تعبيرا عن حبه لابنته.. أب بريطاني يدخل موسوعة غينيس بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تمكن أب بريطاني من انتزاع مكان له في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعدما وشم اسم ابنته 667 على جسده، تعبيرا عن حجم حبه لها.
وحصل مارك أوين إيفانز، البالغ من العمر 49 عاما، على الرقم القياسي لأكبر عدد من الوشم لأول مرة في عام 2017 عندما رسم اسم ابنته لوسي على ظهره 267 مرة. لكن الأب المحب لابنته بأسلوب وصف بـ "الغريب" خسر رقمه القياسي عام 2020 لصالح شابة أمريكية، تدعى ديدرا فيجيل، وشمت اسمها على جسدها 300 مرة.
AWESOME NEWS: A dad in the U.K. just reclaimed the record for "most tattoos of the same name" after getting his daughter's name "Lucy" tattooed on his body 667 times. pic.twitter.com/cOBpJxXibe — 93.1 KATO Hits (@931katohits) September 15, 2023
وكان إيفانز قرر استعادة رقمه القياسي القديم، ما دفعه إلى إضافة 400 وشم آخر باسم ابنته على جسده رغم ضيق المساحة المتبقية بعد مجموعة الوشوم الأولى.
هذه المرة، رسم إيفانز الوشوم الـ400 على فخذيه، 200 وشم لكل فخذ، لكن الأمر استغرق اثنين من فناني الوشم وأكثر من خمس ساعات لإنجاز المهمة التي أعادت إلى الأب البريطاني لقبه القديم.
ونقلت صحيفة "ذا صن" عن إيفانز قوله: "لقد كان الأمر غريبا، لأن اثنين من فناني الوشم كانا يقومان بذلك في وقت واحد، لقد ذهب شعوري بالألم تقريبا خلال عملهما".
وفي حديثه لموسوعة غينيس، أوضح الأب البريطاني أنه سعى إلى استعادة رقمه القياسي لإهدائه لابنته لوسي، مضيفا: "أحب أن أرتدي رقمي القياسي الخاص بي حرفيا، ليكون معي في كل مكان".
كما كشف إيفانز أنه قرر الحصول على الرقم القياسي لأول مرة بهدف الاحتفال بعيد ميلاد ابنته، حيث كتبه في البداية 100 فقط على ظهره، لكن الأمر انتهى به بـ 267 وشم، مشددا على أنه مستعد أيضا لوشم اسم طفلته على جميع أنحاء جسده.
وكان إيفانز قد تبرع بالأموال التي حصل عليها بعد تحطيمه الرقم القياسي عام 2017 لأول مرة للمستشفى الذي قدم الرعاية الصحية لابنته خلال أشهرها الأول في هذه الحياة"، بحسب غينيس للأرقام القياسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم موسوعة غينيس بريطانيا موسوعة غينيس اب وابنته حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لقاح بريطاني يقي من السرطان قبل 20 عاماً من الإصابة
سرايا - حقق علماء بريطانيون اختراقاً كبيراً في مجال الوقاية من الاصابة بمرض السرطان، حيث يطمح العلماء في أن يتمكنوا من منع المرض قبل وصوله إلى جسم الإنسان، وبالتالي لا يضطرون أصلاً للبحث عن علاج لهذه الأورام الخبيثة لأنه سيتم منعها قبل أن تصل إلى الجسم.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "ميرور" Mirror البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، فقد أعلن علماء من "جامعة أوكسفورد" أنهم حققوا تقدماً كبيراً في مجال التوصل الى لقاح يقي من الاصابة بمرض السرطان قبل أكثر من 20 عاماً على تشكل الخلايا السرطانية في الجسم.
وتم تحقيق هذا الإنجاز كنتيجة لمشروع مشترك بين العلماء في "جامعة أوكسفورد" وشركة الأدوية "غلاكسو سميث كلاين" (GSK)، فيما تقود هذه الأبحاث البروفيسور سارة بلاغدن التي كانت جزءاً من فريق تطوير أحد أول لقاحات فيروس كوفيد-19.
وقالت بلاغدن إن السرطان لا يظهر فجأة، بل يتطور تدريجياً على مدار سنوات عديدة، حيث تبدأ الخلايا الطبيعية في التحول إلى خلايا سرطانية على مدى 20 عاماً أو أكثر، بحسب ما نقلت عنها "ميرور".
وأضافت: "في هذه المرحلة المبكرة، يكون السرطان غير مرئي، وتُعرف هذه الفترة الآن بمرحلة ما قبل السرطان، ومن هنا يأتي الهدف من اللقاح، وهو الوقاية من السرطان قبل أن يتطور إلى مرحلة مؤلمة".
ويجري تمويل أبحاث هذا اللقاح الجديد من قبل شركة "غلاكسو سميث كلاين" بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني (62 مليون دولار أميركي).
وتقوم فكرة اللقاح على استخدام البروتينات الخاصة بالأورام التي يمكن استهدافها بواسطة اللقاحات، حيث يتم القضاء عليها قبل أن تتطور وتصبح مرضاً قابلاً للانتشار في الجسم.
ويُركز البحث حالياً على تطعيم الأشخاص قبل أن يصابوا بالسرطان، وهو ما يعد تطورا ًهائلاً في مجال الطب الوقائي، حيث يمثل خطوة هامة نحو الوقاية من السرطان في مراحل مبكرة قبل تطوره.
وقالت البروفيسور إيرين تريسي، نائبة رئيس "جامعة أوكسفورد"، إن الشراكة مع (GSK) تمثل خطوة هامة في أبحاث السرطان، حيث تهدف إلى تحسين فعالية اللقاحات الطبية وجلب الأمل للمرضى حول العالم.
وتُعد التكنولوجيا جزءاً أساسياً في هذه التجربة، حيث سيُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور المجهر التفصيلي للخلايا لمحاكاة التغييرات المبكرة في الخلايا، كما سيُستخدم التسلسل الجيني الفردي للخلايا للكشف عن الأنماط التي قد تشير إلى خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل.
وأوضحت بلاغدن: "لقد شكلنا فريقاً من العلماء في "أوكسفورد" منذ ثلاث سنوات، وبدعم من الاختراقات التقنية الحديثة، تمكنا من تحديد السمات التي تظهر في الخلايا قبل أن تصبح سرطانية، ما يسمح لنا بتصميم لقاح موجه خصيصًا لهذه التغييرات المبكرة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1074
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-01-2025 06:08 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...