الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يستقبل حاكم أم القيوين محمد بن راشد يوجّه بتسيير جسر جوي لنقل المواد الإغاثية العاجلة إلى ليبيا

شهد اليوم الأول من ملتقى الشارقة الدولي للراوي في دورته الثالثة والعشرين مجموعة ثرية من الجلسات الثقافية، شملت محاورها حكايات النباتات والأشجار في تراثنا الشعبي المحلي والعربي، فضلاً عن الفعاليات والبرامج التي نفذتها الأجنحة المشاركة، وإطلاق عدد من الإصدارات في ركن التواقيع والورش المخصصة للأطفال.

وتوزعت الجلسات الثقافية إلى جلسة افتتاحية وثلاث جلسات فرعية، وذلك بمقر الملتقى في مركز إكسبو الشارقة، ويستمر حتى يوم غد بمشاركة 47 دولة و120 خبيراً وباحثاً وحكواتياً، وتحل فيه قطر ضيف شرف الدورة.
وقالت عائشة الحصان الشامسي، مدير مركز التراث العربي التابع لمعهد الشارقة للتراث المنسق العام لملتقى الشارقة الدولي للراوي: «إن للنبات والأشجار أهمية راسخة الجذور تضرب في أعماق التراث من حيث الفكر والخيال ومفردات الحياة، فهي مصدر للحياة والتداوي ومأوى للسكن والاستقرار، ورمز للاجتماع والارتباط بالأرض، وتحت أفيائها دارت الحكايات والذكريات».
وضمن الورش التي تحفل بها أجندة الملتقى هذا العام تم تنظيم سلسلة ورش مختلفة، وسيعاد عقدها في باقي أيام الحدث ومنها ورش: قلم مزهر والنباتات المقنعة، ورسائل إلى الغاف، والحقيبة النباتية، وشجرة الجيران، وصناعة الأعشاش، ونخلة الأريكا في الجفير، وكرب النخل، ولوحة من أوراق الشريشة، وتزيين اللوحة بشجر السدر، وطباعة أوراق النباتات، وتلوين أوراق الزهور، وتزيين الحقيبة بالأزهار، وصناعة الحبال، والتداوي بأوراق السدر، إلى جانب ورش زراعية، وورشة الزراعة الزجاجية، وشجرة النخيل، وأغصان من الإمارات، وشجرة الرمان، وغيرها من الورش.
وعلى هامش البرنامج العلمي في اليوم الأول من الملتقى، جرى توقيع عدد من الإصدارات القيّمة المرتبطة بالنبات ومعانيه وحكايات ومنها: «مختارات الزهيريات من قطر والخليج» لعلي شبيب المناعي و«غافات كنوغة» للدكتور راشد المزروعي، و«مفردات النخل في اللهجة الإماراتية» لعلي العبدان، و«غاف وقاف.. أربعون قصيدة نبطية في الغافة» للباحث سلطان العميمي، و«معجم الأشجار والنباتات والحبوب في الأمثال الشعبية الإماراتية» للدكتورة عائشة علي الزعابي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ملتقى الشارقة الدولي للراوي الإمارات الشارقة

إقرأ أيضاً:

الإسلاميون وصناعة الأصنام .. عندما تلد الأمة ربتها، فانتظر الساعة

قالى تعالى :
( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَهُمْ ۚ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ۚ
قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ) سورة الأعراف
يستمر الإسلاميون، كما هو معتاد، في تشويش الوعي وإخفاء الحقائق، حيث قاموا بتعبئة الجماهير وحشدها لتحقيق أهدافهم، مستفيدين من الظروف بغض النظر عن كونها انتصارات أو هزائم، في سلوك براغماتي يميل إلى الأنانية. بعد أن استعادوا حيويتهم وشعروا بالنشاط نتيجة مشاركتهم في الحرب التي شهدت هزائم متتالية للجيش خلال ايامها الاولى ، كما أشار الدكتور عبدالحي يوسف سابقا في الفيديو الشهير ، ها هم الآن يستعدون للانطلاق مجددًا، متحمسين بالانتصارات التي حققها الجيش، الذي يعتبرونه حصان طروادة الذي سيعيدهم إلى سدة الحكم. ويبدو أن المشهد مهيأ لهم للبدء بتجربة الإنقاذ 2– مرة أخرى.
و بعد أن وجهوا انتقادات لاذعة وشتمًا لقائد الجيش في السابق ، للدرجة التي اتهموه فيها بخيانة العهد وافتقار الدين. ها هم الآن يرفعون من شأنه ويصنعون منه بطلاً لمعركة الكرامة، ويعتبرونه داحر الجنحويد، في حملة دعائية متفق عليها عبر جميع المنصات و وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تشكيل صورة معينة للزعيم القادم وترسيخها في أذهان الجماهير. إن قصة صناعة الزعيم الجديد لا تختلف كثيرًا عن قصة سابقة عاشها الشعب السوداني قبل 35 عامًا. ومن المفارقات أن كلا الزعيمين خرجا من صفوف القوات المسلحة، مما يسهل التنبؤ بمسار ومصير الزعيم القادم.
إن استخدام تسميات مثل "الكاهن الكبير" و"ملك التقفيل" و"الزعيم" للإشارة إلى البرهان، وإضفاء هالة من القدسية عليه، يؤدي إلى فصل شخصيته كقائد للجيش عن دوره كفرد يؤدي مهامه الوظيفية ضمن إطار المسؤوليات الموكلة إليه. هذا التحول يجعله يبدو كصنم جديد يتم تشكيله ببطء، حتى أن بعض الصحف تكتب مقالات تتغنى فيها بحذاء أو بوت القائد العام الجديد.
ينبغي للإسلاميين أن يتجنبوا تكرار تجربة البشير وأن يتعظوا من استبداده بهم، حتى وصل الأمر إلى أن ابتلع حركتهم وحزبهم وجماعتهم، مختزلاً كل شيء في شخصه، حيث لم ير لهم سوى ما يراه هو، ولم يهديهم إلا إلى سبل ضلاله.
كما يجب على البرهان أن يدرك أن هناك مقولة معروفة في التاريخ تقول إن صانع الأصنام لا يعبدها، لأنه يعرف كيف صنعها ولا تعتبر لديها أي نوع من القداسة عنده ، مما يجعله قادراً على التآمر عليها وهدمها في أي وقت حسب ما تقتضي مصلحته .
لذا لنتجنب جميعًا أخطاء الماضي ونتبنى مسارًا جديدًا يقودنا من ظلمات الماضي إلى إشراقات المستقبل، من خلال تبني صيغة لتحقيق شعار العسكر للثكنات والجنجويد ينحل .

yousufeissa79@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يصدر قراراً جديداً بشأن الورش والمعارض بمنطقة شق الثعبان
  • مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات.. منظومة اقتصادية وصناعة واعدة
  • كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي وصناعة المحتوى على المجتمع العربي؟
  • الإسلاميون وصناعة الأصنام .. عندما تلد الأمة ربتها، فانتظر الساعة
  • الصدر يندد بقرارات ترامب الاخيرة ومنها تهجير اهالي غزة
  • نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ملتقى التراث للحرف الإماراتية
  • بالصور| حفل توقيع "راسين في الحلال" للدكتور حسن غنيم بمعرض الكتاب
  • ورشة للخط العربي و«حكايات الانتصار» في صالة الطفل بمعرض الكتاب اليوم
  • محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ملتقى التراث للحرف الإماراتية