دبي : البلاد

أعلنت أڤايا، الشركة الرائدة عالميا في حلول تجارب العملاء، عن مشاركتها في دورة العام 2023 من جيتكس غلوبال. وخلال هذا الحدث ستستعرض أڤايا القدرات الاستثنائية التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي، والتي تمكّن قادة الشركات ومدراء أقسامها من التعامل بفعّالية مع تطوير العمليات وتجارب العملاء. كما سيتم التركيز على فعالية الذكاء الاصطناعي في التخطيط لتطوير تجارب العملاء والموظفين، ودعم عملية التحوّل الرقمي كاملة، ومنح الشركات القدرة على اختيار رحلتها الخاصة، التي تمكنها من تقديم تجارب استخدام مدعومة بالذكاء الاصطناعي للعملاء.

ومن خلال وجودها البارز في معرض جيتكس، ستسلّط أڤايا الضوء على مجموعة من حالات الاستخدام في قطاعات عدة، لإظهار قدرات الذكاء الاصطناعي في تقديم تجارب متميّزة على مدى كامل رحلة العميل.

وخلال أسبوع الحدث، ستستعرض أڤايا الحلول التي تستفيد من  الذكاء الاصطناعي لإعادة بناء الطريقة التي يتم من خلالها تقديم تجارب الاستخدام الناجحة. الحلول التي سيتم التركيز عليها ستُوضح أيضا كيف يمكن للمؤسسات رسم مسارها الخاص لتقديم هذه التجارب المُحسّنة بواسطة الذكاء الاصطناعي، دون التسبب بعرقلة العمليات الجارية، والاستفادة بشكل كامل من البنية التحتية الموجودة.

وقال نضال أبو لطيف، النائب الأول للرئيس والرئيس العالمي لقطاع المبيعات في أڤايا، ورئيس أڤايا العالمية: “ليس هناك كلمتان أفضل من “الذكاء الاصطناعي” للتعبير عن روحيّة الأعمال في يومنا الحالي. الإمكانيات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي ترفع من قدرة المؤسسات على الابتكار في عالم تجارب العملاء. وخلال مشاركتنا في جيتكس، سنستعرض كيفية دعم أڤايا لعملائها خلال سعيهم لجلب هذه الابتكارات على نطاق واسع إلى مراكز الاتصال الخاصة بهم”.

وأضاف: “عندما يسعى العملاء خلف تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، إنما هم يبحثون عن شريك موثوق يجمع كل الفوائد من دون التأثير على العمليات القائمة. أڤايا تلعب هذا الدور المساعد سواء على مستوى مركز الاتصال أو على صعيد رفع تنافسية عملائها”.

في جيتكس 2023، ستوضح أڤايا كيف يمكن للمؤسسات، سواء كانت عامة أم خاصة، تمكين ودعم فرق عملها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتطوّرة لخدمة العملاء بشكل أفضل. بالإضافة إلى تمكينهم من رسم خارطة رحلتهم المفضلة في العالم الرقمي، وبشكل يشمل كل القنوات الرقمية ونقاط الاتصال مع العملاء. وستُظهر الحلول، استنادا إلى سيناريوهات عمل واقعية، كيف يمكن تعظيم الاستفادة من الاستثمارات الموجودة، من خلال استخدام الإمكانيات الجديدة لتقديم تجارب أفضل.

حالات الاستخدام التي ستُعرض ضمن جناح أڤايا في جيتكس تشمل:

تجارب الاستخدام المستقبلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي:

رفع مستوى عملية صُنع تجارب الاستخدام الناجحة المخصّصة للعملاء، إلى شكل من أشكال الفنون. وتوضيح كيفية استفادة التخصّصات الإبداعية من ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي. وستشرح أڤايا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يكون لاعبا أساسيا في جوهر عملية التحوّل المتعلقة بتجارب الاستخدام لدى العملاء. وسيشمل ذلك مروحة واسعة من العمليات تشمل: تجربة الاستخدام الخاصة بالموظفين، رضى العملاء والنشاطات المتعلقة بالعمليات.

الذكاء الاصطناعي الهجين:

مساعدة الشركات على استكمال بناء أنظمتها المؤسساتية، من دون أن يعني ذلك استبعاد نتائج ما بنته أصلا. إذ تعتمد حلول الذكاء الاصطناعي الهجينة التي تستعرضها أڤايا في جيتكس، على مزيج من روبوتات الدردشة الرقمية التقليدية وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي. هذه الحلول تركز على التسليم السلس للمهمات بين نماذج التشاتبوت ومن ثم الموظفين، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع “هلوسات” الذكاء الاصطناعي، عبر الاستفادة من قواعد العمل التي يستند إليها التشاتبوت الموجود في المؤسسة.

التجارب المدعومة بالذكاء الاصطناعي في خدمة الموظف:

فضلا عن موضوع إدارة المعرفة، ستتناول أڤايا كيفية دعم أدوات الذكاء الاصطناعي المتطوّرة للنشاطات المتعلقة بالمتابعة والمساعدة التي تهدف إلى المحافظة على عافية وصحة الموظفين، للتأكد من تمتعهم بكل ما هو مطلوب وتاليا تمكنيهم من تلبية توقعات العملاء. كذلك ستستعرض أڤايا كيفية مساعدة الذكاء الاصطناعي لمدراء مراكز الاتصال في تقديم ورسم مسارات العمل التي تتناسب ومؤسساتهم وتوفير تقنيات تحليل البيانات بشكل سريع، للتمكن في النهاية من تقديم تجربة عملاء متميزة بغض النظرعن التغيرات التي تحدث في مجال تفضيلات العملاء.

