ننشر صورة مُسنة ضحية القتل في أوسيم.. "كانت رايحة تصلي والمتهم ضربها بخشبة"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حصلت بوابة "الفجر" على صورة سيدة مسنة وتدعى "أم أحمد" ضحية القتل على يد جارها لسرقة ذهبها في أوسيم.
وأمرت نيابة شمال الجيزة، بحبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل سيدة مُسنة بضربها على رأسها بقطعة خشبية داخل مسكنها في أوسيم.
المتهم انتظهرها تخرج للصلاةوقال المتهم أمام جهات التحقيق، إنه جار السيدة، وخطط لسرقتها بسبب مروره بضائقة مادية لشراء المخدرات، وخطط لسرقتها لأنها تقطن بمفردها في شقة عبارة عن غرفتين وحمام، فتسلل للشقة عبر السطح، وانتظرها خروجها للوضوء.
وأوضح المتهم، أنه عندما شاهدها خارجة، دخل على الفور، وضربها على رأسها بقطعة خشبية، وسقطت مغشية على وجهها في الحمام، واستولى على مشغولات ذهبية (غوايش وخاتم) وذهب لبيعها عند أحد البائعين.
الهدف سرقة الذهبوكشفت التحقيقات، أن الضحية ترتدي ملابسها فارقت الحياة مهشمة الرأس، إثر تعدي المتهم عليها بقطعة خشبية أثناء طريقها لدورة المياه لتتوضأ، وذلك بهدف سرقة مشغولاتها الذهبية غوايش وخاتم.
وتلقت غرفة إدارة النجدة بالجيزة بلاغا بالعثور على جثة سيدة مسنة داخل مسكنها في منطقة أوسيم، على الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة لكشف غموض الحادث وتفاصيله.
وتبين من التحقيقات أن السيدة الضحية تعرضت للاعتداء والضرب على يد جارها الذي تسلل من أعلى العقار ونجح في الوصول إلى الداخل، وعند مشاهدة الضحية له داخل منزلها حاولت مقاومته لكنه اعتدى عليها بالضرب بألة حادة فسقطت جثة هامدة.
واستولى المتهم على بعض متعلقات الضحية وفر هاربا حتى تم إلقاء القبض عليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوسيم تفاصيل التحقيقات شمال الجيزة مشغولات ذهبية كشف غموض
إقرأ أيضاً:
"سفاح الإسكندرية".. القصة الكاملة لأسوأ جرائم القتل في مصر
داخل إحدى الشقق السكنية في منطقة المعمورة بالإسكندرية شمالي مصر، عاش محامي خمسيني حياة مزدوجة، يخفي وراء مظهره الهادئ سجلاً إجرامياً مروعاً.
لم يكن أحد يتوقع أن تتحول الشقق التي كان يقطنها إلى مسرح لارتكاب أفظع الجرائم، حيث دفن ضحاياه تحت الأرضية الأسمنتية، محاولًا إخفاء آثاره ببراعة، لكن كما يقولون "القاتل يترك دائماً أثراً"، وجاء كشف الحقيقة من حيث لم يتوقع أبداً. بداية اكتشاف الجرائم في إحدى ليالي شهر فبراير (شباط) الجاري، كانت إحدى السيدات تقيم في منزل المحامي، بعدما وعدها بتوفير مأوى مؤقت لها، لكن ما لفت انتباهها هو إصراره الغريب على إبقاء إحدى الغرف مغلقة بإحكام.في البداية، لم تهتم كثيراً، لكن مع مرور الأيام، بدأت تشتم رائحة كريهة تتسرب من داخل الغرفة، وكانت تلك الرائحة قوية بما يكفي لتثير الشكوك، لكنها لم تتوقع أن يكون خلف هذا الباب المخيف سراً مروعاً.
