معهد حضرموت العالي للعلوم الطبية بالمكلا يحتفي بتخريج الدفعة الثامنة عشر "رسل السلام".
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
احتفل معهد حضرموت العالي للعلوم الطبية بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، بتخرج 102 طالب وطالبة من دفعة "رسل السلام" في قسم الصيدلة والأشعة ومساعد الطبيب والمختبرات.
وخلال الحفل الذي حضره الأستاذ حسن الجيلاني وكيل محافظة حضرموت، ومدير مديرية المكلا العميد عبدالله بايعشوت، ومدير المنشآت الصحية والخاصة بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور صالح البعسي، هنأ مدير المعهد الدكتور فتحي كندوح الخريجين، وبارك لهم وصولهم لهذه اللحظة، ووصفها "بأروع اللحظات التي يتمناها المرء في حياته، تتويجاً للسعي والاجتهاد.
"
وقال الدكتور فتحي "إننا إذ نحتفل اليوم بتخريج هذه الكوكبة، فإننا نحمل لهم أصدق مشاعر الفخر والاعتزاز، لما استطاعوا أن يحققوه من تفوق وتميز طوال سنوات الدراسة."
مشيرا إلى أن تخرج هؤلاء الطلاب والطالبات يؤكد على وعيهم وشغفهم بالعلم والتعلم لخدمة أهلهم ومجتمعهم، رغم كل الأعباء الاقتصادية والمعيشية التي تعصف بالوطن بسبب تداعيات الحرب.
ولفت كندوح إلى أن مخرجات المعهد رفدت لأكثر من عشرين عاما قطاع الصحة في العديد من المحافظات بكوادر مؤهلة، تميزت بالتطبيق العملي المكثف طيلة مستويات الدراسة.
وعبرت كلمة الخريجين في مضمونها عن الشكر والعرفان لإدارة المعهد، على جهودهم الكبيرة التي بذلوها في إيصال العملية التعليمية للطلاب بكل الوسائل والإمكانيات، والتأكيد على الارتقاء والنهوض بالجانب الصحي.
تخلل الحفل الذي شهد حضورا مميزا لعدد من الدكاترة والإداريين والعاملين بالمعهد، وجمع غفير من أهالي وأصدقاء الخريجين، فقرات متنوعة فنية وتثقيفية وترفيهية، وسط أجواء ممتعة، عبرت عن الفرحة بالمناسبة، كما تم تكريم الخريجين، وكذلك تكريم إدارة ودكاترة وموظفي المعهد من قبل اللجنة التحضيرية للحفل.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
السيابي: 8 آلاف مستفيد من 1000 دورة تدريبية في "معهد عُمان للطاقة"
مسقط- العُمانية
قال المهندس نصر بن ناصر السيابي المدير العام لمعهد عُمان للطاقة إن المعهد تأسس في عام 2018 بمسمى "معهد عُمان للنفط والغاز" واحتفل بإطلاق هُويته الجديدة في العاشر من نوفمبر 2024م باسم "معهد عُمان للطاقة" في خطوة استراتيجية لتوسيع نطاق عمله ليشمل كافة أنواع الطاقة بدءًا من النفط والغاز والطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولًا إلى مجالات مبتكرة كالهيدروجين الأخضر وقطاعات التعدين المختلفة.
وتقوم سلطنة عُمان بدور مهم في قطاع الطاقة النظيفة، وتسعى بخطى ثابتة إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والمعادن نظير ما تملكه من إمكانات طبيعية وبشرية، وتبرز الحاجة إلى إعداد كوادر متخصّصة قادرة على إدارة دفة هذا القطاع وتطويره والاستفادة من مقومات سلطنة عُمان. ومن هذا المنطلق جاء تأسيس معهد عُمان للطاقة بهدف تدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة التي تُسهم في تطوير قطاع الطاقة على المستويين المحلي والإقليمي.
وأضاف أن المعهد يقدم برامج تدريبية متخصصة تُغطي مجالات النفط والغاز بالإضافة إلى تخصصات تتعلق بالطاقة المتجدّدة والهيدروجين أخيرا، إلى جانب الإدارة والسلامة المهنية والمهارات الشخصية، مستهدفًا تأهيل الكفاءات الوطنية والإقليمية لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، موضحا أن هذه البرامج تتميز باستخدام تقنيات حديثة مثل المحاكاة والواقع الافتراضي، بالتعاون مع مؤسسات دولية تُعزز جودة التدريب وربطه بالتطورات العالمية، كما تجمع البرامج بين التعليم النظري والتطبيق العملي.
وأشار إلى أن عدد الدورات التي أقامها المعهد منذ تأسيسه حتى الآن بلغ أكثر من 1000 دورة تدريبية استفاد منها أكثر من 8 آلاف متدرب؛ الأمر الذي يترجم الإقبال المتزايد من قبل الأفراد والمؤسسات للتعلم والتدريب في مختلف مجالات الطاقة، كما عزز المعهد فرص توظيف الشباب العُماني من خلال تقديمه دورات وبرامج متخصصة لتأهيل الخريجين والباحثين عن عمل لتجهيزهم للانخراط في سوق العمل بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن، ويطمح المعهد إلى أن يكون مرجعاً رائداً في مجال الطاقة في المنطقة عبر بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية تضمن تطبيق أحدث المعايير وأفضل الممارسات من خلال الاستثمار في الطاقات البشرية.
وأوضح المدير العام للمعهد أن سلطنة عُمان مستمرة في تطوير مواردها البشرية من خلال التعليم والتدريب المهني بمعهد عُمان للطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في القطاعات المختلفة للطاقة، بما في ذلك الطاقة التقليدية والمتجددة، مما يعزز مكانتها بوصفها مركزًا إقليميًّا لتطوير الكوادر البشرية في هذا القطاع الحيوي.
يُشار إلى أنه في ظل التحولات العالمية في مجال الطاقة، تتبنى سلطنة عُمان استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع التركيز على تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح.