7 مرشحين للفوز بجائزة ريتشارد ميل للفنون تُعرض أعمالهم في اللوفر أبوظبي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن كل من متحف اللوفر أبوظبي والعلامة التجارية السويسرية لصناعة الساعات الفاخرة "ريتشارد ميل"، عن أسماء الفنانين السبعة المُرشحين لنيل جائزة ريتشارد ميل للفنون، على هامش النسخة الثالثة من معرض فن الحين 2023، الذي يسلط الضوء على موضوع "الشفافيات".
وقد شهد هذا العام العديد من المشاركات من فنانين يقيمون في الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويحملون جنسيات مختلفة، وقد تمكنت مجموعة مختارة من 7 فنانين من الوصول إلى القائمة النهائية التي يتطلع إليها كافة المشاركين، ومن المقرر أن يستضيف معرض "فن الحين 2023" أعمالاً لفنانين ينتمون إلى دول مختلفة من بينها دولة الإمارات، والكويت، والسعودية، والهند، وسوريا، وفيما يلي أسماء الفنانين المرشحين لنيل جائزة ريتشارد ميل للفنون: آلاء طرابزوني، وفرح بهبهاني، وهاشل اللمكي، ونبلة يحيى، وسارة ابراهيم، وسوسن وبحر البحر، وزهرة الغامدي.
ولأول مرة، سيحظى الفنانون المرشحون بفرصة لعرض أعمالهم تحت قبة المتحف، حيث ستُعرض أعمالهم في إطار استجابتهم الفنية لموضوع "الشفافيات"، وهو الموضوع الذي تركز عليه نسخة هذا العام من معرض "فن الحين"، كما سيجري اختيار فنان واحد من بين هؤلاء المرشحين ليفوز بجائزة ريتشارد ميل للفنون، حيث سيحظى بهذا اللقب الرفيع وسيحصل على جائزة نقدية قدرها 60 ألف دولار أمريكي.
يذكر أن معرض فن الحين 2023، الذي سيفتح أبوابه أمام الجمهور اعتباراً من 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 وستستمر فعالياته حتى 18 فبراير (شباط) 2024، سيمنح الجمهور فرصة للتعرف على تفسيرات الفنانين لمفهوم الشفافية من خلال تسليط الضوء على أهميته البصرية والإدراكية، وتوظف المنحوتات والأعمال التركيبية المعروضة هذا العام، والتي تتولى تنسيقها مايا الخليل، التفاعل بين الظل والضوء والانعكاسات على سطح الماء.
وقالت مايا الخليل: "لقد كانت مراجعة عروض المشروعات المقدمة في إطار المشاركات في النسخة الثالثة من معرض "فن الحين" في اللوفر أبوظبي بمثابة تحد ملهم، وقد أثار هذا العدد الكبير من المشاركات المتميزة والمحفزة للفكر إعجاب أعضاء لجنة التحكيم، حيث فتحت تلك الأعمال الفنية آفاقاً جديدة كما أسهمت في توسيع نطاق موضوع "الشفافيات" بطرق مدهشة.. ويستخدم هؤلاء الفنانون المواد بطرق طموحة، ويبحثون في الروايات التاريخية، ويوجهون إلينا الدعوة من خلال أعمالهم للتفكّر في القضايا الملحة ذات التأثير على المستويين المحلي والعالمي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني متحف اللوفر أبوظبي
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يشارك في الدورة الـ43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية، في فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، خلال الفترة من 6 حتى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 تحت شعار "هكذا نبدأ".
ويقدم المركز في جناحه بالمعرض، الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة، نحو 65 عنواناً جديداً، من ضمن 600 عنوان من إصدارات "مشروع كلمة"، و"إصدارات"، و"سلسلة البصائر للبحوث والدراسات".وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية "إن المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب تعكس التكامل الذي تشهده قطاعات العمل في دولة الإمارات من أجل تعزيز ثقافة القراءة، وتقديم المحتوى المتنوع للجمهور، ما يدعم حضور اللغة العربية، ورسالتها الحضارية في المجتمع" مشيداً بمستوى تنظيم معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يزداد تطوراً عبر دوراته المتعاقبة، ما يرسخ الرسالة الثقافية للدولة، ويعزز مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع النشر.
وأكد الدكتور علي بن تميم أن معارض الكتاب في الإمارات تحظى باهتمام المجتمع الثقافي العالمي، لما حققته من مستويات التطور والريادة والكفاءة، والتنوع الثقافي الذي تحتضنه، بفضل الدعم المستدام للقيادة الحكيمة، واهتمامها المتواصل بالفعاليات والمبادرات الثقافية، التي ترسخ الهوية الوطنية والحضارية للمجتمع الإماراتي، لافتاً إلى حرص المركز على المشاركة في جميع الفعاليات الثقافية لعرض إصداراته على الجمهور في أماكن وجوده، وتوسيع انتشار إصدارات المركز، وإضفاء مزيد من التنوع والخيارات أمام الجمهور في الفعاليات الثقافية كافة.
وتعكس المشاركة الفاعلة للمركز في الدورة الحالية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، عبر طرح الإصدارات الجديدة، مدى الاهتمام بتوسيع حضور المشاركات الإماراتية، والإضاءة على إصدارات دور النشر المحلية، والتعريف بها أمام الحضور الواسع لمختلف دور النشر العالمية، ومستوى الإقبال الجماهيري، في ظل المكانة الرائدة لإمارة الشارقة في القطاع الثقافي.
ويمثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي انطلق في العام 1982، بتوجيهات من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة، فرصة للقاء أشهر أعلام الأدب والفكر والفن، كما يعد منصة لتعزيز التواصل والتعارف بين خبراء النشر وأمناء المكتبات والأكاديميين والكتّاب والمترجمين والوكلاء الأدبيين والمبدعين من جميع أنحاء العالم.