ثقة وتقارب مستويات في رابع أيام مسابقة الشيخة فاطمة للقرآن
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
10 متسابقات تنافسن ضمن فعالية اليوم الرابع لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في دورتها السابعة، بحضور المستشار إبراهيم محمد بو ملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، والدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة وعدد من المسؤولين وأولياء أمور المتسابقات ومرافقيهن والجمهور.
وتسابق أمام لجنة التحكيم في الفترة الصباحية كل من المتسابقات: ياسمين ولد داني من الجزائر في الحفظ برواية ورش، فيما تسابق برواية حفص كل من: سمية علي جمعة من تنزانيا، سندس بنت صالح بن خميس المحروقية من سلطنة عمان، عائشة قرغاش من البوسنة، وميليمبي مانجواو آسباتو من الكونغو الديمقراطية.
فيما تسابق في الفترة المسائية في الحفظ برواية ورش، هجر المرابط من المغرب، ورقية موتاري مالم أمدو من النيجر، وفي رواية حفص، عائشة حميد محمد من الكاميرون، وسارة بلدي من غينيا كوناكري، وفاتوماتا سومري من الكونغو برازافيل، وقد أجادت المتسابقات في مقابلاتهن بالتنافس الشريف وأصواتهن الندية التي تصدح بآيات الله بأحكام القراءات والتجويد والتلاوة عملاً بقوله تعالى: «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون».
وقال عبدالعزيز المرزوقي نائب رئيس وحدة الإعلام بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إن انطلاق فعاليات مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم تم بجهود كبيرة أولتها اهتمامها اللجنة المنظمة للجائزة وبمتابعة المستشار إبراهيم محمد بوملحة، وقد أعدت وحدة الإعلام بالجائزة المركز الإعلامي بمقر المسابقة، وصاحب انطلاق الفعاليات تغطية إعلامية وجملة من الإعلانات.
فيما أشاد الدكتور سليمان بن علي بن عبيد المخمري عضو لجنة التحكيم من سلطنة عمان، بارتفاع وتقارب مستويات المتسابقات وثقتهن العالية في أنفسهن، وتمنى للجميع التوفيق واستمرار العطاء في حفظ كتاب الله وتدبر آياته، وقال إن نجاح المسابقة يرجع لنجاح الجهود الكبيرة للجنة المنظمة.
وفي ختام فعاليات اليوم الرابع للمسابقة الدولية تم تقديم هدايا نقدية وعينية مقدمة من اللجنة المنظمة، تم توزيعها بالسحب عليها إلى جمهور حضور المسابقة.
وذكرت المتسابقة ياسمين ولد داني ممثلة الجزائر (19 عاماً) أنها طالبة في السنة الأولى بكلية الطب، بدأت حفظ القرآن الكريم بسن السادسة، وختمته في سن الحادية عشرة، وشجّعها والداها وأستاذها على الحفظ، وقالت: القرآن يحتاج إلى مثابرة وتوكل على الله، وهو يحفظك ويبارك بكل شيء في حياتك. وختاماً، جزاكم الله خير الجزاء على هذه المسابقة المباركة.
أمّا المتسابقة سندس بنت صالح بن خميس المحروقية ممثلة سلطنة عمان وهي طالبة في السنة الرابعة بكلية التمريض، فقالت: «كانت رحلتي مع القرآن متقطّعة، ولو أجمع فترات الحفظ لكانت أربع أو خمس سنوات، فقد بدأت منذ الصغر لكنني كنت أحفظ متقطعاً حتى سن الخامسة عشرة، ومما ساعدني على الحفظ أيضاً أنّ والدتي معلمة للقرآن الكريم، وفي الواقع لم تكن فكرة الختم واردة في ذهني، لكنني لما دخلت الجامعة وجدت نفسي محاطة بالحفظة، كما أن القرآن لا يستحق فضل أوقاتنا بل له الأولوية في حياتنا. وفي الختام، جزاكم الله خيراً على جميع ما قدّمتموه».
أمّا المتسابقة ميليمبي مانجواو آسياتو ممثلة جمهورية الكونغو الديمقراطية (18 عاماً)، فهي طالبة في السنة الثالثة من التعليم الثانوي، بدأت حفظ القرآن الكريم منذ الصغر بسن الرابعة، قالت: «نصيحتي للبنات أن يَبدأن بالحفظ منذ الصغر، لما له من فوائد في حياة الفرد، كما أشجع الحفظة على أن يشجعوا غيرهم، وأشكر كل القائمين على هذه المسابقة، خاصة الشيخة فاطمة، حفظها الله، ووالداي وكل من علّموني القرآن».