مع تزايد الفضول لديها، قررت السيدة كشف ما وراء الباب المغلق، لكنها لم تكن وحدها، فقد استعانت ببعض الأشخاص ممن كانوا متواجدين معه في الشقة تلك الليلة. جثث.. ومساومات لم يكن السفاح مستعداً لهذه اللحظة، حاول التهرب وإبعادهم عن الغرفة، لكن إصرارهم قادهم في النهاية إلى اقتحامها. وما إن فتحوا الباب، حتى تجمدت الدماء في عروقهم، فقد كانت الجثث مخبأة بطرق مرعبة؛ فمثلاً إحدى الجثث ملفوفة ببطانية وأكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق، في محاولة لمنع انتشار الرائحة. أما الأخرى، فكانت مدفونة تحت بلاط الأرضية، مغطاة بطبقة من الخرسانة، وكأنها جزء من هيكل الشقة.
مع صدمة الاكتشاف، تحول الموقف إلى مساومة بين الأشخاص الموجودين في الشقة والسفاح، حيث حاولوا ابتزازه مقابل عدم إبلاغ الشرطة. لكن القدر تدخّل في اللحظة المناسبة، عندما تصاعدت أصوات المشادة، مما دفع أحد الجيران إلى التدخل والإبلاغ عن الواقعة. تدخل الأمن وكشف الحقيقة
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً بوجود مشاجرة داخل الشقة، وما إن وصلت القوة الأمنية حتى وجدت المشهد الصادم؛ جثث، رائحة نتنة، وحالة من الفوضى. تم القبض على المحامي السفاح ورفاقه، وبدأت التحقيقات الموسعة لكشف ملابسات جرائمه.
وخلال استجواب المتهم، تبيّن أن جرائمه لم تكن وليدة اللحظة، بل امتدت لسنوات، إذ اعترف بقتل ثلاث ضحايا؛ الأولى كانت زوجته عرفياً، والثانية موكلته، والثالث موكله أيضاً، بعد خلافات مالية بينهما. إذ كان يستدرج ضحاياه إلى شقته، ثم ينفذ جريمته بعناية، مستخدماً أساليب مختلفة لإخفاء الجثث.
الاكتشاف الأكثر رعباً كان الجثة الثالثة لأحد موكليه، التي وُجدت في شقة أخرى، مقسومة إلى نصفين داخل أكياس بلاستيكية، وكأن القاتل حاول التخلص منها على مراحل، لكنه لم يتمكن من إنهاء خطته.
ساهم منشور على "فيس بوك" بتاريخ 27 مارس (أذار) 2022 في كشف أحد ضحايا سفاح الإسكندرية، بعدما استغاثت ابنة الضحية عبر مجموعة لمساعدتها في العثور على والدها المختفي منذ 22 يوماً، موضحةً أنه ذهب إلى محامٍ لبيع منزله ولم يعد، وعند الاتصال به بعد يومين، رد بصوت غريب وكان بجواره المحامي، قبل أن يُغلق هاتفه نهائياً.
وأضافت أن المحامي ادّعى أن والدها باع ممتلكاته وسافر بعد زواجه، رغم عدم وجود أي وثائق تؤكد ذلك. وبعد فشل محاولاتهم في العثور عليه، لجأت العائلة للنيابة وقدمت بلاغاً بغيابه، بينما استمرت في البحث عنه دون جدوى.
تحريات الشرطة كشفت أيضاً أن السفاح كان مستأجراً لعدة شقق في مناطق متفرقة، حيث كان يتنقل بينها، ما جعل اكتشاف جرائمه أمراً بالغ الصعوبة. لذلك باشرت الأجهزة الأمنية فحص جميع بلاغات الاختفاء في الإسكندرية، في محاولة لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد من الضحايا.
من جانبها، أمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات ووضعه تحت حراسة مشددة، وأصدرت تعليمات باستعجال تقرير الطب الشرعي، لتحديد أسباب الوفاة وتوقيت حدوثها. كما تم استدعاء أهلية الضحايا لسماع إفاداتهم، مع استمرار التحقيق حول احتمال وجود شركاء في الجريمة.