لبنان والأردن يؤكدان عدم قدرتهما على استضافة مزيد من اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد كل من ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عجز بلديهما عن استضافة المزيد من اللاجئين السوريين، وطالبا الأمم المتحدة بالعمل على حل هذه القضية.
وقد أعرب ميقاتي -اليوم الثلاثاء- عن قلق بلاده إزاء أعداد اللاجئين السوريين، وعدم قدرتها على تحمل المزيد في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الحادة التي تعاني منها.
جاء ذلك خلال اجتماعه بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمقر الأمانة العامة في نيويورك، بحسب بيان لمكتب ميقاتي.
وقال ميقاتي "نحن قلقون من أعداد النازحين السوريين، وعدم قدرة لبنان على تحمل المزيد في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الحادة التي نعاني منها".
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 1.8 مليون، نحو 880 ألفا منهم مسجّلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحسب تقديرات لبنانية.
من جهته، جدد غوتيريش تأكيد التزام الأمم المتحدة المستمر بدعم الشعب اللبناني، بحسب ذات البيان.
وأعرب غوتيريش عن تقديره لسخاء لبنان في استضافة النازحين السوريين.
وأكد أنه سيعمل مع الدول المانحة على زيادة الدعم للأسر الأكثر فقرا في لبنان وحل أزمة النازحين.
ويعيش لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1999، ضاعفتها تداعيات جائحة كورونا، وانفجار مرفأ بيروت الكارثي في أغسطس/آب 2020.
ومن جانبه، قال ملك الأردن اليوم -في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة- إن المملكة ليست لديها القدرة ولا الموارد على استضافة مزيد من اللاجئين السوريين ورعايتهم.
وأضاف عبد الله الثاني "مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم، وليس في البلدان المستضيفة. ولكن، وإلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، علينا جميعا أن نفعل الصواب تجاههم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: اللاجئین السوریین
إقرأ أيضاً:
مصدر دبلوماسي: وزراء خارجية العراق وتركيا والأردن وسوريا يجتمعون اليوم في عمان لتشكيل التحالف الرباعي ضد الإرهاب
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 11:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر دبلوماسي تركي، الاحد، إن وزراء خارجية الدول الأربع تركيا والعراق وسوريا والأردن سيحضرون اجتماع اليوم في عمان بالإضافة إلى وزراء الدفاع أو الزعماء العسكريين، ورؤساء منظمات الاستخبارات في البلدان الأربع”.وأضاف المصدر، أن المسؤولين سيناقشون التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، فضلا عن التطورات الإقليمية.ويأتي ذلك، بقرب الإعلان عن تشكيل التحالف الرباعي الاستراتيجي بين (العراق – تركيا – سوريا – الأردن). موضحا أن “سوريا سيكون لها دور كبير في تفكيك الجماعات الارهابية في الداخل رغم ان جزءاً منها التحق بالادارة المرحلية في دمشق”.وبحسب المصدر، فإنه “سيكون للاردن اكثر من مهمة، الاولى تتمحور في تفكيك المشاكل التي قد تحدث مستقبلا داخل التحالف بسبب التداخل في بعض مساراته، الى جانب نقل رسائل الاطمئنان للعالم، كون عمان تتمتع بعلاقات واسعة”.ونوه المصدر الى أن “جهات عراقية في وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والاستخبارات ومكافحة الإرهاب أدت دورا في إعداد الملفات المهمة والخطط الواجب تنفيذها لضبط أمن المنطقة، ومن المؤمل ان يعلن رسمياً عن التحالف الرباعي بعد انتهاء أعمال مؤتمر القمة العربية في بغداد خلال شهر أيار القادم”.