أذربيجان تصدرت مؤشر البحث العالمي جوجل، وذلك بتنفيذ هجمات بأسلحة عالية الدقة في إقليم كاراباخ.

بينما أعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان، الثلاثاء، أنها نفذت هجمات بأسلحة عالية الدقة في إقليم كاراباخ رداً على استفزازات أرمينيا، كما قالت إنها فتحت ممرات لإجلاء المدنيين من إقليم كاراباخ.

كما أشارت إلى أنها أطلقت "عمليات لمكافحة الإرهاب" تستهدف القوات الأرمنية في المنطقة المتنازع عليها.

 

السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار 

 

فيما أكدت خارجية أذربيجان أن "السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هو الانسحاب الكامل وغير المشروط للقوات المسلحة الأرمينية من منطقة قره باغ الأذربيجانية وحل ما يسمى بالنظام الانفصالي"، في المقابل، طالبت أرمينيا الثلاثاء مجلس الأمن الدولي وروسيا بوقف تحركات أذربيجان العسكرية في كاراباخ.

ونددت أرمينيا بـ"عدوان واسع النطاق" أطلقته أذربيجان في إقليم ناغورني قره باغ، معتبرة أن هدف باكو من ذلك هو "التطهير العرقي" في الجيب الانفصالي الذي تسكنه غالبية من الأرمن.

شنّت أذربيجان عدوانًا جديدًا واسع النطاق

كما قالت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان "شنّت أذربيجان عدوانًا جديدًا واسع النطاق على شعب كاراباخ، في سعي منها لاستكمال سياسة التطهير العرقي".

من جانبها، قالت السلطات الموالية لأرمينيا في إقليم كاراباخ إن العاصمة ومدنا أخرى تتعرض لإطلاق نار كثيف من باكو، مضيفة أن باكو تحاول تنفيذ توغل بري بالإقليم.

و دعا رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الثلاثاء إلى اجتماع لمجلس الأمن الوطني بعدما أطلقت أذربيجان "عمليات لمكافحة الإرهاب" في إقليم كاراباخ، كما حثت وزارة الخارجية الأرمينية قوات حفظ السلام الروسية على التدخل ووقف "العدوان الشامل" من باكو على السكان المحليين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكافحة الارهاب وزارة الخارجية قوات حفظ السلام قره باغ وقف العدوان منطقة قره باغ إجلاء المدنيين تحقيق السلام والاستقرار فی إقلیم کاراباخ

إقرأ أيضاً:

لافروف يكشف موقف الشرع من العلاقات مع روسيا

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" وصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية.

 

وأضاف لافروف، أن موسكو "تتفق معه في ذلك"

 

وكان مستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف، أكد الإثنين أن روسيا على تواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا على المستويين الدبلوماسي والعسكري.

 

ومنحت روسيا الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته اللجوء هذا الشهر، بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في أعقاب تقدم مباغت لم يواجه أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.

 

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إنه يعتزم التحدث مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

 

وأكد الرئيس الروسي أن "روسيا لم تهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك".

 

وأضاف: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".

 

سوريا.. إطلاق عملية لملاحقة "ميليشيات الأسد"

 

أطلقت إدارة العمليات العسكرية التابعة للإدارة الجديدة في سوريا، الخميس، عملية لضبط الأمن وملاحقة من وصفتهم بـ"ميليشيات الأسد"، في محافظة طرطوس غربي البلاد.

 

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت تلك العملية بالتعاون مع وزارة الداخلية، بهدف "ضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف المحافظة".

 

وأعلنت الإدارة "تحييد عدد من بقايا نظام الأسد في أحراش وتلال ريف طرطوس، بينما تستمر مطاردة آخرين".

 

وكانت اشتباكات قد اندلعت في طرطوس، الأربعاء بين فصائل مسلحة وأنصار الرئيس السابق بشار الأسد.

 

وأعلن وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية محمد عبد الرحمن، بتعرض عناصر من الداخلية لكمين في محافظة طرطوس غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل 14 منهم.

 

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات وقعت أثناء محاولة الفصائل القبض على مسؤول سابق في حكومة الأسد، تردد أنه أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.

 

وقال المرصد السوري، إن هذا المسؤول هو الضابط في قوات الأسد السابق محمد كنجو حسن، الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية.

 

وأوضح أن كنجو حسن، "أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا" سيئ السمعة في دمشق.

 

ووصف المرصد الضابط المطلوب من الفصائل بأنه "واحد من المجرمين الذين أطلقوا حكم الإعدام والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء".

 

ويقيم حسن في خربة المعزة بريف طرطوس، و"خلال البحث عنه اعترض الفصائل شقيقه وشبان مسلحون من أتباعه، وطردوا دورية قوى الأمن العام من القرية، ونصبوا كمينا لهم واستهدفوا إحدى سياراتهم".

 

وفي سياق متصل، تشهد مناطق في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص ودمشق، مظاهرات جرى خلالها تبادل لإطلاق النار، بين قوات الأمن والمتظاهرين.

 

ومنذ سقوط نظام الأسد، قتل عشرات السوريين في أعمال انتقامية، وفقا لنشطاء ومراقبين، غالبيتهم العظمى من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق.

مقالات مشابهة

  • لافروف يكشف موقف الشرع من العلاقات مع روسيا
  • أوكرانيا: أسقطنا 20 مسيرة من أصل 31 أطلقتها روسيا في هجمات ليلية
  • “إسرائيل” تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لإدانة “هجمات الحوثيين”
  • إسرائيل تطلب من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة لإدانة هجمات الحوثيين
  • إسرائيل تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن "لإدانة هجمات الحوثيين"
  • توقيع اتفاقية مقر بين المملكة ومجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • برلماني: مصر تواجه تحديات كبيرة وسط إقليم مضطرب.. والشائعات تهدد الأمن القومي
  • توقيع اتفاقية مقر بين حكومة المملكة ومجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • رحمة أحمد.. بين «الكابتن» و«80 باكو»
  • اجتماع في المنطقة العسكرية السابعة لرفع الجاهزية ومناقشة الترتيبات العسكرية والأمنية لمواجهة أي عدوان