الفتاق يفضح البقرة المعجزة ونقابة البيطريين تفتح النار على مروجي الخزعبلات.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قالت د.شيرين زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، إن الفيديو المنتشر حول وجود بقرة معجزة تبلغ من العمر 6 شهور وعشار في عجل أوشك على الخروج للنور أمر خزعبلي بعيد عن العلم وخبرة التربية.
وانتقدت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج حضرة المواطن، تقديم الإعلامي سيد علي، المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، المواطنين المجتمعين حول العجلة التي وصفتها بالمريضة بمرض عضال، قائلة إن الأمر ظاهر للعيان ولكل مربي يمتلك خبرة قليلة.
ولفتت إلى أن كلية الطب البيطري بجامعة دمنهور ومديرية الطب البيطري بالمحافظة شكلا لجنة توصلت إلى أن العجلة تعاني من “فتاق” بسبب ضعف العضلة في منطقة الضرع فأدى إلى نزول الأحشاء فيها مكونة كرة تشبه الضرع.
ونوهت إلى أن “الفتاق” يصيب العجول الذكور والإناث، متهمة الدخلاء على مهنة الطب البيطري بالتسبب في إثارة الجدل المتعلق بالعجلة وإعطاء الحيوانات أدوية خطيرة تؤثر على الإنسان.
توصيف الحالة
وشهدت قرية اريمون التابعة لمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، حدثًا غريبًا ومدهشًا، حيث ادعي فلاح يدعى 'زهران محمود الزواوي'، أن لديه بقرة أنثى عمرها لم يتجاوز 4 أشهر، وأنها عشار في 9 أشهر، وظهرت عليها علامات اقتراب الولادة، وتحتاج إلى عملية قيصرية.
وأثار هذا الحدث النادر دهشة الأهالي، ودفعهم لوصف البقرة بأنها معجزة إلهية، ومبروكة، مما أشعل ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الدكتور نبيل بكير عميد كلية الطب البيطري بجامعة دمنهور، عدم صحة إدعاء المواطن، لافتاً أنه عقب تداول نشطاء 'الفيسبوك' صور العجلة والإدعاء بأنها عشار. ووجه اللواء الدكتور إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، والدكتور أشرف محيي الدين مدير مديرية الطب البيطري بالبحيرة، بتشكيل لجنة موسعة برئاسة المهندس علي زيد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المحمودية، وتشكّلت اللجنة، برئاسة الدكتور نبيل محمد بكير عميد كلية الطب البيطري بجامعة دمنهور، وعضوية كلا من الدكتور محمد عسران أستاذ الولادة بطب بيطري دمنهور، والدكتور كامل صبحي أبو زيد أستاذ الولادة بطب دمنهور، ودكتور صلاح محمود مدير الإدارة البيطرية بالمحمودية، ودكتور علاء الدين حسن عبد القادر مدير وحدة إسعاف البيطرية، ودكتور إبراهيم عبد العال مدير وحدة كفر نكلا البيطرية.
وأشار عميد كلية الطب البيطري بجامعة دمنهور، أن اللجنة المشكّلة توجهت إلى قرية أريمون بمركز المحمودية، وتبين من خلال الفحص بالأشعة التليفزيونية (السونار)، أن العجلة غير عشار وغير مكتملة البلوغ الجنسي، وأن الورم الظاهر في منطقة الضرع عبارة عن ورم نتج عن حدوث فتاق في منطقة الضرع بسبب ضعف في عضلات البطن في هذة المنطقة، مما أدى إلى نزول الأحشاء الداخلية في منطقة الضرع وإتساع الفتاق بقطر 15 _ 20 سم تقريبًا.
وأكد الدكتور نبيل بكير، أن هذا ما يتنافى مع الحقائق العلمية التى تؤكد أن إناث الأبقار تصل البلوغ الجنسي عند 12 شهرًا، والنضج الجنسىي فوق 16 شهراً، وفترة الحمل تكون 6 أشهر فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البقرة المعجزة البقرة
إقرأ أيضاً:
هل يصل ثواب قراءة القرآن إلى الميت؟ دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من اجتماع الناس على قراءة القرآن وخَتْمِهِ وهِبَةِ ثواب هذا العمل الصالح إلى الميت؛ سواء كان ذلك حال وفاته أو بعدها، في منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره.
وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقرَءُوا يس على مَوْتَاكُم» رواه أحمد وغيره، والحديث يشمل حال الاحتضار وبعده.
حديث معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اقرءوا يس على موتاكم» رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم، وهذا يشمل حال الاحتضار وبعده.
حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا مات أحدُكم فلا تحبسوه، وأَسْرِعوا به إلى قبره، وليُقْرَأْ عند رأسه بفاتحة الكتاب، وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة في قبره» أخرجه الطبراني، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وحسنه الحافظ ابن حجر، وفي رواية: «بفاتحة البقرة» بدلًا من «فاتحة الكتاب»، كما صحَّ عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أوصى إذا دُفن أن يُقرأ عنده بفاتحة البقرة وخاتمتها. أخرجه الخلال، وصححه ابن قدامة، وحسنه النووي.
وصول ثواب القراءة للميتوقد نقل الإجماع أيضًا الشيخ العثماني في كتابه "رحمة الأمة في اختلاف الأئمة" (ص: 72، ط. المكتبة التوفيقية) وعبارته في ذلك: [وأجمعوا على أن الاستغفار والدعاء والصدقة والحج والعتق تنفع الميت ويصل إليه ثوابه، وقراءة القرآن عند القبر مستحبة] اهـ.
وأخذ العلماء وصول ثواب القراءة للميت من جواز الحج عنه ووصول ثوابه إليه؛ لأن الحج يشتمل على الصلاة، والصلاة تقرأ فيها الفاتحة وغيرها، وما وصل كله وصل بعضه، فثواب القراءة يصل للميت إذا نواه القارئ عند الجمهور، وذهب الشافعية إلى أنه يصل كدعاءٍ بأن يقول القارئ مثلًا: "اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأتُ لفلان"، لا إهداء نفس العمل، والخلاف يسير، ولا ينبغي الاختلاف في هذه المسألة.