المعاهد الأزهرية تعلن إقامة اجتماع شمل لمديري مرحلة رياض الأطفال
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن قطاع المعاهد الأزهرية إقامة اجتماع موسع شمل جميع مديري مرحلة رياض الأطفال على مستوى المناطق الأزهرية بحضور الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والأستاذ الدكتور أحمد خليفة شرقاوي، وكيل القطاع، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم، جاء ذلك في إطار حرص واهتمام قطاع المعاهد الأزهرية بقيادة الشيخ أيمن عبد لغني بطفل الروضة وتنشئته تنشئة سليمة وواعية.
ناقش الاجتماع العديد من المحاور المهمة التي تخدم العملية التعليمية مما يعود بالإيجاب على تحسين مستوى طفل الروضة، وكانت أهم تلك المحاور هي:
أولًا: سبل استيعاب كثافة أطفال الروضة العالية غير المسبوقة؛ نظرًا للإقبال الشديد من الأهالي لإلحاق أبنائهم بالتعليم الأزهري لما لمسوه من تطور مستمر خاصة في الفترة الأخيرة، ومناقشة التوسع في افتتاح روضات جديدة، وزيادة أعداد القاعات، مع مراعاة تجهيزها بكافة الاحتياجات المادية والبشرية.
ثانيًا: الاستعانة بمكلفات الخدمة العامة لسد العجز داخل قاعات رياض الأطفال.
ثالثا: التعاقد مع عاملات للقيام بتنظيف وتطهير القاعات بصورة مستمرة؛ حرصًا على سلامة أبنائنا.
الحرص على تعاون الإداراترابعا: الحرص على تعاون الإدارات فيما بينها لإنجاح العملية التعليمية وتقدمها.
خامسًا: مناقشة كيفية الاستعداد للعام الدراسي الجديد، وعرض المشكلات الموجودة ليتم طرح الحلول الممكنة لتذليل كل العقبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاهد الأزهرية التعليم الأزهري رياض الأطفال المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة والبرهان يتوعد بسحقها
تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان السبت باقتلاع المليشيات وتحرير كل شبر من الأرض، فيما أعلنت قوات الدعم السريع دخول الحرب مرحلة جديدة، متعهدة بتوجيه ضربات مؤلمة للجيش.
وقال عبد الفتاح البرهان إن الجيش انتقل من الدفاع إلى الهجوم ولن يهدأ له بال حتى يقتلع ما سماها المليشيا ومَن دعَمَها وساندها.
وخلال تدشينه مبادرة لدعم "أسر الشهداء والنازحين واللاجئين والمتضررين من الحرب" أكد البرهان أن "الأمور تسير كما خطط لها وسيتم تحرير كل شبر من أرض الوطن".
وأوضح البرهان أنه واثق من النصر وأن الشعب لن يسمع قريبا بمسيرات تقصف مرافق الخدمات المدنية.
في المقابل، قال الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع إن استهداف قاعدة وادي سيدنا وتدمير عدد من الطائرات الحربية والمسيرات ومخازن الأسلحة، هو بمثابة رسالة مفادها أن الحرب دخلت مرحلة جديدة الآن.
وشدد طبيق على أن الأيام القادمة سوف تشهد ضربات موجعة لمواقع استراتيجية لما سماها "مليشيات البرهان والكتائب الإرهابية وأن بورتسودان هي الهدف القادم وفقا لتعبيره".
قصف على الفاشر
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني مقتل 4 مدنيين وإصابة 12 آخرين جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
إعلانومنذ أيام تواصل قوات الدعم السريع قصفها المدفعي على الفاشر، الأمر الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
في ذات السياق، نددت وزارة الخارجية السودانية بمقتل 11مدنيا جراء استهداف الدعم السريع مركز إيواء نازحين بمدينة عطبرة شمالي البلاد، ووصفت الحادثة بأنها جريمة إرهابية
وقالت الخارجية في بيان "نندد بالجريمة الإرهابية النكراء التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع باستهدافها لمركز إيواء للنازحين بعطبرة، وقتل 11 من النازحين، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية".
وفي الآونة الأخيرة، تكرر الهجوم بالطائرات المسيرة على محطات الكهرباء بمدن السودان الشمالية "مروي ودنقلا والدبة وعطبرة.
وتتهم السلطات السودانية الدعم السريع بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على محطات الكهرباء والبنية التحتية، دون تعليق من الأخيرة.
متغيرات ميدانية
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).