الظاعن: علاقة تكاملية بين إرساء الأمن وتعزيز حقوق الإنسان في مملكة البحرين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكدت سعادة النائب الدكتورة مريم الظاعن عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني أن منهجية إرساء الأمن في مملكة البحرين منبثقة من رؤية وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتؤكد حرص جلالته على حقوق الإنسان في إطار البناء السلمي والحضاري الذي انتهجته مملكة البحرين، من خلال تحقيق التكامل والترابط بين حقوق الإنسان وتعزيز الأمن في المجتمع
جاء ذلك خلال مشاركتها بورقة عمل ضمن أعمال المؤتمر العربي الثاني للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وممثلي وزارات الداخلية العرب حول آفاق التعاون في حماية وتعزيز حقوق الإنسان بين وزارات الداخلية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المنطقة العربية، والذي يعقد خلال الفترة 19 – 20 سبتمبر في القاهرة ويأتي تحت عنوان «أفضل الممارسات، التحديات، ورؤى التعاون».
وأشارت الظاعن إلى أن العدالة والامن والاستقرار تعتبر أبرز أولويات برنامج الحكومة للأعوام (2023- 2026) بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتتماشى مع المشاريع والمبادرات التي بادرت مملكة البحرين باتخاذها، منوهة بتشكيل الشرطة المجتمعية، منذ العام 2007 والتي تم اختيار أفرادها من جميع محافظات مملكة البحرين لضمان قربهم من المواطنين والقدرة على التعرف على احتياجاتهم، تجسيدًا حقيقيًا لأهداف الشراكة المجتمعية الفاعلة.
وقالت الظاعن :»نعتز أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا كبيرًا ومتواصلاً بمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والاتجار غير المشروع بها، وفق خطة وطنية متكاملة، وتدابير أمنية وتشريعية ووقائية وعلاجية، وشراكة مجتمعية فاعلة في التصدي لهذه الجريمة، باعتبارها آفة دولية خطيرة لها تأثيراتها المدمرة على أمن وسلامة الدول والمجتمعات والصحة العامة للسكان، ومستقبل الأجيال القادمة، حيث تم إطلاق مشروع مكافحة العنف والادمان «معا» والذي يستهدف طلبة المدارس، والذي تم تطويره بإضافة مناهج جديدة عن التعايش السلمي ومكافحة التطرف والأمن السيبراني».
وأوضحت أن الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وضع استراتيجية لوزارة الداخلية قائمة على تعزيز حقوق الإنسان ولا شك أن تنفيذ مشروع العقوبات البديلة يعتبر نقلة نوعية ونموذجية حيث يمثل مشروع حضاري وإنساني، والذي يأتي في إطار العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ويعكس حكمة وانسانية جلالته.
ونوهت الظاعن بالسجون المفتوحة التي تعتبر واجهة مضيئة ومتميزة لملف حقوق الإنسان في البحرين، حيث تساهم في إتاحة الفرص النموذجية للمستفيدين منه للعودة تدريجيًا والاندماج في المجتمع، في إطار منظومة العدالة الجنائية التي تجسد العدالة وسيادة القانون، وأن تنفيذ البرنامج الإصلاحية والتأهيلية ذات الطابع الحديث، وتطبيق معايير دقيقة وفاعلة تضمن النجاح يساهم بلا شك في تعزيز المسيرة الوطنية لحقوق الإنسان، وإرساء قيم الأمن والأمان والاستقرار في مملكة البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا حقوق الإنسان فی مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
مملكة البحرين.. دانة العقد الفريد
راشد بن حميد الراشدي
تحتفي مملكة البحرين الشقيقة بأعيادها الوطنية إحياء لذكرى الدولة البحرينية الحديثة منذ عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادي وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة المعظم مقاليد الحكم في مملكة البحرين.
مملكة البحرين هي دانه العقد الفريد بين دول الخليج العربي الست ومع أفراحها المجيدة تتواصل افراح ابناء الخليج كما تواصلت قلوب أبنائها محبة ومودة ووفاء.
فمن عُمان السلام إلى قطر الوئام إلى المملكة حاضنة الكرام إلى الكويت واحة الأمان إلى البحرين أرض المحبة إلى إمارات الاتحاد والوفاء تحية حُب للملكة في هذه الأيام السعيدة.
فما تشهده البحرين اليوم من تطور ونماء في مختلف اوجه الحياة يعد مفخرة لجميع ابناء الخليجيات مختلف الاصعدة والتي تهدف لخدمة الانسان وتوفير البيئة المناسبة لحياةٍ كريمة له فقد حققت البحرين وعلى مدى قرون طفرة في نهضتها الحديثة من المنجزات الشامخة والمشاريع الحيوية الكبيرة كمجالات الغاز والنفط والصناعات المختلفة كما حققت سبل العيش الكريم والرفاهية للمواطن والمقيم حيث تبؤت مكانًا متقدمًا من التطور والعمران والرقي والنماء الذي تنشده الامم.
سلطنة عُمان واختها الشقيقة مملكة البحرين تشهدان علاقات متجذرة متماسكة يسودها التعاضد والتلاحم مع آمال كبيرة من كلا البلدين وشعوبها نحومزيد من التكامل الخليجي واللحمة الواحدة لنجاح العمل الخليجي المشترك.
حيث تتجدد اليوم ومع اعياد البحرين الوطنية الآمال نحومستقبل زاهر لهذه العلاقات الأخوية نحوخير البلدين والتطور والنماء لمملكه البحرين الشقيقة في مختلف المجالات وما تصبواليه المملكة من نماء ورقي وتطور منشود يضعها في مرتبة دانه العقد الفريد بين اخواتها دول الخليج الست.
ان التعاون بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين قد امتزجت معانيه قولًا وفعلا في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية حيث اصبح يشمل كل المجالات التي ترتبط بها الشعوب.
اليوم تهنيء سلطنة عُمان مملكة البحرين قيادةً وشعبًا وقد ازدانت عمان بمباهج الفرح والسرور وهي تحتفي باعياد مملكة البحرين الشقيقة كل عام ومملكة البحرين في خير وسؤدد.
حفظ الله عُمان ومملكة البحرين وقيادتيهما الكريمتين، وأسبغ خيراته عليهما وسائر أوطان المسلمين.
وإلى مزيد من الخير والنماء لصالح البلدين الشقيقين.
رابط مختصر