تعد متلازمة الفيبروميالجيا من الأمراض المنتشرة بين الأشخاص الذين تجاوزوا الـ ٤٠ سنة وعلى الرغم من أن الخبراء لا يستطيعون تحديد أسباب الألم العضلي الليفي على وجه اليقين، إلا أن بعض الحالات الصحية وغيرها من المشكلات تعد عوامل خطر للإصابة به.

غير الدوالى.. سبب آخر يجعل آلام القدم قوية| تعرف عليه احترس.

. هؤلاء المرضى ممنوعون من أشهر أنواع حلوى المولد

ووفقا لما جاء في موقع “كيلافند كلينك”، تشمل عوامل الخطر التى تجعل الأشخاص أكثر عرضة  للإصابة بمتلازمة الفيبروميالجيا ما يلي:

عمرك: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بالفيبروميالجيا، ولكنها يمكن أن تؤثر على أي شخص، بما في ذلك الأطفال.
جنسك المحدد عند الولادة: الأشخاص الذين تم تحديدهم كأنثى عند الولادة هم أكثر عرضة للإصابة بالفيبروميالجيا بمقدار الضعف.
الأمراض المزمنة : الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل هشاشة العظام والاكتئاب واضطرابات القلق وآلام الظهر المزمنة ومتلازمة القولون العصبي هم أكثر عرضة للإصابة بالفيبروميالجيا.
الالتهابات : يصاب بعض الأشخاص بالفيبروميالجيا بعد الإصابة بالعدوى، خاصة إذا كانوا يعانون من أعراض حادة.
الإجهاد : لا يمكن قياس مقدار التوتر الذي تعاني منه في الاختبار، ولكن الكثير من التوتر يمكن أن يؤثر على صحتك.
الصدمات: الأشخاص الذين تعرضوا لصدمة جسدية أو عاطفية أو إصابة خطيرة يصابون أحيانًا بالفيبروميالجيا.

الوقاية من الفيبروميالجيا
نظرًا لأن الخبراء لا يعرفون أسباب الألم العضلي الليفي، فلا يمكنك الوقاية منه.

يمكن أن يساعد الحفاظ على صحتك العامة في تقليل شدة أعراض الفيبروميالجيا:

إدارة التوتر والضغط العصبي لأنهما من أهم أسباب متلازمة الفيبروميالجيا 
اتبع نظامًا غذائيًا وتمارين رياضية صحية بالنسبة لك.
احصل على قسط كافٍ من النوم ومارس النظافة الجيدة للنوم .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيبروميالجيا القولون العصبي هشاشة العظام تمارين رياضية متلازمة القولون العصبي متلازمة القولون أکثر عرضة للإصابة الأشخاص الذین

إقرأ أيضاً:

سلاحُ الموت وفلسفةُ الانتصار

الشّيخ علي حمادي العاملي

وصل حزبُ الله في ترسانته إلى أسلحة نوعية، صواريخ بالستية، مسيّرات، ولكنه رغم كُـلّ ذلك عاد في لحظة المواجهة الكبرى إلى سلاحه الاستراتيجي الأول الخارق للتوازن، والذي امتلكه يوم انطلاقته عندما كان المقاومون يملكون بضعة بنادق متواضعة.. سلاح الموت.

الموت سلاحٌ في عقيدة انتصار الدم على السيف. سلاحٌ لا يُضرب حين يكشف العدوّ مخازنه أَو منصاته، بل يُفعّل في تلك اللحظة بالتحديد. الروح لا تموت في جدلية الحياة والشهادة.. فـ”عندما نستشهد ننتصر“. بهذه الفلسفة سيخرج الملايين في تشييع سيد شهداء الأُمَّــة.

في مفصل تاريخي يحاول الأعداء طمس القضية الفلسطينية، وإنهاء الخصوصية الوحيدة لبلدٍ تصغر سيادته وتتوسّع السفارة الأمريكية بالتوازي.. سيكون تجديد البيعة والعهد. فكما احتملت المقاومة القتال بلحمها الحيّ عن جيوش عربية مدجّجة، كذلك فَــإنَّ شعبها الواعي والمدرك يملأ اليوم فراغ شعوبٍ نائمة. حضوره الهادر ليس فقط رسالةً سياسية وشعبيّة، هو دستورٌ تكتبه شعوبٌ وأقوامٌ عديدة قدِمت من أقطار الأرض، لتسير خلفَ نعشٍ ما زال صاحبه يؤثّر في توجيه الأحداث، ويخاطب بروحه “أشرف الناس“، وهو يثق أنهم يعرفون كيف وأين يوجهون عواطفهم الصادقة.

هؤلاء الذين كانت الحروب تحمل لهم مع صواريخها الحارقة فكرة وخيار الهزيمة أسوة بإخوانهم العرب.. اقبلوها ولو في قيدٍ من ذهب!. لكن هؤلاء ولدوا أحرارًا مطهّرين من رجس الأفكار الانهزامية، ثم تمرّدوا على هامشية الحياة، وسخروا من القائلين بعبثية الوجود، وأرادوا الغوص في عمق المعاني السامية فتفرّدوا في هُويّتهم “أشرف الناس”، وتبلوروا في قيادتهم “الأسمى”.

في كُـلّ موت يولد عندهم تصميمٌ وعزمٌ جديد.. تمامًا مثل حتمية الموت، لا بد أن يولد.. إنها فلسفة الانتصار. الثورة التي تكمن في نفوسهم هي التي ترهب العدوّ.

لا تستغربوا القلق الداخلي من التشييع.. هم يعلمون أنه ليس مُجَـرّد مواراة قائدٍ في الثرى.

إنها تشكيل لوحدة جديدة حيّة من ألوان الشهادة وزيتها.. لوحة تُبرز قيم الجمال والنضال والاستعداد للفداء في مجتمعٍ مبدعٍ سوف “يدهش العالم من جديد”.

إذًا، هي حرب البقاء المعنوي أَيْـضًا. وأمام الحشد الهائل والمهيب ستتقهقر خطوط العدوّ مجدّدًا إلى الوراء، في السياسة والإعلام والحرب النفسية.

التشييع اليوم استكمال للمعركة الحضارية الطويلة ضد الصهاينة والمتصهينين. المعركة لم تنتهِ بعد.. هذه رسالة أبناء السيد.. ولن تنتهي إلا بالنصر الحاسم والكبير.. هذا وعد السيد.

قبضاتُ الملايين في التشييع ستحمل هذه الرسالة.. يمشون خلف النعش وخطواتهم فعلٌ عباديٌّ يرقى إلى مستوى الاقتداء الفكري والقلبي، وفي نيّة المشيّعين أن كُـلّ خطوة من خطواتهم.. إنما هي.. على طريق القدس.

* كاتبٌ وباحثٌ لبناني

مقالات مشابهة

  • 8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً
  • المفوضية الأوروبية.. إجراءات أكثر صرامة لتسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين
  • إيه الحكاية؟.. حسام موافي: سكان هذه المناطق أقل عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجي
  • ما قصة القفاز الأسود في يد مورغان فريمان في حفل الأوسكار؟
  • الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من سكان مخيم جنين
  • من الألم إلى المجد.. رحلة بيج رامي مع جبر ربنا
  • 7 أسباب للإصابة بالسمنة.. اكتشفها وابتعد عنها
  • سلاحُ الموت وفلسفةُ الانتصار
  • دراسة: النرجسيون المصابون بالعظمة أكثر عرضة للشعور بالإقصاء
  • التمارين المنتظمة أداة فعالة للوقاية من 5 مشاكل صحية