شمسان بوست / متابعات:

عبر وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء، عن ترحيبه بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن وفقا للمرجعيات الدولية، مؤكدا أنه لا انقسام بشأن اليمن داخل مجلس الأمن.



وأضاف في مقابلة خلال برنامج “الشارع الدبلوماسي” المذاع على شاشة العربية أن جهود المبعوث الأممي بشأن الهدنة مجمدة منذ أشهر، مشددا على أن حل الأزمة يجب أن يكون تحت إطار الأمم المتحدة.



*“مليء بالانتهاكات”

كما أضاف أن التقرير الأممي بشأن الهدنة مليء بانتهاكات الحوثيين، لافتا إلى أن جماعة الحوثي هي التي ترفض جهود السلام بذرائع مختلفة.



وكانت الحكومة اليمنية قد رحبت بجهود السعودية وعُمان والمساعي الأممية والدولية الهادفة لدفع الحوثيين نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.



وجددت الحكومة في بيان، يوم الجمعة الماضي، استمرار نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقاً للمرجعيات الثلاث.

*دعوة لوفد من صنعاء*

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد وجهت دعوة لوفد من صنعاء لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناء على مبادرة الرياض التي أعلنت في مارس 2021.



*استئناف عملية السلام*

وكان وفد عماني قد حط في صنعاء أغسطس الفائت بزيارة استمرت 4 أيام في سياق جهود إقليمية ودولية منسقة مع الأمم المتحدة، للدفع باتجاه التوصل إلى هدنة إنسانية أكثر شمولاً، تمهيداً لاستئناف عملية السلام المتعثرة، إذ تدفع الأمم المتحدة من أجل إرساء اتفاق دائم بين اليمنيين بعد سنوات من الاقتتال.



وأكد المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن، أن أطراف النزاع تواصل إظهار الاستعداد للبحث عن حلول، لكنه أكد الحاجة إلى ترجمة ذلك في خطوات ملموسة.


يذكر أنه في يونيو الماضي عقدت أيضاً في الأردن عدة جولات من المفاوضات اليمنية اليمنية من أجل تبادل الأسرى والتوصل إلى حل أشمل للأزمة في البلاد برعاية أممية. وقد أفضت حينها تلك المحادثات إلى تبادل مئات الأسرى بين الحوثيين والحكومة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي ينفي تصريحات الحوثيين بشأن الاعتراف بحكومتهم.. لا أساس لهذه من القصة

قال المبعوث الأميركي لدى اليمن تيم ليندركينغ إن بلاده رأت أدلة مقلقة للغاية على أن روسيا تسعى لتسليح جماعة الحوثي في اليمن.

 

نفى دبلوماسي أمريكي كبير، الأربعاء، ادعاء الحوثيين في اليمن بأن إدارة بايدن عرضت الاعتراف بالمتمردين المدعومين من إيران في صنعاء إذا أوقفوا الهجمات في البحر الأحمر وما بعده.

 

ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" عن ليندركينغ قوله إن ما أوردته الجماعة لا أساس لهذه القصة".

 

وأضاف "ليس صحيحا أن الولايات المتحدة تقدم أي حوافز للاعتراف بالحوثيين كحكومة شرعية".

 

وأفاد بأنن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الحكومة الشرعية في اليمن، التي انتقلت إلى عدن منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في انقلاب عام 2014 الذي أدى إلى الحرب الأهلية الحالية.

 

وكان القيادي الحوثي محمد البخيتي قال في وقت سابق إن واشنطن عرضت الاعتراف بجماعته و"إغراءات" أخرى غير محددة للجماعة لوقف مهاجمة الشحن في البحر الأحمر وشن ضربات ضد إسرائيل.

 

 


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بـ«الجمعية العامة للأمم المتحدة»
  • وزير خارجية صنعاء يصف تخفيض المساعدات في اليمن كـ”أداة ضغط” عبر ربطها بـ”قضايا أخرى” ويطالب بزيادة الدعم من الأمم المتحدة
  • اليمن ترحب بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بشأن إنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية
  • المبعوث الأمريكي ينفي تصريحات الحوثيين بشأن الاعتراف بحكومتهم.. لا أساس لهذه من القصة
  • المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه الدعوة
  • الخارجية اليمنية تندد بالتدخلات الأمريكية السافرة وتؤكد رفضها للوصاية
  • الخارجية اللبنانية: باشرنا بتحضير شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الهجوم السيبراني الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يستقبل المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يستقبل المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط
  • مسؤول أمريكي: تصريحات الحوثيين بشأن اعتراف الحكومة "كاذبة"