العربية:
2024-11-22@05:48:48 GMT

الأسواق على موعد مع قرار الفيدرالي.. هل يضع حدا لرفع الفائدة؟

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

الأسواق على موعد مع قرار الفيدرالي.. هل يضع حدا لرفع الفائدة؟

‍‍‍‍‍‍

تترقب الأسواق قرار الفيدرالي الأميركي بخصوص الفائدة يوم غد الأربعاء، مع انتظار تصريحات رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول، والتي قد يكشف من خلالها مسار الفائدة.

وتشير توقعات معظم المحللين إلى إبقاء الفائدة دون تغيير عند 5.5%، علما أن الفيدرالي كان قد رفع الفائدة 4 مرات في 2023، و7 مرات في 2022.

مادة اعلانية

من جهته، استبعد بنك غولدمان ساكس أن يرفع الفيدرالي الفائدة في نوفمبر، لافتاً إلى أن العام المقبل قد يشهد تخفيضات تدريجية في أسعار الفائدة إذا استمر التضخم في التراجع.

وفي مقابلة مع "العربية"، قال رئيس أكاديمية "تريدر" الأميركية عمرو عبده، إن العوائد على السندات تضع ضغوطا على الأسهم وأرباح الشركات.

وأضاف عبده، أن أسعار الفائدة سوف تظل مرتفعة لفترة أطول مما هو متوقع خاصة وأن أركان الاقتصاد الأميركي ما زالت متماسكة.

قال رئيس أبحاث السوق في شركة "أمانة كابيتال" وليد الحلو، إن الأسواق تترقب نتائج اجتماع الفيدرالي غدا للإجابة على عدة تساؤلات أبرزها هل سيتم رفع الفائدة في نوفمبر المقبل؟، وإلى أي مدى ستستمر الفوائد مرتفعة؟

وأضاف الحلو في مقابلة مع "العربية"، أنه منذ الاجتماع الماضي وحتى الآن شهدت الأسواق ارتفاع أسعار الطاقة، وهذا سيكون له تأثير على التضخم، الذي يعد هدفاً أساسياً للبنوك المركزية.

وأشار إلى أن الفيدرالي يجب أن يوضح متى سيكون رفع آخر للفائدة، وهل سنشهد رفعا جديدا بعد اجتماع نوفمبر المقبل.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News غولدمان ساكس الفيدرالي الأميركي اجتماع الفيدرالي أسعار الطاقة جيروم باول أسعار الفائدة

المصدر: العربية

كلمات دلالية: غولدمان ساكس الفيدرالي الأميركي اجتماع الفيدرالي أسعار الطاقة جيروم باول أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

فوز ترامب يبدد آمال الهبوط السلس للاقتصاد الأميركي

الاقتصاد نيوز - متابعة

ازدادت ثقة المستثمرين هذا العام بأن الاقتصاد الأميركي سيحقق "هبوطًا سلسًا"، لكن انتخاب دونالد ترامب رئيسًا جديدًا للبلاد حد من هذه التوقعات.

ويعتقد بعض خبراء الاقتصاد الآن أنه من المرجح أن تواجه الولايات المتحدة ارتفاعا آخر في التضخم إذا نفذ ترامب وعوده الانتخابية الرئيسية.

قال جوزيف ستيجليتز، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد وأستاذ جامعة كولومبيا، في مؤتمر الاستثمار السنوي لشركة "Yahoo Finance" يوم الثلاثاء: "نشهد حالياً هبوطا سلسا، لكن هذا سينتهي في 20 يناير/كانون الثاني".

وتعتبر سياسات ترامب المقترحة تضخمية بسبب وعود الحملة الانتخابية للرئيس المنتخب بفرض تعريفات جمركية مرتفعة على السلع المستوردة، وخفض الضرائب على الشركات، وفرض قيود على الهجرة. وقد تؤدي هذه السياسات أيضاً إلى الضغط على العجز الفيدرالي المتضخم بالفعل، مما يزيد من تعقيد مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي في التعامل مع أسعار الفائد، بحسب ما ذكره موقع "Yahoo Finance" واطلعت عليه "العربية Business".

وكتب كبير خبراء الاقتصاد في "غولدمان ساكس"، جان هاتزيوس، في مذكرة للعملاء يوم الخميس، إن الخطر الأكبر هو فرض تعريفات جمركية كبيرة شاملة، والتي من المرجح أن تضرب النمو بشدة.

