جلس صديق مع صديقه أمام شاشة التلفاز، وإذ ظهرت على الشاشة صورة هذا الزميل القديم لهما، قال أحدهم للآخر «يا ليتنا كنا صورناه زمان، فاكر شكله أول ما حضر إلينا النادى كان لابس إيه؟».
كثيرا ما نسمع تلك العبارة من بعض الناس عن بعض
المشاهير فى مختلف المجالات. وفى كثير من الأحيان تأتى من باب «إننى لا يعجبنى العجب» ولكن فى أحيان أخرى يكون لتلك العبارة أسباب أخرى، ولعل أهم تلك الأسباب أن الكلام الذى يقوله هذا الشخص الذى ظهر فجأة على الشاشة كان يختلف عن كلامه زمان، أو أنه أيام ما كان معهم كان فقيرا لا يملك الملابس المناسبة، والآن يلبس أغلى الماركات العالمية والساعات، ولا يعير شعور الناس اهتماما، وهم مازالوا على ما هم فيه من حاجة وعدم قدرتهم الحصول على متطلبات الحياة الضرورية لهم ولأبنائهم.
قلب الحقائق وتصغير الكبير وتكبير الصغير حسب الشخص الذى يبرر أخطاءه أو الذى يظهر ويضع تحتها خطوطا بكل الأنواع، طالما كان هذا الشخص لا مصلحة معه. أما أصحاب المصالح من هذا المشهور فيمدحون أخطاءه ويحولونها إلى براعة، وكله بثمنه. ومن
الطبيعى بعد ذلك أن يكون على تلك الهيئة التى عليها من لبس وساعات وخلافه، خاصة إن كان هذا الأشياء فى الغالب هدايا.
لم نقصد أحدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاشة التلفاز الشاشة النادي العبارة
إقرأ أيضاً:
"من الفكرة حتى الشاشة".. ورشة صناعة الفيلم الروائي القصير ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية
ينظم المركز القومي للسينما ورشة "من الفكرة حتى الشاشة" لصناعة الفيلم الروائي القصير، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، والمقرر إقامته في الفترة من 5 إلى 11 فبراير الجاري.
تنطلق الورشة يوم الخميس 6 فبراير في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وتتضمن برنامجًا نظريًا وعمليًا، مع إمكانية تنفيذ مشروع فيلم قصير في نهايتها. كما يشترط على المشاركين الالتزام بمواعيد الحضور الصباحية.
يحاضر في الورشة نخبة من المتخصصين في مجالات السيناريو، الإخراج، والتصوير، حيث يقدمون للمشاركين تدريبًا مكثفًا على مراحل صناعة الفيلم من التطوير إلى التنفيذ.
للتسجيل في الورشة، يمكن للراغبين تسجيل أسمائهم بقصر ثقافة الإسماعيلية، مع العلم أن الاشتراك بأسبقية التسجيل، والعدد محدود.