تكريم 400 عضو من الكوادر التمريضية المتميزة في المنوفية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نظمت النقابة العامة للتمريض برئاسة الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، احتفالية للتمريض بمحافظة المنوفية، وذلك في إطار سلسلة التواصل الدائم والبناء بين النقابة العامة للتمريض وفروعها وأعضاء المهنة في مختلف محافظات مصر.
وقالت الدكتورة كوثر محمود، إن عدد أعضاء هيئة التمريض بمحافظة المنوفية يبلغ 18 ألف عضو، لافتة إلى أنه حضر الاحتفالية نحو 700 عضو من أطقم التمريض بأسرهم، في حين تم تكريم 400 عضو من الكوادر التمريضية المتميزة في المحافظة.
وأشارت إلى أنه في بداية الاحتفالية، عرضت النقابة فيلم عن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى للفريق الطبي والجيش الأبيض، ومنظومة التمريض بشكل خاص والتي حظيت بدعم غير مسبوق في كافة المجالات من جانب القيادة السياسية.
وخلال كلمتها بالاحتفالية، أشادت نقيب التمريض، بدعم الرئيس السيسي للمنظومة الصحية وحرصه الشديد على تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في كافة محافظات الجمهورية تدريجيًا، بالإضافة إلى توجيهه بضرورة الكشف المبكر عن الأمراض وعلاج المصابين بالمجان من خلال المبادرات الصحية.
وتطرقت إلى الإنجازات التي حققتها مصر داخليًا وخارجيًا، كما تقدمت بالشكر والتقدير للقيادة السياسية على دعمها الدائم لقطاع التمريض، حيث هتف المشاركون في الاحتفالية من أطقم التمريض "تحيا مصر.. يحيا رئيس الجمهورية"، معلنين دعمهم الكامل للقيادة السياسية، وساد الاحتفالية نوع من البهجة والفرحة ممزوجة بالأغاني الوطنية والهتاف باسم الرئيس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية
ارتفعت أسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية من روسيا إلى إيران، في حين أدى انتعاش أسواق الأسهم إلى زيادة الشهية تجاه الأصول الخطرة.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 71 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بأكثر من 6% خلال الأسبوع، بينما تخطى سعر تسوية خام برنت مستوى 75 دولاراً للمرة الأولى منذ 7 نوفمبر. وتصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا بسرعة بعد أشهر من الاستنزاف الدموي، مع استخدام الجانبين للصواريخ الأطول مدى هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، قالت إيران إنها ستزيد قدرتها على إنتاج الوقود النووي بعد أن انتقدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
كما تلقى سعر الخام دفعةً من المكاسب في أسواق الأسهم، وجاء الصعود رغم ارتفاع الدولار وهو ما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية. كما انكمش النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل غير متوقع، وهو مؤشر على المخاطر الناجمة عن الخلاف المتزايد حول التجارة.
ومع ذلك، ظهرت إشارات داعمة لصعود سعر الخام هذا الأسبوع. ارتفع أقرب نطاق زمني لخام غرب تكساس الوسيط إلى 48 سنتاً -مما يشير إلى نقص بالإمدادات- بعد أن انقلب لفترة وجيزة خلال الأسبوع الماضي إلى هيكل كونتانغو الهبوطي للمرة الأولى منذ فبراير.
تأرجح سعر النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، في ظل تحديات شملت قوة الدولار ووفرة العرض ومؤشرات على ضعف الطلب. وفي الوقت نفسه، تسببت التوترات الجيوسياسية -بما في ذلك تحديث الكرملين لعقيدته النووية هذا الأسبوع- في تحقيق مكاسب مؤقتة، لكنها فشلت في توفير دفعة ممتدة في مواجهة التوقعات واسعة النطاق بحدوث فائض نفطي في العام المقبل.
قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان إنرجي غروب"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "لا تزال السوق متقبلة مخاطر الاضطرابات الجيوسياسية"، وأضاف: "سيكون الرئيس ترمب مستعداً لتضييق الخناق على صادرات الطاقة الروسية للحصول على النفوذ المطلوب لتنفيذ الصفقات التي يريدها".
وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "غازبروم بنك" الروسي، مما أدى إلى إغلاق ثغرة أبقتها واشنطن مفتوحة على مدار الحرب نظراً لأهمية المقرض لأسواق الطاقة. وتزيد العقوبات من خطر قطع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول أوروبا الوسطى.