وزيرة الخارجية الكندية: مستعدون لدعم مصر للتعامل مع تحديات الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
التقى وزير الخارجية سامح شكري اليوم الثلاثاء، مع نظيرته الكندية "ميلاني جولي" على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن اللقاء شهد التشاور بشأن مختلف القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها الأزمة في السودان، والتحديات الاقتصادية الدولية، والأمن الغذائي.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن وزيرة الخارجية الكندية أعربت عن اهتمامها بالاستماع لتقييم وزير الخارجية بشأن تطورات الوضع في السودان، حيث استعرض الوزير شكري جهود مصر للتوصل لحلول للأزمة سواء من خلال اتصالاتها مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية، أو من خلال مسار دول جوار السودان، منوهاً باستقبال مصر لحوالي 310 آلاف مواطناً سودانياً حتى تاريخه.
كما تناول شكري أبرز التحديات الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى الحاجة لإسهام مختلف الدول، ومنهم كندا، في جهود التعامل مع التداعيات الاقتصادية السلبية للأزمات المتعاقبة.
وأوضح السفير أبو زيد أن الوزيرة الكندية أشارت لاهتمام بلادها بالتعامل مع تحديات الأمن الغذائي، معربة عن استعداد بلادها لدعم مصر داخل المنظمات الدولية في هذا الشأن، كما أكدت على أهمية مصر كأحد المقاصد الرئيسية للسياحة الكندية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أحمد أبو زيد التحديات الاقتصاد التحديات الاقتصادية العالمية الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة السفير أحمد أبو زيد الوضع في السودان الوزير شكري
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرغب في إبقاء الأمور في حالة حرب
علق الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن بلاده لن تدفع ثمنًا لإطلاق سراح المعتقلين، مشيرًا، إلى أنه كان يقصد المحتجزين الأمريكيين، لكن إسرائيل ستدفع الثمن بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وضمان التزامها بوقف إطلاق النار.
ولفت، إلى أن إسرائيل لم تقرر وضعية اليوم التالي في قطاع غزة، لذلك تم تقديم خطة الفقاعة الإنسانية كبديل للخطة المصرية، التي تحولت إلى خطة عربية، وهي خطة سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وموضوع المساعدات، ومن ثم، فإن نتنياهو يدفع الأمور الآن لا في حالة سلام ولا في حالة حرب، وهو وضع يعني حالة حرب، ولكن من دون حرب، حتى ولو انتهك الهدنة وفقًا لما يراه في مصلحته، وبالتالي، فإنه يرغب في إبقاء حالة الحرب حتى لا يضطر إلى قانون الحرب الذي سنته إسرائيل عندما شنت الحرب.
وأضاف عبد العاطي، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دولة الاحتلال تعمل في كل المجالات، وجن جنونها لأن هذا الأمر يعني تغييراً في السياسة الأمريكية، ما يعني أن ترامب في أي لحظة قد ينقلب على السياسات الإسرائيلية، ودولة الاحتلال تريد أن تقول إنني المسيطر على الملف وأنني أريد أن أقرر مسار المفاوضات، لكن ترامب رد عليها بأن هذا الأمر يعمل لصالحها ويحقق رغبة الإسرائيليين وأهالي الأسرى بالإفراج عن الأسرى.
وتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أنّ مداعبة ترامب بأنه الرب أو المنقذ أو منقذ الأسرى، ربما لامس بعضاً من غطرسته، وتفكيره، ولذلك فهو يعتقد أنه يستطيع تحقيق هذا الأمر، كما أنه ينوي زيارة المنطقة، وخاصة المملكة العربية السعودية، وتعزيز العلاقات العربية الأمريكية، وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك طلب من السعودية استثمارات بقيمة تريليون دولار على مدى أربع سنوات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا، إلى أنّ السعودية ربما ترسل هذه الإشارات بأنها مستعدة لهذا الأمر، ولكن مقابل ترتيبات محددة، من بينها الالتزام بمسار الخطة العربية.