أهالي مديرية رضوم يناشدون الخرماء بعمل معالجات في قطاع التعليم ..
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رضوم((عدن الغد )) خاص
بدأ العام الدراسي بمديرية رضوم في ظل أوضاع تعليمية صعبة ، حيث توجه الطلاب إلى مدارسهم ولكن لم يجدوا سوى بعض المعلمين أمامهم في نقص كبير للمعلمين ، وخاصة البدائل الذين يعانون من قلة الرواتب التي يتلقونها من مكتب التربية ، بالإضافة إلى حاجة المدارس لمعلمين آخرين فوق المعلمين الرسميين و البدائل مع ازدياد الطلاب سنوياً وتوقف التوظيف منذ أكثر من 13 عاما .
حيث توجه الأهالي بمناشدة عاجلة إلى السلطة المحلية في المديرية ممثلة بالشيخ هادي الخرماء السليماني يطالبونه بمساعدة مكتب التربية والتعليم في المديرية وذلك بتوفير معلمين اضافيين للمدارس التي تعاني من نقص المعلمين بالإضافة إلى زيادة رواتب المعلمين البدائل الذين يعانون من قلة الرواتب وكذلك البعض منهم يقطع مسافات طويلة للوصول إلى المدارس وهم بحاجة إلى مواصلات و آخرين منقولين يسكنون في نفس المدارس التي يعملون فيها ويحتاجون مواد غذائية شهرية .
و أضاف الأهالي على السلطة المحلية في المديرية أن تعمل حلول ومعالجات لقطاع التعليم الذي هو بحاجة لإهتمام أكبر من السلطة المحلية ، كون مديرية رضوم غنية بالموارد .
وفي ختام مناشدتهم طالبوا السلطة المحلية في المديرية أن تخصص ولو جزء بسيط من صندوق التحسين و محطات الموازين و النفط و الثروة السمكية لقطاع التعليم الذي هو أهم القطاعات المحتاجة للدعم من موارد المديرية من قبل السلطة المحلية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة فی المدیریة
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تواصل قتل أهالي غزة.. ومستشفى «كمال عدوان» يعيش وضعاً كارثياً
يعيش المرضى والطاقم الطبي في مستشفى “كمال عدوان”، شمال قطاع غزة، المحاصر من قِبل الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 40 يوما، وضعا كارثيا، إذ تمنع إسرائيل إدخال الدواء والغذاء أو وصول سيارات الاسعاف وخدمات الدفاع المدني، على الرغم من النداءات الدولية العديدة لوقف هذه الانتهاكات.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، “نفاد الأكسجين والماء في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع نتيجة القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية نحوه في الليلة الماضية”.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن “القصف أدى إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيس بالمستشفى، وثقب خزانات المياه، ليصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى”.
وأطلق مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، “نداء استغاثة جديد، منددا باستمرار الحصار الإسرائيلي الشديد وقصف المنشأة الطبية”.
وأفاد أبو صفية “بأن 58 مصابا يتواجدون حاليا في المستشفى المحاصر، وهم من الأطفال والنساء ويتلقون الحد الأدنى من الخدمات الصحية، بينما يوجد في العناية المركزة 8 بحالة حرجة و14 طفلا في قسم الأطفال”.
وقال: “بدأ توافد حالات سوء التغذية إلى المستشفى، حيث نقل 17 طفلا إلى الطوارئ وتدهورت حالة أحد الأطفال الخُدج، ولقي رجل مسن حتفه من تبعات تعرضه للجفاف الحاد”.
وبحسب مدير المستشفى، “لم يكتف الاحتلال بذلك، بل استهدف الطواقم الطبية مباشرة مرتين، الأولى في قسم الطوارئ والثانية في قسم الأشعة ما أسفر عن وقوع إصابات خطيرة بينهم”.
بدوره، حذر مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة مروان الهمص، “من خطر الموت الذي يهدد جميع المرضى والطاقم الطبي في مستشفى “كمال عدوان”، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي مولد الكهرباء ومحطة الأكسجين”.
هذا “وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة قبل أيام، عن مقتل 90 شخصا على الأقل، كما ألقت الطائرات المسيرة الإسرائيلية عدة قنابل نحو ساحة مستشفى كمال عدوان”.
يذكر انه “تجاوز عدد قتلى القطاع الصحي 1050 فردا، منذ بدء الحرب لإسرائيلية على غزة، وشهد القطاع استهدافا ممنهجا تسبب في خروج 34 مستشفى و80 مركزا صحيا عن الخدمة، كما تم تدمير 134 سيارة إسعاف وحُرم عشرات الآلاف من المرضى من العلاج”.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن “حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 44056 شهيدا، فيما بلغ عدد المصابين 104268 إصابة”.