#سواليف

#أخطر #مخطط_احتلالي لاستعمار و #تهويد #الجغرافيا_الفلسطينية في مناطق -ج- في الضفة الغربية…!
* #نواف_الزرو
Nzaro22HOTMAIL.COM
ليس في العنوان من مبالغة، فوفق مختلف التقارير والدراسات والمتابعات الميدانية فان سلطات الاحتلال تواصل عمليات السطو المنهجي المسلح على كامل فلسطين، مع التركيز في السنوات القليلة الاخيرة على اراضي المنطقة-ج- في الضفة، في سياق مخطط نتنياهو واليمين الحاكم، هكذا هو الواقع: بلطجة صهيونية في وضح النهار وليفعل الفلسطينيون والعرب والعالم ما يفعلون، ففي كل ساعة هناك نشاط عسكري او استيطاني، وهناك نكبة فلسطينية جديدة، والحكايات النكبوية الفلسطينية في الاغوار لا حصر لها، وما يجري في الاغوار مؤشر واضح على النوايا الصهيونية بالبقاء هناك الى الابد، ما لم ينتفض الفلسطينيون على نحو حقيقي في مواجهة الاحتلال، وما لم يكن هناك حضور عربي حقيقي في المواجهة والصراع في المنطقة التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة ويدور على كل متر مربع فيها، وتعتبر الاغوار أحد أقطاب مثلث الماء الفلسطيني وتشكل نحو 47 % من مصادر المياه الجوفية وهي المعبر الوحيد للفلسطينيين نحو العالم الخارجي، وعصب الاقتصاد الفلسطيني المستقبلي.


ففي سياق هذا المخطط الاستعماري كشف تحقيق نشرته صحيفة “هآرتس العبرية 2023-4-23″، عن خطة تحمل اسم “خط المحراث”، تنفذها على قدم وساق منظمة “ريغافيم” الاستيطانية، تهدف إلى تعزيز الاستيلاء على كل المناطق المصنفة “ج” في الضفة الغربية، ومنع أي تمدد فلسطيني فيها، بعد وصول قادة “ريغافيم” لسدة الحكم-وقد وصلوا عبر سموترتش وبن غفير واتباعهما-، وتحولها إلى “أحد قادة السياسات الحكومية الإسرائيلية في الضفة الغربية” بحسب التحقيق. وتملك منظمة “ريغافيم”، طائرات مسيرة تمكنها من متابعة بناء الفلسطينيين المتواصل حتى في الأماكن التي يصعب الوصول إليها. كما أنها تشتري صورًا جوية لتحليلها، من خلال عدد من الباحثين المختصين بذلك.
وأوضح تحقيق “هآرتس”، أن وثيقة وزعت على السياسيين ترسم الخطط الاستراتيجية التي ستعمل منظمة “ريغافيم” على تنفيذها في الضفة الغربية، وتتضمن توصيات للحكومة الحالية، لتنفيذها في الضفة الغربية، وقد تم إدخال هذه التوصيات في اتفاق الائتلاف الحكومي بين حزب الصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش وحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، لتشكل أرضية حكومة اليمين المتطرف، خاصة إطلاق المعركة على مناطق “ج”، وتسريع عملية المصادقة على خطط البناء في المستوطنات، وإجراء إحصاء سكاني للفلسطينيين في الضفة الغربية.
منسق الضفة الغربية في منظمة “ريغافيم” لمينش شموئيلي، يتجول بسيارته في أرجاء الضفة الغربية ويتابع بنفسه التطورات في مناطق “ج”، خاصة المناطق التي أشير إليها على اعتبار أنها مناطق بحاجة إلى متابعة، فإذا اكتشف بناء مشبوهًا فإنه يقترب بسيارته كي يشاهد إذا كان يمكن رؤية آثار لتمويل أجنبي. وتنظم “ريغافيم” ما بين 10 – 20 جولة في الشهر للمراسلين الصحفيين والسياسيين، فالبناء الفلسطيني ليس الأمر الوحيد الذي تراقبه، ففي الجولة التي قامت بها مع صحيفة “هآرتس”، كانت هناك محطة في الزيارة إضافة للبناء الفلسطيني، وهي مشاهدة إقامة مزرعة للطاقة الشمسية قرب قرية دير أبو مشعل، يقول لمينش شموئيلي إنها جزءٌ من جهودٍ تُبذل لإقامة دولة فلسطينية. وأفاد تحقيق “هآرتس”، أن المجالس الإقليمية للمستوطنات تُشغل في السنوات الأخيرة أقسامًا أرضية، تقوم هي أيضًا بالرقابة والإبلاغ عن أي أنشطة فلسطينية في مناطق “ج”، وهي تعمل بالتعاون مع منظمة “ريغافيم”، وقد حصلت على دفعة قوية في فترة حكومة لابيد – بينيت بتخصيص نحو 20 مليون شيكل. ومؤخرًا كشفت وزارة الاستيطان أنها ستخصص 40 مليون شيكل إضافية من أجل دعم هذه الأقسام.
يضاف الى كل ذلك ما نتابعه من موجات متلاحقة من الهجمات التي تشنها جيوش-عصابات-المستعمرين المستوطنين على الفلسطينيين في المنطقة بهدف كسر ارادتهم وصمودهم….والمواجهات-غير المتناددة- مستمرة في ظل صمود فلسطيني ملحمي…..!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أخطر تهويد نواف الزرو فی الضفة الغربیة فی مناطق

