*لا أحد يعلم ما أصابك ولا أحد يعلم كيف هي معركتك مع الحياة، وما الذي زعزع أمانك وقتل عفويتك، وكم كافحت وكم خسرت، لا أحد يعلم حقا من أنت إلا الله، فلا تشك إلا له ولا تظهر ضعفك إلا أمامه.
*الله وحده من يرانا من الداخل، وهذا وحده بحر طمأنينة.
*عندما تضيق عليك الدنيا ويقسو عليك من حولك، تذكّر بأنّ الله لم يقسو عليك وسيرسل لك حبل نجاتك من حيث لا تحتسب، فقط قل : يا رب.
*نامو على يقين أن الله قادر أن يغير الأوضاع ، قادر أن يبدل حالكم بحال أفضل في طرفة عين.
*و مدنا بالطمأنينة كي نتجاوز الأيام إن ثقلت وألهمنا صبرا على ما لا نطيق يا الله.
*مع الله ستنهمر العطايا على قلبك كالغيث حتى يرتوي قلبك جبرا، إطمئن فمع الله لا مجال للخذلان.
*هو أنيس التائهين، هو دليل الحائرين، هو الله.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مما راق لي..
ولتتعلم يا إنسان أن النجاة دائمًا في التسامح أحيانا، وأحيانا اخرى في الانسحاب الطيّب. الذي لا يتبعه أذى ولا يخالطه مكر ولا تعانقه سذاجة. والنحاة ايضا يكون في أن يمتد خيرك وينقطع صوتك. أن تسقي الناس ثم تتولى إلى الظل لا تنتظر الجزاء ولا الشكر، فصبرا على تلك خطوات قليلة التي تفصلك عن الدار الآخرة. حين يُقال فيك”لا خوف عليهم ولا هم يحزنون”، فدع الألسنة ومضاربها والظنون وفسادها وتوكّل على الله البصير العليم الحكيم.
أما إذا امتدت يد أخيك بالأذى فانصرف عنه، وأشد العقاب أن تظل معطاءً ولكن لا يخالطك الجهلاء. ولا يتطاول عليك أحد، فقط كن مع المتقين تنجُو، ولتغلق عليك دائرتك، أنت وربك ونبيك والملائكة والمتقين وكفى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور