عدن((عدن الغد )) خاص

اختتم قطاع الإذاعة والتلفزيون في المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، دورات البرنامج التدريبي لمحرري ومراسلي قناة عدن المستقلة، والذي يأتي برعاية كريمة من اللواء عيدروس  الزُبيدي. 
وتلقى محررو القناة، في الدورة التي حملت عنوان "قطاع الأخبار وتحديات المعالجات الإخبارية"، مبادئ صناعة الخبر، وكتابة التقارير بأنواعها، وطرق مُعالجتهما بوسائل حديثة تواكب تغيّرات العصر المتسارعة، وذلك على مدى أسبوعين متواصلين.


كما اكتسب مراسلو قناة عدن المستقلة، خلال دورة أخرى حملت عنوان "المراسل التلفزيوني ومواكبة العصر"، مهارات المراسل التلفزيوني الأساسية منها التصوير، وأساليب صناعة التقرير الخارجي بأنواعها، وأعمال المونتاج، وكذا توظيف تكنولوجيا الهاتف المحمول في مهنة الصحافي.
وفي حفل التكريم، عبّر رئيس القطاع الأستاذ عبدالعزيز الشيخ، عن شكره وتقديره اللواء الزبيدي الداعم الأول للإعلام وما يوليه من اهتمام بالغ لتطوير وسائل إعلام الجنوب لإيجاد أرضية صلبة تخدم قضية شعب الجنوب وتوصل رسالته السامية.
ونوّه الشيخ، بأن البرنامج التدريبي يعد باكورة سلسلة من البرامج التدريبية والتي اختيرت بعناية لمواكبة التطورات والاحترافية الإعلامية الحديثة، بهدف الوصول إلى مستوى عالِ من الأداء، خلال المرحلة المقبلة. مشيراً إلى اعتزام قيادة القطاع على عقد شراكات مع خبراء من الدول العربية الشقيقة لإقامة العديد من الدورات النوعية الهادفة إلى رفع أداء الموظفين العاملين في كافة أقسام وإدارات القطاع وإكسابهم المزيد من المهارات الإعلامية. مضيفاً "بعد عام من تولينا رئاسة القطاع، نبشر عن بدء في مرحلة جديدة للتطوير بالعمل الإعلامي ومواكبة المرحلة".
من جانبه أوضح مدرب الدورة "محمد أبو شنب"، بأن البرنامج التدريبي هدف إلى إكساب محرري القناة طرق وأساليب المعالجة الخبرية، بالإضافة إلى تدريب المراسلين في محافظات الجنوب الثمان على كافة مهارات عمل المراسل الناجح والأطر العامة للمراسل، وعناصر الحداثة في العمل الميداني، ومراحل التغطية الخبرية في الميدان.
وفي ختام الحفل، قام عبدالعزيز الشيخ، بمعية نائبه محمد العمودي، ومدرب الدورة، بتكريم محرري ومراسلي عدن المستقلة المشاركين في الدورات التدريبية بشهادات تقديرية، ومعدات حديثة كحقيبة عمل. 
كما قام مراسلو القناة بتكريم رئيس القطاع ومدرب الدورة بدروع تكريمية، عرفانا وتقديرا لما قدموه من دعم ومعلومات كافية خلال فترة دورات البرنامج التدريبي.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: البرنامج التدریبی عدن المستقلة

إقرأ أيضاً:

كروان الإذاعة ومبدع الابتهالات.. كيف ترك الشيخ محمد الطوخي بصمته في رمضان؟

في شهر رمضان، تعود إلى الأذهان أصوات المبتهلين الذين شكلت أصواتهم وجدان المستمعين، ومن أبرزهم الشيخ محمد الطوخي، صاحب الصوت العذب، الذي ارتبطت به أجواء الشهر الفضيل لعقود، وتميز بأسلوبه الخاص في الابتهالات والتواشيح الدينية، حتى لقّبه البعض بـ"كروان الإذاعة المصرية".

نشأة الشيخ محمد الطوخي

وُلد الشيخ محمد الطوخي عام 1922 في قرية سنتريس بمحافظة المنوفية، ونشأ في أسرة متوسطة الحال.

ومنذ صغره، أظهر موهبة استثنائية في حفظ القرآن الكريم، ما دفع والده إلى إلحاقه بالأزهر الشريف وهو في العاشرة من عمره.