إقرأ أيضاً:

الضفة أمام مجرفة الاستيطان والضم .. ما المطلوب فعله؟

رام الله - خاص - صفا

تسعى حكومة الاحتلال ومستوطنيها إلى استهداف جميع مناطق الضفة الغربية، والسيطرة على جميع مفاصلها، وجعل أكثر من 80% من مساحتها تحت سيطرة المستوطنين.

فقبل أيام؛ طالب وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش بخطة تقضي بتحويل السيطرة على الضفة من يد الجيش إلى المستوطنين، وهدم المباني في المناطق المصنفة "ب"، ما يعني إنهاء الوجود الفلسطيني فيها.

وعن ذلك، يقول الخبير في شؤون الاستيطان صلاح الخواجا إن "الخطة التي يتحدث عنها الوزير الإسرائيلي هي بمثابة برنامج لحكومة نتنياهو، إذ تم الإعلان عن شرعنة سبع بؤر استيطانية في المئة يوم الأولى من عمر الحكومة، وقوننة ما تبقى من البؤر الرعوية الاستيطانية في مناطق "ج"، بحيث تصبح جزءًا من المستوطنات "القانونية".

ويضيف الخواجا في حديث لـ"صفا" أن الخطة تأخد طابعًا سياسيًا وقانونيًا وأمنيًا في إطار عملية التهويد، ونقل صلاحيات السلطة في مناطق "ج" لصالح سلطة الإدارة المدنية، وترسيخ الفصل الجغرافي بين هذه المناطق.

يُذكر أن تلك المناطق المصنفة تشكل 73% من السلة الغذائية الرئيسية للفلسطينيين، ومصادر مائية ومناطق توليد الطاقة الشمسية.

ويكشف الخبير أن "إسرائيل" بهذه الخطة تعلن الضم العلني لـ 64% من أراضي الضفة، في ظل الحديث عن بسط سيادة الإدارة المدنية كمرجعية داعمة للاستيطان وتحويلها لسلطة المستوطنين، وستفرض واقعًا جديدًا، من أخطرها قانون تسوية الأراضي والذي يعطي الحق للمستوطن بالتملك للأراضي الفلسطينية ووضع خطة بأن يتجاوز عدد المستوطنين في الضفة المليون بحلول في غضون 6 سنوات.

موقف وحراك

ويبين الخبير أن أي عملية بناء في مناطق "ب" ستكون بموافقة الإدارة المدنية، وسحب الصلاحيات الأمنية من السلطة، وتحويلها لجيش الاحتلال، بحيث يتم تقاسم الدور في مناطق "أ" من خلال الأجهزة الأمنية والجيش، وتكون مناطق "ج" تحت سيطرة الإدارة المدنية.

