المنتخب الوطني يستعد لمواجهة سريلانكا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حيروت ـ رياضة
أجرى المنتخب الوطني، تمرينه الأول في معسكره الخارجي بمصر، على ملعب المنيل، استعدادا لمواجهة سريلانكا في 12 و17 أكتوبر/تشرين أول المقبل، ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
وبقيادة المدير الفني ميروسلاف سكوب، نفذ اللاعبون تمارين الإحماء والجري بالكرة، والتمريرات القصيرة مع الحركة دون كرة.
ووصل القاهرة، أمس كل من اللاعبين:
سالم الهارش وعمار البيضاني ورضوان الحبيشي ووحيد الخياط وعمرو طلال وجلال الجلال ومحمد الطيري وفيصل معروفي ويوسف الحيمي وعبد المعين الجرشي وزيدان نبيل وعبد المجيد صبارة وهاني أبو هادي وسعدون المحوري، إضافة إلى مساعد المدرب، محمد سالم الزريقي، بينما ستصل بقية العناصر نهاية هذا الأسبوع.
وكان الأمين العام للاتحاد اليمني لكرة القدم، قد طالب نظيره السعودي في رسالة رسمية، بسرعة الرد على طلب استضافة مباراة اليمن وسريلانكا.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
هل تنازلت البصرة عن عروشها الأدبية ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
في البصرة 2630000 نخلة. لو حاولنا تسمية كل واحدة باسم شاعر أو أديب أو عالم أو فنان من رموز البصرة منذ تأسيسها حتى يومنا هذا لوجدنا انفسنا بحاجة إلى اضافة نخيل دجلة والفرات والأحساء والقطيف حتى يكتمل مشروع التخصيص والتسمية. فالبصرة كانت وماتزال الينبوع العربي الاول في علوم الصرف والنحو. دَرجَ في أزقتها بشار بن برد وأبو نواس، وفيها شبَّ الخليل بن احمد الفراهيدي، وولد الجاحظ، وكانت الحاضنة الاولى لإخوان الصفا، والشناشيل التي اطل منها بدر شاكر السياب.
وهي الآن الديوان الثقافي المفتوح لأمراء الشعر والصحافة والإعلام والفنون والعلوم والآداب. يتقدمهم: الروائي محمد خضير، والشاعر كاظم الحجاج، وذياب الطائي، وسعد صلال، وكاظم اللايذ، وعلي الإمارة، وإحسان وفيق السامرائي، ورياض عبد الواحد، وغازي ابو طبيخ، وعبد العزيز عسير، وعبد الحليم مهودر، وكاظم الزهيري، وباسم الگطراني، ومحمود عبد الوهاب، وطالب عبد العزيز، وكريم جخيور، وعيسى عبدالملك، وعبد السادة البصري، وكاظم الأحمدي، ومحمود الطاهر، وياسين النصير، وعلي نكيل، ومزهر الكعبي، وعباس الحساني، وسعدي علي السند، وعبد الرزاق حسين، ومحمود ابو العباس، وعبد الأمير السلمي، وعبد الجبار التميمي وطارق شعبان وكاظم صابر، وأحمد وحيد، وطالب غالي، وعادل الجبوري، ومجيد عبد الواحد، وياسين صالح العبود، وسلمان قاصد، وجابر خليفة جابر. وجمع غفير من الكتاب والشعراء والفنانين. .
لقد فرضت البصرة ذاتها على الأدباء بإصرار أيا كانت مرجعيتهم الثقافية والأيديولوجية، حتى جعلتهم يستمدون من عوالمها في أعمالهم الفكرية، فكانت ضفاف شط العرب منعطفا إبداعيا لكل مثقف في تأثيرها فيه وتأثرها به.
للبصرة سحرها الخاص، وذاكرتها المتنوعة بتنوع مدارسها الادبية، التي شكلتها قرون من التعايش والتمازج الإنساني العميق. فظلت مدينة ملهمة على الدوام، قادرة على منافسة المدن العربية الكبرى في كل المجالات الثقافية. .
ولما كانت الاتحادات والأندية والنقابات هي المنظمات المهنية التي تناط بها مسؤوليات الاهتمام بالأدباء والكتاب والصحفيين، فلابد من اتخاذ قرارات صارمة لإصلاح أنظمتها، ولابد من منع الدخلاء من التسلل إلى صفوف كبار الادباء، حتى لا يأتي اليوم الذي تصبح فيه صولجانات العلوم والفنون والاداب بيد المتطفلين على تاريخ البصرة ودورها الحضاري، وحتى لا ياتي من هب ودب فيتبوأ مركز الصدارة والقيادة تاركا وراءه العمالقة والنوابغ والمبدعين. .