ما حقيقة وقوع زلزال في الأردن الأربعاء؟ خبراء يوضحون
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
لا يمكن أن يتنبأ أحد بمكان ووقت وقوع الزلازل الأردن يسجل كل أسبوع من 3 إلى 4 هزات أرضية
أكد أستاذ علم الكوارث والأزمات علي نوح القضاة، أن الحديث عن وقوع زلزال في الأردن الأربعاء "غير صحيح"، مبينا أنه لا يمكن أن يتنبأ أحد بمكان ووقت وقوع الزلازل.
اقرأ أيضاً : "الزلازل الأردني": زلزال بقوة 2.7 درجة في وادي عربة
وأضاف لبرنامج نبض البلد الذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، أن النشاط الزلزالي حالة طبيعية، وطبيعة المنطقة ليست ببعيدة عن خطر حدوث النشاط الزلزالي، مبينا أن الأردن يسجل كل أسبوع من 3 إلى 4 هزات أرضية.
"طبيعة البناء العمراني في وسط العاصمة عمان وبعض المناطق يقلل من الضرر في حالة وقوع الزلزال"، وفق القضاة.
هزات أرضية تسجل يوميا في الأردنمن جانبها، قالت الأستاذ المشارك في الجيولوجيا البيئية والتطبيقية بيتي السقرات، إن تتبع الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي سيتسبب بمشاكل كبيرة، مؤكدة أنه يوميا يتم رصد عشرات الزلازل حول العالم .
وأوضحت أنه يندر حدوث زلازل قوية في منطقتنا وبعضها يعتمد على مكان تواجد الشخص حيث يشعر البعض والبعض الآخر لا يشعر بها.
ولفتت إلى أن الصفائح التكتونية تتحرك وهي عميقة جدا وهذا شيء طبيعي.
الأردن ومقاومة الزلازلأنيس الشطناوي أستاذ هندسة الإنشاءات والزلازل /الجامعة الأردنية بين، أن الأردن سباق في استحداث الكودات المقاومة للزلازل.
وقال الشطناوي، إن البناء والإنشاء منظومة متكاملة بين المالك المهندس والأدوات المستخدمة في عملية.
وأشار إلى أن هناك بعض الغش في بناء بعض المنشآت، ولا تستطيع الجهات المختصة مراقبة جميع عمليات البناء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الزلازل الأردن كوارث طبيعية هزات أرضية
إقرأ أيضاً:
4 ملايين شخص في إسطنبول مهددون بخطر كبير
في تصريحات مثيرة خلال مؤتمر بعنوان “أديامان المقاومة للزلازل”، أكد البروفيسور ناجي غورور، عالم الزلازل في جامعة إسطنبول التقنية، أن مدينة أديامان لم تشهد بعد الزلزال الكبير الناتج عن حركة فوالقها الخاصة. وأشار إلى أن المدينة لم تواجه بعد الزلزال الذي قد ينجم عن الفوالق المحلية مثل فالق الأناضول الشرقي وفالق البحر الميت وحزام بتليس البركاني، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لضمان استعداد المدينة لمثل هذا الحدث.
“أديامان بحاجة إلى تحول جذري للحد من المخاطر”
وقال البروفيسور غورور إن أديامان بحاجة إلى جهود مكثفة لتحويلها إلى مدينة مقاومة للزلازل في غضون 10 إلى 15 عامًا، لافتًا إلى أن هذه الجهود يجب أن تشمل ليس فقط البنية التحتية والمباني، بل أيضًا الاقتصاد، النظام البيئي، وزيادة الوعي لدى السكان. وأضاف أن مقاومة الزلازل تتطلب تكاتف السلطات المحلية والحكومة والمجتمع المدني.
إسطنبول في خطر
وحذر جورور أيضًا من المخاطر التي تهدد إسطنبول، حيث أشار إلى أن 100 ألف من بين 1.1 مليون مبنى في المدينة قد تتعرض للتدمير الكامل أو الأضرار الجسيمة في حالة حدوث زلزال كبير، مما يعرض حياة نحو 4 ملايين شخص للخطر. وأكد على ضرورة العمل المشترك بين الحكومة والباحثين والمجتمع المدني لبناء مدينة مقاومة للزلازل، محذرًا من أن غياب التحضيرات المناسبة سيؤدي إلى كارثة كبيرة.
تعرف على البلدان الأكثر استهلاكًا للعسل التركي عام 2024
السبت 18 يناير 2025“الاستعداد المبكر هو الحل”
وفي تحذير آخر، أشار البروفيسور غورور إلى أن العديد من المناطق في تركيا، بما في ذلك تونجلي وشرق الأناضول وإزمير، معرضة لخطر الزلازل. وأكد أن أي منطقة في تركيا قد تشهد زلزالًا في أي وقت، مؤكدًا أهمية تعلم الدروس من الدول مثل اليابان وتشيلي التي تمكنت من تقليل مخاطر الزلازل من خلال تحضير مدنها بشكل جيد.
وأكد أن التحضير المناسب يمكن أن يحد من الخسائر البشرية والمادية بشكل كبير، مشددًا على أن الزمن ليس في صالحنا، وأن الاستعداد المبكر هو الحل الوحيد لتجنب الكوارث.