كما اعترفت كبيرة خبراء الاقتصاد العالمي في كابيتال إيكونوميكس، جينيفر ماكيون، في مذكرة هذا الأسبوع بوجود "مخاطر صعودية" للتضخم "ناجمة جزئيًا عن التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب وسياسات الهجرة.

كما سلط أحدث مسح لمديري الصناديق العالمية الذي أجراه "بنك أوف أميركا" الضوء على التوقعات المتزايدة لسيناريو "عدم الهبوط"، حيث يستمر الاقتصاد في النمو ولكن مع استمرار ضغوط التضخم، مما يؤدي إلى سياسة أسعار فائدة أعلى لفترة أطول من البنك المركزي.

دوامة التضخم

كانت الرسوم الجمركية واحدة من أكثر الوعود التي تم الحديث عنها في حملة ترامب. وتعهد الرئيس المنتخب بفرض رسوم جمركية شاملة لا تقل عن 10% على جميع الشركاء التجاريين، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 60% على الواردات الصينية.

وقال ستيجليتز: "سوف يكون الأمر تضخميًا. ثم تبدأ في التفكير في الدوامة التضخمية. ترتفع الأسعار. سيرغب العمال في المزيد من الأجور. ثم تبدأ في التفكير في ما سيحدث إذا رد الآخرون".

وصف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، الرد الانتقامي المحتمل بأنه حربًا تجارية "متبادلة"، والتي من شأنها أن تبقي التضخم مرتفعًا على المدى الطويل.

وأضاف ستيجليتز أنه إذا ارتفع التضخم، فإن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، سيرفع أسعار الفائدة، وإذا جمعت بين أسعار الفائدة المرتفعة والرد الانتقامي المحتمل من الدول الأخرى، فستكون النتيجة تباطؤ عالمي.

وجدير بالذكر أن المستثمرين خفضوا توقعاتهم إزاء خفض أسعار الفائدة استعدادًا لذلك. ومنذ أول خفض لأسعار الفائدة من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي في 18 سبتمبر/أيلول، تتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات أقل بين الآن ونهاية العام المقبل، وفقًا لأداة "فيدووتش" التابعة لشركة "CME".

ولكن الاقتصاد الأميركي ظل صامدا في مواجهة أسعار الفائدة المرتفعة. فقد تجاوزت مبيعات التجزئة مرة أخرى التقديرات لشهر أكتوبر/تشرين الأول، وظل الناتج المحلي الإجمالي قويا، ولا يزال معدل البطالة يحوم حول 4%، كما تباطأ التضخم على الرغم من مساره المليء بالتحديات إلى 2%.

بالإضافة إلى ذلك، لا يزال من غير الواضح ما هي السياسات التي ستكون ذات أولوية بمجرد تولي ترامب منصبه أو ما إذا كان سيلتزم بالكامل بالوعود التي قطعها بالفعل.

اليقين الوحيد هو التغيير

في عام 2025، لم يفز الحزب الجمهوري بالبيت الأبيض فحسب، بل حافظ أيضا على السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ.

وقال فريق الاقتصاد الأميركي في "بنك أوف أميركا" في مذكرة للعملاء يوم الجمعة: "من المرجح أن يؤدي اكتساح الجمهوريين في الانتخابات إلى تغييرات جذرية في السياسة".

وذكر الاقتصاديون: "هناك سيناريوهات معقولة حيث يمكن أن يتجاوز النمو 3%، أو احتمالية انزلاق الاقتصاد إلى حالة ركود".

مقالات مشابهة

  • عاجل - البنك المركزي يقترب من تثبيت الفائدة في اجتماع اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024
  • أخبار التوك شو| مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. أهداف لائحة الانضباط وتأثيرها على العملية التعليمية
  • الدولار يرتفع وسط ترقب لسياسات ترامب وقرارات الفيدرالي
  • مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. فيديو
  • مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. تفاصيل
  • موعد اجتماع البنك المركزي المصري لحسم مصير أسعار الفائدة
  • عاجل - اجتماع البنك المركزي: قرارات حاسمة قادمة بشأن سعر الفائدة وتأثيرها على الأسواق
  • عاجل - هل يخفض البنك المركزي سعر الفائدة؟.. توقعات اجتماع السياسة النقدية المقبل
  • عاجل - موعد اجتماع البنك المركزي القادم وتوقعات بتغييرات جذرية في السياسة النقدية
  • فوز ترامب يبدد آمال الهبوط السلس للاقتصاد الأميركي