أمريكا تجدد موقفها بشأن الوحدة اليمنية والبركاني يوضح الطريق
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، موقفها بشأن الوحدة اليمنية.
وأكدت القائمة بأعمال السفارة الامريكية، إنغر تانغبورن، خلال لقاء جمعها مع رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، على موقف بلادها الثابت والداعم لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه.
وتعهدت بمواصلة دعم بلادها لليمن في كافة المجالات متطلعة أن يصل اليمن إلى السلام العادل والشامل وأن ينعم بالأمن والاستقرار.
وناقش اللقاء القضايا والموضوعات الهامة على الساحة الوطنية، ومنها ما يتعلق بمسارات السلام وآفاقه المتاحة.
بدوره أكد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، أن طريق السلام في اليمن واضح وضوابطه محدده في إجماع الشعب اليمني المتمثل بالمرجعيات الثلاث.
وذكر موقع مجلس النواب، أن البركاني، أشاد بالجهود المبذولة من قبل السعودية والهادفة لدفع جماعة الحوثي نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، ووقف معاناة الشعب اليمني وحقناً للدماء.
واستعرض رئيس مجلس النواب، مجمل الأوضاع الصعبة التي تمر بها اليمن جراء ممارسات وجرائم جماعة الحوثي بحق الشعب وانتهاكاتها بحق المدنيين، وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأشار الى أن تلك الجرائم ليست بغريبة على جماعة "جُبلت على الخداع والخيانة ونقض كل خيارات السلام والعهود التي استمرأتها، وغطرستها على قرارات المجتمع الدولي أمام مرأى ومسمع العالم أجمع".
وأكد البركاني، أن "طريق السلام واضح وضوابطه محدده ومرجعياتنا في ذلك إجماع الشعب اليمني المتمثل بالمرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والقرارات الأممية ومنها القرار 2216".
ويأتي هذا اللقاء، بالتزامن مع مفاوضات تجري بين وفد الحوثيين والسعودية منذ وصول الوفد الحوثي الرياض الخميس الماضي.
وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى من نوعها للمملكة منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014، بعد أن أطاحت الجماعة المتحالفة مع إيران بالحكومة المدعومة من السعودية هناك.
وتركز المحادثات على إعادة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء بشكل كامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وجهود إعادة البناء، وتحديد جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من اليمن، ومن شأن الاتفاق أن يسمح للأمم المتحدة باستئناف عملية سلام سياسية أوسع نطاقا.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة منصة FBC.. تحرك برلماني بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية
تقدمت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى الحكومة، بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية بواسطة المحتالين الذين يلجأون إلى وسائل احتيالية متطورة، من بينها الاتصال بالعملاء وإيهامهم بأنهم موظفو البنوك للحصول على بيانات بطاقاتهم البنكية وسرقة أموالهم.
وقالت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم: "يقوم المحتالون بالاتصال بالمواطنين مستخدمين أساليب نفسية مقنعة، حيث يدّعون أنهم من خدمة العملاء في البنك ويطلبون تحديث بيانات الحساب أو تفعيل البطاقة المصرفية".
وتابعت: "وبمجرد حصولهم على أرقام البطاقات، تاريخ انتهائها، والرمز السري (CVV)، يتمكنون من سحب الأموال أو إجراء عمليات شراء عبر الإنترنت دون علم الضحية"، مطالبة بالتصدي السريع لهؤلاء المحتالين وتتبعهم من الجهات الرقابية للقبض عليهم في أسرع وقت.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أخطر أساليب النصب المصرفي والتي تتمثل في الآتي:
1- الاتصال الهاتفي المباشر: يتظاهر المحتال بأنه موظف بنك ويطلب معلومات حساسة.
2- رسائل التصيد الإلكتروني: إرسال رسائل بريد إلكتروني أو نصية مزيفة تحمل شعارات البنوك وتطلب من العميل إدخال بياناته.
3- الروابط الوهمية: يتم إرسال روابط مزيفة تشبه المواقع الرسمية للبنوك، حيث يطلب من المستخدم تسجيل بياناته البنكية.
4- انتحال هوية شركات توصيل أو جوائز وهمية: يطلب المحتالون من الضحايا دفع رسوم رمزية بجعلهم يشاركون بيانات بطاقاتهم.
تحذير من مشاركة البيانات البنكية
واختتمت النائبة محذرة من مشاركة البيانات البنكية مطلقًا عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، وتحقق من هوية المتصل من خلال الاتصال بالبنك مباشرة عبر الرقم الرسمي، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة المرسلة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، واستخدم تطبيق البنك الرسمي لمتابعة معاملاتك بدلا من الاعتماد على الروابط المرسلة إليك، بالإضافة إلى تفعيل خاصية الإشعارات الفورية لمراقبة العمليات التي تتم على حسابك، والإبلاغ عن أي محاولة احتيال عبر قنوات البنك الرسمية والجهات الأمنية المختصة.