فيما قالت المتسابقة عائشة قرغاش ممثلة البوسنة (16 عاماً)، إنها مرت بحفظ القرآن الكريم بمرحلتين، وأضافت: في البداية كنت أحفظ عشرة أجزاء وأنا بعمر العشر سنوات، وبعدها رأيت مقطع فيديو في اليوتيوب لقارئ يقرأ القرآن بالقراءات العشر وعمره عشر سنوات، فشجّعني ذلك على شد همتي، كما شجعني والداي على ذلك، وقالت: «حرص والداي على تسجيلنا في مدرسة لتعليم اللغة العربية منذ صغرنا، وهذا هو السر، وفي الختام أشكركم على حسن استضافتكم، وعلى خدمتكم لكتاب الله وحفظته من شتى البلدان الإسلامية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القرآن الكريم الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولیة للقرآن الکریم اللجنة المنظمة الشیخة فاطمة
إقرأ أيضاً:
فاطمة بنت مبارك: برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يعزز الابتكار المجتمعي
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يشهد تطوراً ملحوظاً كل عام.
وقالت سموها في هذا الصدد إن هذا ما لمسناه في الدورة السابعة للبرنامج التي حققت أهدافها السامية وغاياتها النبيلة في خدمة المجتمعات، وساهمت في جذب مشروعاتٍ بناءة أبرزت أصحاب القدرات والمواهب المتميزة الذين يستحقون التقدير وتبني أعمالهم الجليلة الرامية إلى خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم.
وأشارت سموها إلى أن البرنامج الذي يعد من المشاريع الرئيسية في مؤسسة التنمية الأسرية يعكس رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" لتعزيز مكانة الأسرة ويدعم المشروعات المجتمعية المبتكرة التي تخدم الإنسان باعتباره أساس نمو الحضارات ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق استثمار الذكاء المجتمعي في حل التحديات وتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، مؤكدة أهمية البرنامج في تطوير قدرات الأفراد وتمكينهم في مختلف المجالات مما يعزّز الفكر الإبداعي ويشجعهم على تبني التقنيات الحديثة لخدمة البشرية الأمر الذي يحقق الريادة في شتى المجالات محلياً وإقليمياً.
وأشادت "أم الإمارات" بجهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة في دعم المبادرات المجتمعية والتنموية ودور سموه الرائد في تعزيز الابتكار والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات، معربة عن فخرها بفوز سموه بالجائزة الشرفية للبرنامج وقالت إن رؤية سموه وجهوده المستمرة في تعزيز الابتكار المجتمعي والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات تُعد مصدر إلهام حقيقيا لجميع أبناء الوطن خاصة في مجالات التميز والذكاء المجتمعي فما قدمه من حلولٍ مبتكرة كان وسيكون لها عظيم الأثر في تطوير المجتمع وتعزيز رفاهيته وتحفيز الإبداع والتميز وتحقيق نتائج ملموسة في تحسين جودة الحياة المجتمعية.
أخبار ذات صلةوأعربت سموها عن ثقتها بتحقيق البرنامج إنجازات كبيرة وملهمة ستسهم في تعزيز التقدم الاجتماعي والتنموي للدولة، مؤكدةً جدارتها واستحقاقها في مصاف الدول المتقدمة، بفضل الجهود المشهودة التي تبذلها القيادة الرشيدة في ترسيخ دعائم الابتكار وغرسه في نفوس النشء.
وثمنت سموها جهود القائمين على البرنامج وفرق العمل الطموحة التي تضع نصب أعينها تحقيق أهدافه السامية، وقيامها بدورٍ مهمٍ في النهوض بالأفراد والمجتمعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، والارتقاء بالخدمات المجتمعية كافة.
وهنأت "أم الإمارات" الفائزين في الدورة السابعة لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي في مجالاته وفئاته كافة، ودعتهم إلى بذل مزيدٍ من الجهود لتحقيق أهدافهم المنشودة في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، لافتة إلى أن إنجازاتهم اليوم تُعد مثالاً حياً على التزامهم الجاد تجاه أنفسهم من أجل نهضة وتقدم مجتمعاتهم وتعزيز التنمية المستدامة في أوطانهم والثقافة المجتمعية القائمة على التميز والابتكار.
المصدر: وام