعة من التحديات والعقبات، ويتم تصميم هذه المحاكاة بعناية لتعكس القدرات الحقيقية للمتقدمين، وتسمح بتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، وبالتالي يتحول التركيز من المهارات العامة المطلوبة للتوظيف إلى تحليل السمات الشخصية، والكفاءات المحددة، واللازمة لإنجاز العمل، وبذلك تتيح هذه العملية للمؤسسة فرصة الوصول إلى مجموعة من المواهب غير المستغلة.

وعلى نطاق أوسع، وربما على سبيل التخمين، فإن الابتكارات المستقبلية في عالم الأعمال ستأخذ أشكالا غير مألوفة، لأن قيادة التطوير سيقوم بها الموهوبون «على حواف منحنى الجرس»، وكما يزعم علماء ومفكرو التنوع البيولوجي أن التنوع الفطري هو عامل حاسم، وحيوي لبقاء الإنسان على وجه كوكب الأرض، فالتنوع العصبي بالمثل هو أحد أشكال التنوع البشري، وإدماج هذه الشريحة في العمل والإنتاج لا يقل أهمية عن العوامل الأخرى الداعمة للنجاح، وما تواجهه المؤسسات في الوقت الراهن من قلة الاستغلال الأمثل لهذه المواهب، وتسخير قواها الإبداعية والابتكارية وراء هذا التباين العصبي لا تكمن في القيود التي يفرضها الأشخاص على أنفسهم، مثل التردد في البحث عن فرص العمل، والميل للانعزالية، ولكن المشكلة الحقيقة عميقة في آليات الكشف عن المواهب المتفردة التي هي نواة الإبداع، فالنظم الحالية لا تستوعب السمات والأساليب غير النمطية للموهوبين، وتنظر إلى التنوع العصبي على أنها قيود وظيفية، بدلا من التركيز على ترسيخ أنماط الإدارة القادرة على إدارة هذه المواهب، فالمعيار الافتراضي أو المثالي في سياق العمل لا يعرف غالبًا سوى فئتين؛ «معوق» و«غير معوق» مما يؤدي إلى إخفاق محاولات التضمين والشمولية وإن بدت ظاهريا وكأنها قائمة وناجحة.

على المؤسسات الاعتراف بالتنوع العصبي باعتباره ميزة تنافسية من منطلق قيمة رأس المال البشري كمورد فريد، وغير قابل للاستبدال، مع إعادة النظر في التنوع العصبي كهدف استراتيجي يستوجب التخطيط السليم، وإعادة فهم الشمول، وتعديل الممارسات التنظيمية التي تعمق التأثير الإقصائي لهذه الشريحة، والناجمة عن قوالب التفكير النمطية، والمواقف السلبية تجاه التنوع العصبي، مما يستوجب اتباع نهج دقيق ومدروس في تشجيع التنوع العصبي في بيئات العمل بتقليل المسافة الاجتماعية بين مختلف الفئات، وإظهار الأثر الإيجابي لهذا التنوع، مع الأخذ في الاعتبار معالجة القيود، والمخاطر المحتملة للتصورات العكسية المرافقة، فترسيخ الشمول والتنوع غاية ليست سهلة المنال.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذه الشریحة من ذوی

إقرأ أيضاً:

حصاد البيئة 2024.. زيادة دخل المحميات الطبيعية بنسبة ٤٠٪

حققت وزارة البيئة خلال عام 2024 تقدمًا ملحوظًا في حماية التنوع البيولوجي، وتعزيز إدارة المحميات الطبيعية، وتطبيق القوانين البيئية، مما يدعم أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر في حماية البيئة عالميًا. 

حصاد البيئة 2024.. إنجازات كبيرة في مجال إدارة المخلفات حصاد 2024.. جهود وزارة البيئة في مجال التحول الرقمي

وقد تم ذلك من خلال عدة محاور رئيسية من أهمها:

