«المرأة للتنمية»: الكويت تحتضن احتفالية يوم السلام العالمي 25 الجاري
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن معهد المرأة للتنمية والسلام عن احتضان الكويت لاحتفالية يوم السلام العالمي بنسخته الثامنة في 25 الجاري تحت شعار (العمل من أجل السلام.. طموحنا لتحقيق الأهداف العالمية) والاجتماع الأول لشبكة المرأة العربية للسلام.
وقالت رئيسة المعهد كوثر الجوعان في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء أن المعهد يحتفل سنويا باليوم العالمي للسلام والذي يصادف في 21 الجاري تأكيدا لمسيرة المعهد واختيارا لنهج الوطن بالجنوح نحو السلام و«للدور الوطني الموصول من شعبنا الطيب المسالم» وتأكيدا لرسالة الكويت التي تحملها نحو العالم بأكمله وهي رسالة السلام والإنسانية.
مركبة مريبة تخلي مقر شرطة الكونغرس منذ 43 دقيقة منع فريق من الأمم المتحدة من الوصول إلى درنة في ليبيا منذ ساعة
وأوضحت انه سيشارك في هذا الاحتفال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط مبينة ان الكويت رائدة السلام وتمد يدها بالسلام لذا «دعونا أشقاء لنا من الدول العربية وهم نخبة رفيعة المستوى مهتمة بشؤون بناء وصناعة السلام».
وقالت الجوعان ان الاحتفال يتزامن مع مؤتمر القمة المعنى بأهداف التنمية المستدامة مؤكدة أن أهداف التنمية المستدامة «تقربنا من إرساء مجتمعات أكثر سلاما وعدلا وشمولا لا خوف فيها ولا عنف».
وأشارت الى انه يتزامن أيضا مع الذكرى السنوية ال75 لكل من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكذلك اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وبينت أن هناك شخصيات رفيعة المستوى ستشارك في هذا الحدث الهام من أكثر من 11 دولة عربية وخليجية لإثراء ثلاث جلسات عمل حول الكويت ودورها المحوري في عملية السلام وسيناريوهات مستقبل الحضور النسائي في المنطقة العربية ودور النساء في مسارات السلام وقرار مجلس الأمن 1325.
وقالت ان هناك معرضا فنيا سيقام على هامش الاحتفال تحت عنوان (ريشة السلام) ويضم مجموعة متميزة من اللوحات الفنية لعدد من فناني الكويت.
وأعلنت عن إطلاق شبكة المرأة العربية للسلام ومقرها الكويت منوهة بأن الشبكة تابعة لإدارة المعهد ومن أهم قطاعاته الذي انطلقت منه الفكرة ويشارك في عضويتها حاليا شخصيات من أكثر من 15 دولة عربية.
وقالت إن الشبكة تعد أداة تقنية من أجل توحيد الجهود وتعبئة الطاقات الإنسانية وتوجيهها نحو غايات محددة مع ما يفترضه ذلك من تعاون الأعضاء وتوزيع الأدوار والتنسيق للعمل في مجال السلام من مشاركة في المفاوضات التي تستدعي وجودها الفاعل والمؤثر.
وبينت الجوعان أن الاجتماع الأول لعضوات الشبكة سيعقد صباح الأربعاء 27 الجاري معربة عن الأمل في أن يثمر هذا العمل وتلك الجهود تحقيق العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان في العيش بكرامة وسلام في ظل ما يواجهه العالم من تحديات وحروب ودمار ونزوح وتشريد.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون كائن بحري مهدد بالانقراض
في أعماق الغابات المطيرة وعلى امتداد السهول الشاسعة وبين الشعاب المرجانية، تعيش ملايين الكائنات البحرية في توزان دقيق صنعته الطبيعة عبر ملايين السنين، هذه الكائنات من أصغر الحشرات إلى أضخم الثدييات ليست مجرد مشاهد جميلة، بل جزء أساسي من نظام بيئي متكامل يضمن استمرار الحياة على الكوكب.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون نوع مهدد بالانقراض»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية وتهديد الكائنات بالانقراض.
وأوضح التقرير أنّ التوازن الدقيق يواجه اليوم تهديدات غير مسبوقة، فالتغيرات المناخية وقطع الغابات والصيد الجائر والتلوث عوامل تدفع العديد من الأنواع إلى حافة الانقراض، ومع ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي تفقد الدببة القطبية موائلها، بينما تدمر الحرائق والغابات المطيرة مواطن آلاف الأنواع الأخرى، وفي المحيطات تختنق الشعاب المرجانية بفعل الاحترار وتحمض المياه، ما يؤدي إلى تدمير بيئات بحرية بأكملها.
وأوضح التقرير أنّ الأعشاب البحرية التي تعد أحد أهم مخازن الكربون الطبيعي تتقلص مساحاتها بشكل مقلق، ما يؤثر على التوازن البيئي البحري ويزيد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكن وسط هذه التحديات هناك جهود عالمية تُبذل لإنقاذ الحياة البرية، ومنظمات بيئية وحكومات ومجتمعات محلية تعمل على استعادة المواطن الطبيعية وفرض قوانين أكثر صرامة لحماية الأنواع المهددة وتطوير حلول مستدامة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأتمّ التقرير: «في اليوم العالمي للحياة البرية، السؤال الذي يفرض نفسه، هل نتحرك بالسرعة الكافية لإنقاذ ما تبقى أم أننا نسمح بانهيار أحد أهم أعمدة الحياة على الأرض؟».