صحيفة صدى:
2025-02-22@14:53:03 GMT

الفيحاء يتعثر أمام آهال التركماني

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

الفيحاء يتعثر أمام آهال التركماني

نواف السالم

انتهت مباراة الفيحاء، اليوم الثلاثاء، أمام آهال التركماني بخسارة الأول بهدف وحيد دون رد، ضمن مباريات دوري أبطال آسيا.

وجاءت مشاركة الفيحاء في البطولة للمرة الأولى في تاريخه، بعدما توج بكأس الملك عام 2022.

.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أبطال آسيا الفيحاء

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟

تطرق مسامعنا كلمات رنانة تحمل شعارات مفخمة، تسعى بعض الدول والمؤسسات إلى توظيفها لتوصيل صورة لامعة، ولكننا كثيرًا ما نتفاجأ بأنها عكس ما توقعناه.

كمثال، منظمة حقوق الإنسان المعروفة بشهرتها العالمية، ها هي اليوم يتضح خزيها بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم وانتهاكاته المستمرة لأرض فلسطين العربية المحتلة.

لم نرَ أي قرار صارم أو تحرك جاد يجدي نفعًا ضد هذا الإرهاب، بل كانت كلها مجرد شعارات جوفاء تُتداول في الاجتماعات الدولية، فمنذ سنوات طويلة، ونحن نسمع عن هذه الاجتماعات والحوارات، لتتضح حقيقتها أمامنا مع كل تدمير واعتداء جديد، مثلما حدث في غزة التي حل بها كل ما لكلمة منكوبة من معنى.

بات كرسي هذه المنظمة مجرد إطار للاستعراض السياسي وحفظ ماء الوجه الساقط من الأمم المتحدة.

حقوق الإنسان والمساواة بين البشر أصبحت شعارات لا أثر لها في الواقع، خصوصًا بعد ما شهدناه من تهجير وظلم وتعذيب للشعب الفلسطيني.

صرنا عاجزين أمام التناقضات المخزية الصادرة عن أعضاء تلك المنظمة التي لا ترى بعين واحدة بل بعينين اثنتين.

الدول الأوروبية الكبرى تبجل شعارات وقوانين، ومن بينها قانون «حقوق الإنسان»، لكنها أثبتت كذبها في مواقف متعددة.

فأين اتفاقية محاربة التعذيب التي أُقرت عام 1974 واعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما حدث في سوريا؟ هل ساهمت هذه الاتفاقية في وقف التهجير، والظلم، أو القتل الذي تعرض له السوريون في أماكن مثل سجن صيدنايا؟ ألم تكن هذه المنظمة مسؤولة بشكل أو بآخر عن مراقبة ومنع تلك الانتهاكات؟

ما يحدث في الوقت الحالي يكشف تمييزًا صارخًا بين المستضعفين في الشرق والغرب. الأوضاع الكارثية التي يعيشها العالم العربي ليست سوى نتيجة لتنازلات طويلة الأمد، صمت عنها الجميع ليتمادى العدو في أخطائه. المنظمات الدولية لا تزال في سبات عميق أمام كل هذه الانتهاكات.

شهدنا جرائم الاحتلال الإسرائيلي من قتل وتدمير واغتصاب للأراضي، كما حدث عندما استحوذت إسرائيل على هضبة الجولان السورية، في ظل مؤامرات مكشوفة أمام العالم. ومع ذلك، لم نشهد أي رد فعل يرقى إلى مستوى الجرائم المرتكبة، بل تبرر إسرائيل جرائمها بذريعة «السلام»، وهو في الواقع إرهاب مستتر.

لقد سئمنا من هذه المنظمات ومن خداعها. نحن لسنا بحاجة إلى مساومات أو رد اعتبار منها، فالقرارات التي تصدرها في معظم الأحيان خالية من أي فعالية. الإسلام وحده، إذا تم تطبيقه كما جاء في القرآن والسنة، كفيل بحماية حقوق الإنسان العربي بمختلف أطيافه وأديانه وأعراقه، لأنه لا يفرق بين البشر على أساس جنسياتهم.

مقالات مشابهة

  • ريمونتادا غير مكتملة.. مانشستر يونايتد يتعثر أمام إيفرتون بالدوري الإنجليزي
  • الهلال يقلب الطاولة على انزيدان .. ونواذيبو يتعثر ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الموريتاني الممتاز
  • حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟
  • القرض الحسن سيُعيد فتح أبوابه أمام المواطنين في بنت جبيل
  • التعادل السلبي يخيم على مواجهة الفيحاء والخليج
  • بمشاركة محمد شريف.. الخليج يتعادل مع الفيحاء في الدوري السعودي
  • الدوري السعودي للمحترفين: مواجهة الفيحاء والخليج تنتهي بالتعادل السلبي
  • التعادل السلبي يحسم مواجهة الفيحاء والخليج.. فيديو
  • ليفربول يتعثر أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي
  • بالصورة.. أميركي يقف أمام علم حزب الله