أولًا: الحفاظ على الأنظمة البيئية

 الإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية:
• تم الانتهاء من إعداد خطط التمنطق لعدد 6 محميات (وادي دجلة، الغابة المتحجرة، محمية وادي الريان، محمية
              قارون، محمية الجزر الشمالية، محمية وادي الجمال).
• تم اعداد واعتماد 4 خطط إدارة للمحميات الطبيعية (وادي الجمال، نبق، سيوة، العميد) بالتعاون مع مشروع دمج 
             صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.
• 
وقد تم تشكيل لجنة برئاسة السيد الدكتور رئيس جهاز شئوون البيئة وعضوية ممثلي وزارت الموارد المائية والري - السياحة - الكهرباء والطاقة المتجددة - البترول والثروة المعدنية - الدفاع ومحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء هيئة الأمن القومي الأمن الوطني جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية. تم تحديد الإحداثيات الخاصة ببيئة الشعاب بالبحر الأحمر، وتم عقد اجتماع للجنة لاستطلاع آراء الجهات والمعنية بشأن إعلان بيئة الشعاب المرجانية كمحمية طبيعية، وكذلك الإجراءات التي تمت من قبل وزارة البيئة لتحيد الإحداثيات الخاصة بالعيد المرجاني المقترح إعلانه كمحمية طبيعية وجاري التنسيق مع الجهات المعنية لاستيفاء الموافقات على المقترح تمهيدا لاستكمال إجراءات الإعلان
تطوير الفرص الاستثمارية:
• تطوير 18 فرصة استثمارية في محميات الفيوم والقاهرة لتعزيز السياحة البيئية.
التعاون العلمي:
• توقيع بروتوكول مع مركز بحوث وقاية النبات لدعم محمية وادي الأسيوطي علميًا في مجال الحفاظ على النحل.
• مراجعة دليل رصد التنوع البيولوجي بالتعاون مع مشروع التعاون المصري الإيطالي.
    إزالة التعديات:
• تنفيذ قرارات إزالة التعديات على محمية وادي الأسيوطي، ومتابعة تطبيق القانون في جميع المحميات بالتنسيق  
       مع الجهات المعنية.
التقييم البيئي:

تسهيل إجراءات الموافقات البينية للمشروعات السياحية علي ان يكون الموافقة بالإخطار الأعمال المشروعات الصغيرة مثل صيانة السقالات والمنشات الخفيفة بحرم الشاطيء دون الرجوع للجنة العليا للتراخيص. 
اصدار دليل إرشادي لأعمال انشاء المنشآت الخفيفة سهلة الفك و التركيب بمنطقة حرم الشاطئ بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.
اعداد اشتراطات بشأن إمكانية إنشاء اماكن سياحية مؤقته بالمناطق الخلفية لمنطقة حرم الشاطىء. 
اعداد الاشتراطات والمعايير الخاصة بتهذيب المنطقة الشاطئية والهضاب وإصدار قرار اللجنه العليا للتراخيص بتلك الاشتراطات، وقد ادى ذلك الي تسهيل الدورة المستندية لتلك المشروعات وإصدار الموافقات البيئية دون العرض على اللجنة العليا للتراخيص كذلك حل مشكلة قرى ومنتجعات الساحل الشمالي والسماح بإقامة أماكن سباحة آمنة بمنطقة حرم الشاطئ  وحل مشاكل القرى السياحية القديمة بالساحل الشمالي التي لا يوجد بها مساحة لإقامة حمامات سياحة بالمنطقة الخلفية خارج منطقة حرم الشاطئ بالإضافة الي حل مشكلة القرى والمنتجعات السياحية المتواجدة بمنطقة ساحلية ذات طبيعة طبوغرافية على أرض هضاب ولا تمتلك الوصول لخط الشاطئ أو استخدام المنطقة الشاطئية.

الانتهاء من إعداد دراسة التقييم البيئي الاستراتيجي  للساحل الشمالي الغربي وواحة سيوة متضمنا محميتي سيوة والعميد بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.
الانتهاء من إعداد دراسة التقييم البيئي الاستراتيجي لمحمية رأس محمد، وجمع المعلومات لدراسة محمية نبق
      الطبيعية وأبو جالوم وجاري إعداد المسودة بالتعاون مع مشروع “شرم خضراء”.

التصاريح والتذاكر الإلكترونية:
تم إعادة تفعيل منظومة التصاريح والتذاكر الإلكترونية في المحميات بالتعاون مع مشروع “شرم خضراء"
تم إعداد تطبيق “Eco Monitor” بالتعاون مع غرفة الغوص والأنشطة البحرية بهدف رصد بعض الكائنات البحرية المهددة للانقراض، ويتيح التطبيق الفرصة لقطاع الغوص وممارسي الأنشطة البحرية المشاركة في جهود رصد وصون التنوع البيولوجي البحري بالتعاون مع مشروع “شرم خضراء"
اعداد الدليل الارشادي لتدريب فريق عمل المحميات الطبيعية علي احدث أساليب الإدارة وعقد دورة تدريبية بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.
اعداد دراسة عن كيفية تطبيق مفهوم استعاضة التنوع البيولوجي في مصر.

