وزير التربية والتعليم: الانضباط في المدرسة يمثل أولوية مهمة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الانضباط في المدرسة المصرية يمثل أولوية مهمة ينبغي أن تسير بشكل متواز جنبا إلى جنب مع أولويات العملية التعليمية الأخرى.
وأوضح وزير التربية والتعليم إن الانضباط المدرسي مثل تطوير المناهج، ودمج التكنولوجيا في التعليم، والاهتمام بالنشاط المدرسي الذي يساعد على تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم، وتطوير طرق التدريس.
جاء ذلك خلال اجتماع لبحث المراجعة النهائية للائحة النظام والانضباط المدرسي بمرحلة التعليم ما قبل الجامعى؛ تمهيدا لإصدار القرار الوزارى الخاص بهذا الشأن.
وأكد وزير التربية والتعليم أن لائحة النظام والانضباط المدرسى المحددة لتنظيم حقوق وواجبات الطلاب وأولياء الأمور، ومسئوليات وصلاحيات العاملين بالمدرسة؛ تستهدف تحقيق الانضباط الذاتي للطالب داخل وخارج المدرسة.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن لائحة النظام والانضباط المدرسى، مدخلها وقائية، وعلاجية، من أجل خلق بيئة مدرسية آمنة ومحفزة، وحدوث حالة من الانضباط داخل المدارس التابعة للوزارة بالمحافظات.
وزير التربية والتعليم: تعميم لائحة الانضباط المدرسيوأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة بصدد إصدار القرار الوزاري بشأن لائحة الانضباط المدرسي وتعميمها على المديريات التعليمية والإدارات لتطبيقها فى العام الدراسي الجديد المقرر انطلاقه 30 سبتمبر الجاري.
واستعرض الوزير المرتكزات الأساسية التي تعتمد عليها لائحة الانضباط المدرسي والتى من أهمها العمل على تحقيق حماية الطفل، باعتباره حقا أساسيا من حقوقه التي يكفلها القانون، والنظر إلى الممارسات المرغوب فيها في المدارس على أنها وسيلة وشرط لازم لتحقيق التعلم الفعال؛ حيث تعتبر عملية توفير وتطوير نظام مدرسي فعال مسئولية كل من له علاقة بالعملية التربوية التعليمية، بالإضافة إلى تنفيذ إجراءات إنمائية، ووقائية وعلاجية للحد من مشكلات عدم الانضباط، في إطار اجتماعي تشاركي تعاوني، بجانب الاهتمام بحقوق الطلاب في الحياة الكريمة والنمو والتعلم والاحترام، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب والاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلى ظهور المشكلات السلوكية في المدرسة باعتباره متطلبا أساسيا لمعالجة هذه المشكلات والتقليل من آثارها، والإعلان الواضح عن تعليمات نظام الانضباط المدرسي للطلاب وأولياء الأمور، وجميع من لهم علاقة بالعملية التعليمية قبل اتخاذ أي إجراء.
وتتضمن الاجتماع مراجعة بنود لائحة النظام والانضباط المدرسى والتى تضمنت تشكيل لجان الحماية، واختصاصاتها، ومنها لجنة الحماية المدرسية، لجنة الحماية الفرعية بالإدارة التعليمية، ولجنة الحماية المركزية بمديرية التربية والتعليم، بالإضافة إلى الحقوق والواجبات والمسئوليات وفق لائحة النظام والانضباط المدرسى، وواجبات ومسئوليات الاخصائى الاجتماعى، وواجبات ومسئوليات الاخصائى النفسى، ومسئوليات وصلاحيات المعلمين، فضلا عن حقوق وواجبات الطلاب وأولياء الأمور.
كما تم استعراض التدخلات التربوية والإجراءات العلاجية والتى تضمنت رصد المخالفات وتقسيمها إلى مستويات، وتقديم عدة طرق لمعالجتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التربية وزير التربية والتعليم وزير التعليم التربية والتعليم رضا حجازي وزیر التربیة والتعلیم الانضباط المدرسی
إقرأ أيضاً:
إشادة يابانية واسعة بزيارة وزير التعليم: خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين البلدين
حظيت زيارة محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى اليابان بتفاعل إيجابي واسع، إذ نشر موقع go2senkyo، أكبر المواقع اليابانية المتخصصة في تقديم معلومات عن الانتخابات والسياسيين، تصريحات النائب هيرويوكي ناكامورا، رئيس لجنة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا بالبرلمان الياباني، مؤكدا أهمية الزيارة ولقائه مع الوزير عبد اللطيف، الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا بنموذج التعليم الياباني المطبق في المدارس اليابانية بمصر، بما في ذلك الأنشطة التعليمية.
نشر مبادئ التعليم الياباني في المدارس الحكوميةوأشار النائب هيرويوكي ناكامورا، رئيس لجنة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا، إلى أن زيارة وزير التعليم جاءت بدعوة من منظمة جايكا، بهدف نشر مبادئ التعليم الياباني في المدارس الحكومية المصرية، معربًا عن أمله في أن يؤدي اعتماد هذا النوع من التعليم، الذي يركز على تنمية القيم الاجتماعية بجانب المعرفة، إلى أن يصبح نموذجًا يحتذى به في القارة الأفريقية.
تعزيز التعاون بين اليابان ومصروأشار رئيس لجنة التعليم إلى أهمية تعزيز التعاون بين اليابان ومصر في مجال التعليم، واعتبر هذه المشروعات المشتركة فرصة رائعة لتعزيز الصداقة بين البلدين، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف تعليمية مشتركة، معربًا عن تطلعه إلى نتائج إيجابية قد تسهم في بناء مستقبل أفضل للطلاب في مصر.