ولم يكن الطوخي مجرد قارئ للقرآن، بل امتلك حنجرة ذهبية جعلت أساتذته يتنبؤون له بمستقبل كبير في مجال الابتهال والإنشاد، وعمل كمأذون شرعي لفترة طويلة.

تميز الشيخ الطوخي بحبه العميق للموسيقى ودراسة المقامات، حيث تعلم على يد الشيخ مرسي الحريري، وأتقن عزف العود، كما عُيّن عضواً ومديراً لمعهد الموسيقى لفترة قصيرة، مما ساهم في تطوير مهاراته في الإنشاد الديني والابتهالات. 


التحاقه بالإذاعة

في عام 1946، بعد اجتيازه اختبارات الإذاعة، أصبح الطوخي أحد رواد الإنشاد الديني في مصر، وتميز بصوته الجهوري العذب وأدائه الفريد، ما جعله يحقق شهرة واسعة، ليس فقط في مصر، بل في مختلف الدول العربية.

كان صوته يعبر القلوب دون استئذان، فأصبحت ابتهالاته جزءاً لا يتجزأ من وجدان المستمعين، خصوصاً في شهر رمضان.

ورغم نجاحه في الإذاعة، كانت نقطة التحول الكبرى في حياته، عندما أدى ابتهاله الشهير "ماشي بنور الله" في احتفال رسمي حضره كبار المسؤولين. 


انتشر الابتهال كالنار في الهشيم، ليصبح واحداً من أشهر أعماله، ويتم اختياره لاحقاً كافتتاحية لبرامج دينية في الإذاعة لعقود.

ابتهالاته في المساجد الكبرى

كما حظي الطوخي بشرف الإنشاد في المسجد الأقصى خلال زيارته لفلسطين عام 1990، حيث أدى ابتهالاته أمام حشد كبير، كما طلب كثيرون منه وقتها عقد قران أبنائهم والمشاركة في أفراحهم وهو ما قبله دون تردد.

لم يكن مجرد مبتهل محلي، بل جاب العالم العربي والإسلامي، حيث قدم ابتهالاته في السعودية والعراق وسوريا والمغرب والجزائر وماليزيا.


كما اختير الشيخ محمد الطوخي عضواً في لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم الدولية، وحظي بتكريمات من زعماء عرب، بينهم الملك الحسن الثاني والرئيس أنور السادات، الذي وصفه بأنه "أحد أعمدة الإنشاد الديني في مصر".

وقدم الشيخ محمد الطوخي مجموعة من الابتهالات الدينية التي رسخت اسمه في عالم الإنشاد، ومن أشهرها "من لي سواك" و"ماشي في نور الله" و"سبحان الله" و"يا إلهي يا بديعاً لا تحده الأوصاف" و"على الله توكلي واعتمادي". 

وظل الشيخ محمد الطوخي حاضراً في أذهان محبي الابتهالات والتواشيح حتى رحيله في 6 مارس (آذار) 2009 عن عمر ناهز 87 عاماً.

قارئ للمشاهير وزملكاوي متعصب.. محطات في حياة الشيخ محمد عمران - موقع 24في ليالي رمضان المباركة، حيث تصدح المآذن بتلاوات تبعث السكينة في القلوب، تتجلى أصوات القرّاء والمبتهلين الذين خلدوا أسماءهم في ذاكرة الزمن.

مقالات مشابهة

  • بورسعيد الأزهرية تطلق برنامجًا تدريبيًا لتطوير مهارات أخصائيي المكتبات
  • جامعة قناة السويس تعزز المهارات الحياتية للمعلمين ببرنامج تدريبي شامل في القنطرة غرب
  • أسافر وأقابلك.. محمد رمضان يحقق حلم فتاة من بني سويف: أروحلك لحد عندك
  • انطلاق أول برنامج تدريبي في التغطية الصحفية لقضايا الأمن السيبراني
  • قداسة البابا تواضروس الثاني يصلي قداسًا مع الكهنة الجدد ضمن برنامجهم التدريبي
  • "الشعب الجمهوري" يختتم نشاطه الرياضي الرمضاني بالمنيا
  • بعد نجاح حلقات حبر سري .. أسما إبراهيم تتصدر تريند جوجل
  • عمرة مقبولة.. محمد رمضان يهدي سيدة رحلة عمرة في مدفع رمضان
  • كروان الإذاعة ومبدع الابتهالات.. كيف ترك الشيخ محمد الطوخي بصمته في رمضان؟
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا حول مهارات التواصل الفعال