ثانيًا: الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض
خطط الحماية:
•الانتهاء من رصد الأنواع المهددة بالانقراض بمحمية وادي الجمال (عروس البحر، السلحفاة البحرية، صقر الغروب، أشجار المنجروف والسيال) باستخدام الخبرات التقليدية لقبيلة العبابدة.
•الانتهاء من رصد الغزال المصري بمحمية سيوة الطبيعية وتم إعداد التقرير وتسليمه لقطاع حماية الطبيعة ومكتب
     رئيس جهاز شؤون البيئة.
•إعداد تقرير تقييم دراسات صقر الغروب، عروس البحر، والسلحفاة البحرية، وإعادة صياغتها بما يتوافق مع القواعد
     التوجيهية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بالتعاون مع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي.
•الطيور البرية والمائية:
•المشاركة في المهرجان السنوي لمشاهدة وتصوير الطيور ببورسعيد في فبراير 2024.
•إصدار قرار تنظيم الصيد للصيادين ومحبي الصيد.
•الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي:
•الانتهاء من مسودة الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل للتنوع البيولوجي المتوافقة مع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي وأهداف التنمية المستدامة. تم عرض هذه المسودة خلال الاجتماع التاسع للجنة التسيير، ومن المقرر عرضها خلال ورشة عمل في ديسمبر 2024 لاستكمال النقاشات والموافقة النهائية عليها.
•أنظمة الرصد الوطنية وخطط العمل:
•إجراء تقييم شامل لتحديد الفجوات في البيانات والنظم المؤسسية المتعلقة برصد التنوع البيولوجي. يتم حاليًا إعداد خطة عمل للرصد تشمل خريطة طريق وتقدير التكاليف اللازمة لسد هذه الفجوات.
•محمية سالوجا وغزال:
•اشتراك محمية سالوجا وغزال في أعمال مشروع “بنك بذور وادي النيل” الممول من برنامج المنح الصغيرة في صندوق البيئة العالمي، من خلال الرحلات الحقلية لتجميع بذور النباتات من مناطق جزر الشلال الأول ومنطقة ما بين السد العالي وخزان أسوان. تم تنفيذ 9 رحلات حقلية و13 ندوة توعية بين سبتمبر ونوفمبر 2024.
•استراتيجية الحفاظ على التنوع البيولوجي في شرم الشيخ:
•الانتهاء من إعداد استراتيجية الحفاظ على التنوع البيولوجي بمدينة شرم الشيخ بالتعاون مع مشروع “شرم خضراء”.
•مشروع الغردقة خضراء: إطلاق مشروع “الغردقة خضراء” بهدف وضع سياسات للسياحة المستدامة ولتقليل الضغط على التنوع البيولوجي وحمايته وكذلك الحد من الانبعاثات الكربونية للحد من آثار تغير المناخ.

ثالثًا: تطوير البنية التحتية للمحميات
تم إنشاء سقالة البلو هول وسقالة التايجر ريف لدعم الأنشطة السياحية البيئية في محمية أبو جالوم بسيناء.
اعداد مخطط لاعادة تصميم منطقة البلو هول تمهيدا لطرحها للاستثمار
تطوير خدمات الزوار والبنية التحتية لمنطقة البلو هول ومحمية راس محمد بمحميات سيناء بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.
تطوير خدمات الزوار - محمية وادي الجمال بالتعاون مع شركة فيرونالاند للتنمية السياحية و بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.
تطوير ورفع كفاءة مركز الزوار بمحمية وادي الجمال وإدارة وتشغيل المركز للتعريف بالمحمية وعرض معلومات عن كافة البيئات ومكونات التنوع البيولوجي، والتعريف بمناطق الزيارة بالمحمية.
إنشاء منطقة تقسيم بمنطقة أم البساو تتضمن خيمة بدوية على ترات قبيلة العبابدة لتقديم خدمات الزوار، وإتاحة أنشطة مشاهدة النجوم والسياحة الصحراوية والجبلية للاستفادة بموارد المحمية.
تطوير خدمات الزوار بشاطيء حنكوراب وتوفير معدات السباحة والسنوركلينج وإقامة مطعم ومركز معلومات للتعريف بالمحمية ومواردها وأماكن الزيارة المتاحة بها.
رفع كفاءة المبنى الإداري لمحمية قارون:
الإنتهاء من إنشاء عدد (۲) مخيم بيئي بمحمية وادي الريان بالفيوم (مخيم ناشي مخيم رمال الريان) من خلال القطاع الخاص وقد تم إصدار الموافقة البيئية وتصريح ممارسة النشاط لتنفيذ توسعات المخيم البيئي رمال الريان بمساحة إجمالية 4500 م2.
تم رفع كفاءة المبنى الإداري لمحمية قارون بقرية شكشوك.
تطوير محمية الدبابية:
تم تطوير محمية الدبابية بالتعاون مع مشروع السياحة البيئية والإدارة المستدامة المدعوم من برنامج المنح الصغيرة في صندوق البيئة العالمي، حيث تم الانتهاء من تمهيد الطريق الترابي داخل المحمية بطول 1.2 كم وعرض 5 متر، بالإضافة إلى رفع كفاءة التجهيزات بقاعة العرض بالمبنى الإداري وتجهيز دولاب عرض متحفي، مع وضع عدد من اللافتات الإرشادية.
مشروعات تقديم خدمات الزوار بالجزر الشمالية الحفتون الكبير توليا البيضاء ومجاويش
إنشاء نزل بيئي ومجمع خدمات الزوار بمحمية نبق.

