ناشطة حقوقية: إيران ما تزال مستمرة في تهريب الأسلحة للحوثيين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكدت عضو الرابطة الإنسانية للحقوق والحريات، رئيس منظمة بروكن شير لضحايا الألغام، الدكتورة أروى الخطابي، استمرار إيران في تهريب الأسلحة لميلشيا الحوثي الإرهابية، التي تعد ذراعها العسكري في اليمن.
الخطابي، في كلمتها على هامش الدورة الـ54 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، دعت إلى دعم الجهود الدولية لإيقاف عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية للمليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن مما سيؤثر بشكل إيجابي على تحسين حالة حقوق الإنسان وسيحد من انتهاكات المليشيات ضد المدنيين.
وأشارت إلى أنه تم الكشف خلال السنوات الماضية عن الكثير من عمليات تهريب السلاح لمليشيا الحوثي سواء عن طريق البر أو البحر والتي كان مصدرها جمهورية إيران الإسلامية.
ولفتت إلى أن تهريب الأسلحة الإيرانية للمليشيات الحوثية ساهم في استخدامها ضد اليمنيين وضد دور الجوار مما أدى لتدهور حالة حقوق الإنسان في اليمن وتزايد الانتهاكات خاصة للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن القرارات والتدابير الانفرادية التي تمارسها الدول بالتأكيد لها تأثيرات سلبية على التمتع بحقوق الإنسان وخاصة في البلدان التي تعاني من الصراعات مثل اليمن.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: تهریب الأسلحة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام. ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات في جنوب الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال غوتيريش ، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبياإقرأ أيضاً : البرغوثي: خطة التطهير العرقي لسكان غزة "ماتت ولن تمر"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 08:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية