قال العاهل الأردني الملك عبد الله، الثلاثاء، إن المملكة ليست لديها القدرة ولا الموارد على استضافة مزيد من اللاجئين السوريين ورعايتهم.

وأضاف في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم، وليس في البلدان المستضيفة. ولكن، وإلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، علينا جميعا أن نفعل الصواب تجاههم".

وكشف أن السوريين تحت 18 عاما يشكلون ما يقرب من نصف اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم المملكة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "البترا".

ويستضيف الأردن حوالي 1.4 مليون سوري، وبالنسبة للكثيرين منهم، يقول الملك "الأردن هو البلد الوحيد الذي عرفوه على الإطلاق، فقد ولد أكثر من 230 ألف طفل سوري في الأردن منذ عام 2011".

وقال العاهل الأردني إن بلاده أحد أكثر الدول شحا في المياه في العالم وتواجه طلبا متزايدا بمستويات غير عادية على هذا المورد الثمين، في وقت "تشارك اللاجئين مواردها الثمينة" لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية من طعام وطاقة ومياه.

وأكد أن الدعم الأساسي للاجئين يقع على عاتق المجتمع الدولي " لأن العالم لا يملك ترف التهرب من مسؤوليته، ليترك خلفه جيلا ضائعا"، مشيرا إلى أن اللاجئين بعيدون كل البعد عن العودة حاليا. بل على العكس من ذلك، فمن المرجح أن يغادر المزيد من السوريين بلادهم مع استمرار الأزمة. ولن يكون لدى الأردن القدرة ولا الموارد اللازمة لاستضافة المزيد منهم ورعايتهم".

ودعا ملك الأردن إلى إيجاد حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مضيفا: "هذا النهج الذي اقترحه الأردن كأساس للتعامل مع الحكومة السورية، وبالتنسيق مع الأمم المتحدة، يضع خارطة طريق لحل الأزمة تدريجيا والتعامل مع جميع عواقبها".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: اللاجئین السوریین

إقرأ أيضاً:

الأردن يعلن عودة أكثر من 12 ألف سوري إلى بلادهم

عمان - أعلن مصدر في وزارة الداخلية الأردنية، اليوم الاثنين، عودة 12800 سوري من الأردن إلى بلادهم منذ رحيل الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024 وحتى أمس الأحد، بحسب سبوتنيك.

ونقلت قناة "المملكة" عن المصدر أن من ضمن العائدين لبلادهم 1309 لاجئين سوريين، منوها إلى أن الغالبية من العائدين من غير المصنفين لاجئين، متوقعا عودة المزيد من السوريين إلى بلادهم خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الأردن يدعم العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم، وأن معبر جابر هو المنفذ الوحيد حاليا لعبور السوريين إلى بلادهم.

وكان الأردن قرر في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري؛ بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري.

وفي وقت سابق، عددت وزارة الداخلية الأردنية الفئات المسموح لها بالدخول والمغادرة عبر مركز جابر الحدودي والرابط ما بين الأردن وسوريا، حيث سمحت للمستثمرين الأردنيين الحاصلين على سجلات تجارية برأس مال معين، والأردنيين من موظفي البنوك التجارية العاملة في سوريا، ورجال الأعمال الأردنيين الحاصلين على بطاقات عضوية في غرف الصناعة والتجارة السورية.

وأضافت الوزارة أن يسمح كذلك للطلاب الأردنيين الدارسين في الجامعات السورية شريطة حيازتهم على الوثائق الجامعية اللازمة، وللوفود الأردنية الرسمية بما فيها الوفود الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالسوريين، سمحت الداخلية الأردنية بالدخول والمغادرة عبر معبر جابر للمستثمرين منهم ولعائلاتهم ممن يحملون سجلات تجارية أردنية برأس مال معين، بالإضافة إلى السماح للسوريين الذين تجنسوا بالجنسية الأردنية سواء بالجواز الأردني أو الجواز السوري.

من ناحية أخرى، كان وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، قد أكد، في وقت سابق، أن "162 ألف شخص عادوا من سوريا، بعد اللجوء إليها خلال الحرب، في حين تعمل 5800 عائلة على العودة من العراق".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الأردني: سنقدم الدعم اللازم للسوريين  
  • الأردن يعلن عودة أكثر من 12 ألف سوري إلى بلادهم
  • اتفاق عراقي إيراني على استضافة المزيد من الطلبة العراقيين وتبادل الأساتذة
  • مفوضية شؤون اللاجئين: أكثر من 210 آلاف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023
  • محلل: الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب اللاجئين ويعول على استقرار سوريا
  • محلل استراتيجي: الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب اللاجئين.. ويعول على استقرار سوريا
  • رئيس الوزراء الأردني يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة
  • وزير الخارجية الأردني: ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد
  • فيلم مادونا… هل يجب أن نقدر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة
  • اتحاد المصارعة يطلب استضافة بطولة العالم للشاطئية 2025