أڤايا ستستضيف خلال جيتكس مجموعة من شركائها في عالم التكنولوجيا، لتسليط الضوء على بيئة الأعمال الكبيرة التي تجمعها بأهم اللاعبين في ميادين التكنولوجيا العالمية، والتي تستهدف رفع مستوى تجارب الموظفين والعملاء في آن معا، من خلال الذكاء الاصطناعي. حضور أڤايا في جيتكس غلوبال سيكون بالشراكة مع ألكاتل لوسنت انتربرايز Alcatel-Lucent Enterprise وإمبيريوم سوفتوار Imperium Software وسيستك Sestek وشركات أخرى.

أﭬايا ترحب بزيارتكم لها في قاعة زعبيل، مركز دبي التجاري العالمي بين 16 و20 أكتوبر 2023.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی التولیدی کیف یمکن من خلال

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالبا في برنامج التدريب البحثي

استقبلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، 45 طالباً جامعياً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من جميع أنحاء العالم.

يأتي ذلك في إطار برنامج التدريب البحثي الذي امتد لشهر، واطلع الطلاب خلاله على آخر أبحاث الذكاء الاصطناعي وتدربوا على يد أعضاء هيئة تدريسية عالمية المستوى.

وتم اختيار المرشحين بناءً على معايير صارمة، لينضموا إلى المجموعة الثانية من المشاركين في برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين الذي يمتد لمدة أربعة أسابيع والمخصص للطلاب الجامعيين المتميزين، ويهدف إلى تطوير معارفهم ومهاراتهم في البحث العملي في مجال الذكاء الاصطناعي.

ونظراً لسمعة الجامعة المتنامية بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للأبحاث النوعية في مجال الذكاء الاصطناعي يقوم بنشر أوراق بحثية في أبرز المؤتمرات العالمية، جذب هذا البرنامج التدريبي مشاركين من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وكولومبيا وفيتنام والهند ومصر وجمهورية كوريا وكازاخستان.

والتحق بالبرنامج العديد من الباحثين الطموحين من جامعات عالمية رائدة في علم الحاسوب، مثل المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، وجامعة هارفارد، وجامعة ييل، وجامعة جونز هوبكنز، والجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي، وجامعة مدينة هوشي منه الوطنية في فيتنام، والجامعة الوطنية الأسترالية.

وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن مهمة الجامعة تقوم على أسس متعددة من أهمها التعرّف إلى مواهب الجيل القادم من المبدعين والقادة في مجال الذكاء الاصطناعي ورعايتهم ، ويسلط النمو في حجم المشاركة الذي حققه البرنامج التدريبي بنسبة 32 في المائة في عامه الثاني فقط الضوء على المكانة الراسخة للجامعة عالميا، وأهمية دولة الإمارات كمركز عالمي للدراسات العليا.

وأوضح أن البرنامج أتاح للطلاب الجامعيين فرصة فريدة للعمل مع أعضاء الهيئة التدريسية للجامعة والذين يتمتعون بمكانة رائدة عالمياً، وذلك في أبحاث ذكاء اصطناعي مرتبطة بقصايا راهنة ذات أثر عالمي وفي مجالات تشمل الصحة، والمعلوماتية الحيوية، والروبوتات، واستخدام النماذج اللغوية الكبيرة للكشف عن النصوص المعدّة باستخدام الآلات.

وقام المشاركون في البرنامج التدريبي بالاختيار من مجموعة واسعة من المشاريع البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك بناءً على اهتماماتهم الشخصية وتطلعاتهم الأكاديمية والمهنية.

وشملت المشاريع تطوير نموذج أولي للرعاية الصحية الرقمية قائم على عالم الميتافيرس ويسهم في تحسين دقة وقوة نماذج تحليل بكاء الأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ والتقييم المنهجي لقابلية تعميم النماذج اللغوية الكبيرة في العديد من اللغات والمهام.

وفي هذا السياق، قال الطالب الزائر بن لامبرايت الذي يدرس اللسانيات الحاسوبية واللغة العربية في جامعة براندايس في الولايات المتحدة الأمريكية: “لقد انضممتُ إلى البرنامج لأنني أرغب بدراسة اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، فأنا مهتم بالاطلاع أكثر على النماذج متعددة الوسائط بالعربية والإنجليزية، لذا فقد أتاح لي هذا البرنامج التعمق في هذا المجال والتعاون مع مجموعة من الباحثين من حول العالم”.

كما شارك المتدربون في تحدي تقسيم أورام المخ الذي شهد استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية للكشف عن الأورام في الصور الطبية، وأتيحت لهم الفرصة للمشاركة في جلسة حوارية حول القطاع والتي ناقشت الذكاء الاصطناعي وسوق العمل في دولة الإمارات.

وبالتزامن مع استكمال أبحاثهم والمشاركة في النقاشات مع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، اطّلع المتدربون على تاريخ دولة الإمارات وثقافتها الغنية عبر زيارة الوجهات الرئيسية في أبوظبي، مثل جامع الشيخ زايد الكبير وقصر الحصن وبيت العائلة الإبراهيمية، وذلك في زيارات تم تنظيمها بالتعاون مع مكتب أبوظبي للمقيمين ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.وام


مقالات مشابهة

  • تمديد فترة الترشح لجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي
  • تمديد فترة الترشح لجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي حتى 12 يوليو
  • “تطور الذكاء الاصطناعي في مجال التجسس والأمان: تحديات وفرص
  • 45 طالباً في برنامج تدريبي بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي
  • YouTube يدفع لشركات التسجيل لاستخدام أغانيهم في التدريب على الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات .. مركز إقليمي رائد للذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة
  • محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالبا في برنامج التدريب البحثي
  • لطلاب الشهادة الإعدادية| شروط التقديم في مدرسة ابدأ للذكاء الاصطناعي