ويقول الخواجا "لا يمكن الرهان على المجتمع الدولي ويجب الإعلان عن سحب أي اعترافات بالكيان، والإعلان عن جميع الأراضي الفلسطينية تحت الاحتلال".

كما يدعو إلى وضع خطة لتعزيز صمود الناس في مناطق "ج"، وهو ما يتطلب استنهاض الطاقات الشعبية لمواجهة المخطط.

بدوره، يقول المختص في شؤون الاستيطان جمال جمعة، إن حكومة الاحتلال الحالية منذ تشكيلها، أخذت على عاتقها حسم ملف الاستيطان بشكل نهائي وضم الضفة، وتم استغلال ما يجري في غزة لحسم ذلك.

ويضيف جمعة في حديث لـ"صفا" إن "الهجمة على السلطة ليس لأن السلطة تقوم بعمل مغاير لما تريده إسرائيل، وإنما لإزالة أي رمزية للشعب الفلسطيني، وقضية إنهاء السلطة لخلق أي جسم بديل ليس لها علاقة بالإسم ذاته، لأنه هدفهم هو إزالته لمرة واحدة وإلى الأبد، وأن إمكانية قيام دولة فلسطينية فعلا أصبحت وراء ظهورنا، بسبب ما يجري على الأرض في الضفة".

ويتطرق جمعة إلى أن ما يجري على الساحة الفلسطينية خطير جدا، ويجب الرد عليه بسحب الاعتراف بإسرائيل وإلغاء اتفاقية أوسلو، ووقف جميع أشكال التنسيق مع الاحتلال، حتى لو قاد ذلك إلى مواجهة.

ويؤكد أن فك الارتباط بكل ما هو إسرائيلي يضع المجتمع الدولي في خانة صعبة، يصعب التحرك فيها بهذا الملف.

ويقول "طالما يتعاطى الفلسطيني مع الأمريكان والأوروبيين، وما دامت العلاقة جيدة مع الإسرائيليين، فسيكون ذلك وضعٌ مثاليٌ لاستمرار إسرائيل في مخططاتها".

ويدعو جمعة إلى إعادة توحيد الشعب الفلسطيني، مع عدم بقاء السيطرة على السلطة ومنظمة التحرير بهذا الشكل، وعدم تحويل السلطة والتي تمسك بأطراف القضية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا إلى مهمات أخرى.

ويطالب المختص بعودة القرار السياسي إلى منظمة التحرير بوضع غير الذي عليه الآن، معتبرا أن المنظمة لا تمثل أحدا، ولا تمثل القضية الفلسطينية، وإنما تمثل من هم في السلطة فقط.

وبحسب المختص، فإن ما يتم المأسسة له في قضية البؤر الاستيطانية لم يقتصر على المنطقة "ج"؛ بل تعداه إلى جميع البلدات والقرى، بمعنى تجريد الفلسطينيين في جميع القرى من أراضيهم.

مقالات مشابهة

  • دمار في غزة وتراجع في الضفة.. ماذا يحدث للاقتصاد الفلسطيني؟
  • النرويج تندد بـ "شرعنة" إسرائيل لبؤر استيطانية جديدة
  • أبو ردينة يدين إعلان الاحتلال عن مخطط استيطاني جديد لإقامة 5300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
  • "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • مقررة أممية تتحدى منظمة "مراقبة الأمم المتحدة" المنحازة للاحتلال
  • الضفة بمواجهة مجرفة الاستيطان والضم .. ما المطلوب فعله؟
  • الضفة أمام مجرفة الاستيطان والضم .. ما المطلوب فعله؟
  • مقررة أممية تتحدى منظمة مراقبة الأمم المتحدة المنحازة للاحتلال
  • منظمة: إسرائيل توافق على أكبر عملية مصادرة لأراض بالضفة الغربية منذ اتفاقيات أوسلو
  • مخطط إسرائيلي ناعم لضم الضفة الغربية