وكيل صحة الشرقية يناقش تقرير هيئة الاعتماد والرقابة عن مستشفى صدر الزقازيق
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ناقش الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، التقرير الخاص بتقييم الوضع الحالي لمستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، مع لجنتي وزارة الصحة والسكان، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الدعم الفني للمنشآت الصحية.
جاء ذلك في الاجتماع الختامي للجنة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بقاعة الاجتماعات بمستشفى الصدر، وفي حضور مديري الإدارات الفنية بالمديرية، ومدير ورؤساء الأقسام بالمستشفى، وبعد زيارة اللجان المشكلة للمستشفى، والتي استغرقت لمدة ٣ أيام متتالية، تم خلالها المرور على كافة الأقسام الطبية وغير الطبية بالمستشفى، لتقييم الوضع الحالي بها، وتحديد نقاط القوة والضعف، ووضع الخطط اللازمة لتحسين الأداء، وتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بالمستشفى، وتحديد مدى إمكانية تسجيل المستشفى ضمن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
ناقش وكيل الوزارة مع ممثلي اللجان معايير ومتطلبات التسجيل والاعتماد للمنشأة، والتي تشمل عدة جوانب منها "جودة الخدمة، وسلامة البيئة والمنشأة، والتراخيص اللازمة، والبرامج التدريبية، ومراجعة الوثائق، وبرامج صحة العاملين، والسلامة والصحة المهنية، والإمكانات المتاحة من القوى البشرية والتجهيزات والمعدات الطبية، وخطة الصيانة الدورية الوقائية، والعمليات والنتائج".
وأشادت اللجنة بما لمسته من جهود مضنية على أرض الواقع، من جميع الفرق الطبية بالمستشفى، في تقديم خدمات طبية بجودة عالية للمرضى بها، وبما يتم تطبيقه من معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى، مقدمة الثناء والشكر للفرق الطبية ولوكيل الوزارة على الجهود المبذولة لصالح المرضى.
وأشار الدكتور هشام شوقي مسعود إلى أن هذه الزيارة، تأتي بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى والمواطنين بالمستشفى، وضمان حقوق المرضى والعاملين في القطاع الصحي وتشجيع التطوير المستمر والابتكار، ومتابعة معايير الجودة ومتطلبات الاعتماد من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، لتحضير المنشأة لمرحلة التسجيل على معايير الهيئة، وذلك تمهيداً للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل خلال المراحل القادمة.
وكلف الدكتور هشام مسعود مدير إدارة الجودة ومدير إدارة المستشفيات والإدارات الفنية بأهمية الإعداد الجيد لكافة المستشفيات للتسجيل والاعتماد بهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والعمل المتواصل على هذا الملف لاستيفاء كافة اشتراطات الجودة والاشتراطات الصحية التي تؤهلها للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، لافتاً إلى أهمية تقسيم تطوير مستشفيات المحافظة إلى مراحل، مع تحديد أولويات كل مرحلة، ودراسة احتياجات كل مستشفى على حدى، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة بالأقسام الطبية المختلفة بها، مع التأكيد أيضاً على التدريب والتعليم الطبي المستمر لكافة الفرق الطبية، والذي يساهم في الإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بمستشفيات الصحة بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعم الفني للمنشآت الصحية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة وزارة الصحة صدر الزقازيق صحة الشرقية الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد: الإمارات تولي أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «إرث زايد الإنساني» التي تتبعها مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني»، أعلنت المؤسسة مع عدد من شركائها إطلاق مبادرة «صندوق البدايات» في إفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم.
وأُعلن إطلاق المبادرة خلال فعالية أقيمت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد، خلال إطلاق المبادرة: عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير الدولة، ومنصور المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتورة مها بركات مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وخومبيز كاندودو شيبوندا وزيرة الصحة في مالاوي، والدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة في رواندا، والدكتورة ميكدس دابا وزيرة الصحة في إثيوبيا، وناصر أحمد مزروعي وزير الصحة في زنجبار.
وستقدّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني الدعم المالي الأوَّلي ل«صندوق البدايات»، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين لتفادي نحو 300 ألف حالة وفاة، بتحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بنحو 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيخصّص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد «يشرِّفنا عبر المؤسسة تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة. ودولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة».
وتعاني مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال الحديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات بتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين. وعلى الرغم من التقدُّم الحاصل فإننا -بمعدل حالة كلّ سبع ثوان- ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة، بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل من كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
وقالت الدكتورة ميكدس دابا «ينبغي أن لا تموت الأمهات والأطفال الحديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة نجحت بلدان عدّة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل».
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات. وسيركِّز على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف الصندوق إلى دعم الحكومات في منح الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيسة مؤسسة إلما الخيرية «من دواعي سرورنا أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، ونضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات».
وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس «خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرائق جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشد احتياجاً إليها».
وقالت أليس كانجيثي، الرئيسة التنفيذية لصندوق البدايات «بتوفر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الإفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال الحديثي الولادة». (وام)