رابعًا: تمويل التنوع البيولوجي
إعداد خطة تمويل التنوع البيولوجي:
تم إعداد خطة تمويل التنوع البيولوجي بعد مراجعة شاملة للإنفاق على التنوع البيولوجي، تضمنت:
تحليل الإنفاق وتحديد الفجوات المالية.
تقديم حلول مبتكرة لتعبئة الموارد.
توفير رؤية استراتيجية لتعبئة الموارد.
تنظيم ورش عمل بالتعاون مع وزارتي المالية والتخطيط لتطوير آليات تمويل مستدامة.

خامسًا: دعم المجتمع المحلي
الدعم الفني والتشغيلي للقطاع الحرفي:
استمرار تقديم الدعم الفني والتشغيلي لدعم القطاع الحرفي بمحمية وادي الجمال(تدريب، تطوير منتجات، تصميمات جديدة، تسويق)
دعم مشروع تربية النحل:
استمرار دعم مشروع تربية النحل في محمية وادي الجمال لعدد (22) من النحالات وتدريبهم على إنتاج منتجات قائمة على النحل مثل الكريمات والشمع، بالتعاون مع القطاع الخاص وجمعية أبو غصون بوادي الجمال.
إعداد دليل شراكة خدمات الطبيعة:
إعداد دليل شراكة خدمات الطبيعة القائم على خطط إدارة الموارد الطبيعية المرتكزة على المجتمعات المحلية لمحميات الفيوم والبحر الأحمر، من خلال محاور: (دعم الجمعيات الأهلية المحلية، السياحة البيئية، مشاركة المنافع، الإدارة التشاركية، والتوعية العامة بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.
الانتهاء من تطوير قرية الغرقانه بمحمية نبق وإنشاء عدد ٥١ وحدة سكنية للمجتمعات المحلية بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر.


سادسًا: تطبيق وإنفاذ القانون
إزالة التعديات على أراضي المحميات الطبيعية:
إزالة التعديات على محمية وادي الأسيوطي بعد تحرير محاضر للمتعدين وإصدار قرارات إزالة، والمتابعة الجادة لتنفيذ هذه القرارات بالتعاون مع اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة.

سابعًا: المشاركة الدولية
عرض خطة الحفاظ على صقر الغروب:
تم عرض خطة الحفاظ على صقر الغروب خلال مؤتمر الأنواع المهاجرة في أوزبكستان.
مشاركة فعالة لوزيرة البيئة في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 بكولومبيا، حيث
- تلقي كلمة مصر في المؤتمر.
- إعلان تقرير تمويل التنوع البيولوجي الجديد ٢٠٢٤ الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي وضعت مصر المقدمة الخاصة به، مما يعكس مكانة مصر بين الدول في موضوعات تمويل التنوع البيولوجي .
- الانتهاء من إعداد مسودة الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي خلال مؤتمر التنوع البيولوجي 
فى مجال الترويج للمحميات الطبيعية تم اعداد فيلم للترويج لمحميات البحر الأحمر و إظهار سحر مواردها الطبيعية. 
كما تم اختيار وزيرة البيئة عضوا بصندوق التمويل للاطار العالمي للتنوع البيولوجي ضمن ١٥ عضوا من الدول النامية. 
كما تم زيادة دخل المحميات الطبيعية خلال العام المالي ٢٠٢٣- ٢٠٢٤ بنسبة تتجاوز ٤٠٪ عن العام الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • “أرحومة” يجتمع بمدراء بعض الشركات التي قدمت خدماتها للجنة الطوارئ لمدينة سبها ومدن الجنوب الغربي
  • التأدب أمام الثورة السورية
  • رئيس البورصة يشارك في فعالية قرع الجرس
  • رئيس البورصة يشارك بفعالية قرع الجرس خلال بدء التداول على شركة هيبكو
  • الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة بينهم صحفي وأسرى سابقون
  • سوريا.. الأكراد يطالبون بحماية التنوع والتعددية
  • “أبل” تؤجل إطلاق آيفون بشاشة دون حواف
  • منها القلق.. أسباب القولون العصبي وعلاجه
  • حصاد البيئة 2024.. زيادة دخل المحميات الطبيعية بنسبة ٤٠٪
  • إصابة 15 شخصًا في حريق بدار رعاية بألمانيا