الكشف عن أسباب طنين الأذن
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قد يكون طنين الأذن مشكلة مستمرة أو يظهر من وقت لآخر لدى البعض ويسبب انزعاجا كبيرا للآخرين، لأنه يمنعهم من التركيز في العمل ويعيق نشاطهم اليومي وحتى النوم.
ووفقا للدكتور سيرغي أغابكين، اضطراب امداد الدماغ بالدم واضطراب الضغط هو السبب في 95 بالمئة من حالات طنين الأذن.
ويشير الطبيب إلى أن السبب الثاني هو ارتفاع مستوى الكوليسترول.
و العامل الآخر المسبب لاضطراب الدورة الدموية في الدماغ هو الرجفان الأذيني، الذي يؤدي إلى اضطراب ضربات القلب التي تتميز بنبضات كهربائية ذات ترددات عالية، تسبب مشكلات في الدورة الدموية.
وأن وجود اضطراب في العمود الفقري العنقي يسبب طنين الأذن، حيث في هذه الحالة يتقلص سمك الأقراص بين الفقرات، ما يؤدي إلى الضغط على الأوعية الدموية المسؤولة عن إمداد الدماغ بالدم.
ويشير أغابكين، إلى أن السبب الآخر هو داء السكري الذي يعاني منه أكثر من 500 مليون إنسان في العالم. هذا الداء يسبب اضطراب امدادات الدم.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: طنین الأذن
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: سوء التربية لا يسبب الإصابة بضعف الانتباه وفرط الحركة
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، أن اضطراب ضعف الانتباه وفرط الحركة (ADHD) هو حالة طبية شائعة، خاصة بين الأطفال، ولا يعد تعبيراً عن سوء تربية أو عدم انضباط كما يعتقد البعض.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الأسباب الأساسية لهذا الاضطراب تتعلق بمشاكل في الدماغ، حيث يحدث اضطراب في أجزاء معينة من المخ، مثل الجزء الأمامي أو القاعدي، والتوصيلات العصبية بين نصفي الدماغ، لافتا إلى أن هناك اضطراباً في المواد الكيميائية في المخ مثل «الدوبامين» و«النورأدرينالين» التي تساهم في التنظيم والتركيز.
اضطراب فرط الحركة بسبب البيئة المحيطة بالطفلوأضاف أن البيئة المحيطة بالطفل لها دور كبير في ظهور هذا الاضطراب، حيث أن التوتر والعشوائية في المنزل يمكن أن تزيد من تفاقم الحالة، فضلاً عن أن العوامل الوراثية والحمل والولادة قد تؤثر أيضاً في ظهور الأعراض، مشيرا إلى أن البيئة العصرية، خاصة الحياة في شقق صغيرة مليئة بالأشياء القابلة للكسر، تزيد من الضغط على الطفل المصاب بهذا الاضطراب، مما يعرضه للمشاكل.
وأوضح أن العديد من الأهالي يعانون من صعوبة في الاعتراف بأن هذا الاضطراب هو مرض يحتاج إلى العلاج، حيث يرفض البعض استشارة الأطباء أو العلاج الدوائي، مما يفاقم الوضع، مؤكدا أن العلاج الدوائي هو جزء أساسي في معالجة هذا الاضطراب، حيث يساعد على تنظيم الحركة المفرطة وتحسين التركيز والانتباه.
وتحدث عن الجوانب الإيجابية للأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب، مشيراً إلى أنهم يتمتعون بنشاط وحيوية عالية، مما يساعدهم في التفوق في الأنشطة الرياضية أو في مجالات أخرى تتطلب طاقة كبيرة، كما أن هؤلاء الأطفال يمتلكون قلباً طيباً وحناناً كبيراً، وهم قادرون على الإبداع والتفكير بطرق متعددة.
رسالة إلى أولياء الأمور من أستاذ طب نفسيودعا «الدكتور المهدي »الأهالي إلى عدم الخوف من العلاج الدوائي وضرورة التوجه إلى الأطباء المختصين لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب، مع التركيز على توظيف مهارات الطفل في الاتجاهات التي تناسبه، بما يساعد على تحسين حالته النفسية والسلوكية.