قصة بطلها شاب ينتظر ضياع مستقبله بسبب الباسبور الأسود أو الباسبور الدبلوماسى، هذا الباسبور بحسب رسالة الشاب ربما يتسبب عدم إصداره فى ضياع شقا سنوات قضاها فى دراسة النقل البحرى بتركيا حتى وصل الأمر إلى مطالبته بدخول أكاديمية النقل البحرى بمصر، ودفع ٤٠٠ ألف جنيه حتى يصدر له هذا الباسبور والشاب لا يمتلك أهله كل تلك المبالغ، بل إن دراسته فى الخارج كانت بسبب التوفير لارتفاع أسعار الأكاديمية فى مصر حيث يتم السداد بالدولار.
ورغم إثبات الشاب دراسته بالأكاديمية وتقديم ما يثبت أنها تشترط استخراج هذا الباسبور الأسود للطالب فى سنة التخرج، إلا أنه فشل فى إقناع الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية بذلك، وهى إحدى هيئات القطاع البحرى بوزارة النقل المصرية، وتعد من أقدم المصالح الحكومية فى مصر، إذ يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1830 حين أنشئ مجلس للإشراف على ميناء الإسكندرية البحرى وتم إعداده لاستقبال السفن الكبيرة
ومنها التفتيش البحرى الذى يصدر الباسبور.
قال أنس عادل درويش ٢٢ سنة: أعانى من الكوابيس اليومية بسبب تعنت التفتيش البحرى فى إصدار الباسبور، حيث دخلت أكاديمية "دكوز إيلول" للنقل البحرى بإزمير بتركيا.. وأشاهد مستقبلى يضيع أمام عينى بسبب هذا الرفض غير المبرر على رغم أن القانون يؤكد على أن تلك الأكاديمية معترف بها فى المجلس الأعلى للجامعات..
أنس أضاع سنوات من عمره فى الدراسة بالخارج بعد أن يئس من تحقيق حلم حياته بالدراسة فى النقل البحرى بمصر بسبب ارتفاع الأسعار، واستطاع أن يلتحق بتلك الأكاديمية التركية لتوفير المصاريف، ولكنه الآن يدفع ثمن الدراسة خارج مصر ويتلاشى الحلم بتعنت ربما يعصف بالشاب ويلقى به فى ظلمات العذاب..
أعتقد أن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، لن يرضى عن ضياع مستقبل الشاب وربما شباب آخرين يلقون نفس المصير بسبب هذا التعنت.. لم نتلق منهم رسائل.. والسبب هذا الباسبور الأسود العنيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباسبور
إقرأ أيضاً:
اكتشاف الثقب الأسود الأكثر شراهة
المناطق_متابعات
أعلن علماء مرصد جيميني الدولي عن رصد ثقب أسود وصفوه بأنه الأكثر شراهة لامتصاص المادة.
ونقلت صحف بريطانية عن العلماء قولهم إنه تم اكتشاف هذا الثقب الأسود على بعد 1.5 مليار سنة فقط من الانفجار العظيم، وذلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
وأطلق على الثقب الأسود المكتشف اسم LID-568، معتبرين إياه أحد أكثر الاكتشافات إثارة في علم الفلك الحديث، بسبب شراهته غير العادية في امتصاص المادة بسرعة فائقة، حيث يستطيع التهام المادة بمعدل يفوق مقياس الحد النظري الشهير، بعشرات المرات وفقا لـ “البيان”.
يشار إلى أن الحد النظري هو مقياس في الفيزياء الفلكية يحدد الحد الأقصى لمعدل الإشعاع أو الطاقة، التي يمكن أن يصدرها الثقب الأسود أو نجم مضغوط، قبل أن يتمكن من تدمير نفسه أو تفجير المواد المحيطة به، ويطلق عليه «حد إدينجتون».
واستخدم الفريق أداة «مطياف المجال المتكامل»، التي تتيح قياس الطيف لكل بكسل في مجال رؤية التلسكوب، ومعرفة البيئة المحيطة بالثقب الأسود، التي أظهرت في النهاية تدفقات غازية غير عادية تغادر الثقب الأسود بسرعات تصل إلى 500 – 600 كم في الثانية، وهو ما يفسر تجاوز الثقب الحد النظري لامتصاص المادة.