محيي الدين يؤكد أهمية توفير التمويل الكافي والعادل والفعال لدعم العمل المناخي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
القاهرة - أ ش أ:
أكد رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة الدكتور محمود محيي الدين، أن تعزيز العمل المناخي على المستويين المحلي والإقليمي من شأنه تحقيق العدالة المناخية والتصدي بشكل أكبر للتغير المناخي.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة "تمويل الاقتصاد الأخضر - تمويل العدالة المناخية" ضمن فعاليات أسبوع نيويورك للمناخ، بمشاركة مديرة العلاقات الخارجية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين دومينيك إيزابيل هايد، وعدد من رؤساء المنظمات ذات الصلة.
وقال محيي الدين إن توطين مشروعات المناخ وزيادة التعاون بين الدول على المستوى الإقليمي سيساعد على توجيه التمويل لمجالات العمل المناخي ذات الأولوية لكل مجتمع وإقليم على حدة، مما يمكن هذه المجتمعات والأقاليم من التصدي لتغير المناخ بحسب نوعية المخاطر المناخية التي تتعرض لها، لافتًا إلى أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ منح أولوية قصوى لتعزيز البعدين الإقليمي والمحلي للعمل المناخي.
وشدد محيي الدين على أهمية توفير التمويل الكافي والعادل والفعال لدعم الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات ومن ثم خفض مستوى الاحتباس الحراري عند 5ر1 درجة مئوية، وكذلك تنفيذ أنشطة التكيف مع تغير المناخ من خلال برامج العمل ذات الصلة وفي مقدمتها أجندة شرم الشيخ للتكيف، وتفعيل برامج الإنذار المبكر والتعامل مع المخاطر المناخية وآثارها من خلال صندوق الخسائر والأضرار الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين.
وأكد أن حشد التمويل للعمل المناخي يستلزم بالضرورة إصلاح الهيكل المالي العالمي، والتغيير السريع لسياسات بنوك التنمية متعددة الأطراف وتطوير أدائها بما يمكنها من زيادة رؤوس أموالها ومن ثم الوفاء بالمتطلبات المالية والتقنية لمشروعات المناخ في مختلف الدول.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة الدكتور محمود محيي الدين مشروعات المناخ تغير المناخ محیی الدین
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: مبادرة توفير المدارس الزراعية للسلع تؤكد أهمية التعليم الفني
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية دور التعليم الفني في المجتمع، وهو ما يظهر جليًا في الجهود التي تقوم بها المدارس الفنية ككيانات إنتاجية تساهم في تحقيق التنمية والمشاركة المجتمعية على كل المستويات، والتي تعمل عليها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت إلى التعاون المثمر والبناء، والنجاح الذي حققه معرض تعليم أسيوط "بنكمل بعض.. معًا لمحاربة الغلاء، والذي نظمته مديرية التربية والتعليم بأسيوط أمام ديوان عام المحافظة؛ لعرض منتجات مدارس التعليم الفني الزراعي من السلع الغذائية والزراعية بأسعار مخفضة تتراوح بين 30 إلى 50% مقارنة بالأسعار التقليدية في الأسواق وذلك في إطار الجهود المبذولة لتوفير السلع الأساسية وتلبية احتياجات المواطنين.
وأشار إلى استغلال كل الإمكانيات المتاحة والكوادر القادرة لدى المحافظة بالقطاعات المختلفة لخدمة المواطنين وتعزيز جهود الدولة لضبط الأسواق والحفاظ على الأمن الغذائي لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين.
وأوضح محافظ أسيوط أن المعرض الذي نظمته مديرية التربية والتعليم يهدف إلى ضبط الأسعار وتوفير السلع مباشرة للمستهلكين بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق التقليدية، مما يسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن الأسر الأسيوطية.
وقدم الشكر والتقدير للوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على دعمه ورعايته للمعرض الذي شهد حضور الدكتورة راندا حلاوة، رئيس الإدارة المركزية للتعليم المجتمعي بوزارة التربية والتعليم، ومشاركة محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر، مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وسيد الشريف، مدير عام الشؤون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم.
وأشد بمنتجات 7 مدارس للتعليم الزراعي على مستوى المحافظة من “اللحوم، والألبان ومنتجاتها، والخضروات، والحلوى، وشتلات الزينة والمثمرة” طوال فترة المعرض.
وأكد حرصه على متابعة جودة السلع المتوافرة ومدى توافقها مع احتياجات المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، لتحقيق الاستقرار في الأسواق.
وافتتح محافظ أسيوطـ في وقت سابق ـ معرض بيع سلع غذائية وزراعية من منتجات المدارس الزراعية التابعة لمديرية التربية والتعليم، ضمن مبادرة “بنكمل بعض.. معًا لمحاربة الغلاء”.
وتفقد المحافظ أقسام المعرض، الذي يتضمن باكيات لبيع اللحوم البلدية بسعر 290 جنيهًا للكيلو، فضلاً عن منتجات مزارع المدارس من الخضروات والفاكهة الطازجة الأورجانيك بأسعار أقل من الأسواق بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50%، بالإضافة إلى منتجات الألبان والمخبوزات، وعسل النحل، والحلويات، والشتلات الزراعية للخضار والفاكهة للمزارعين، وغيرها من المنتجات الزراعية.