جلس صديق مع صديقه أمام شاشة التلفاز، وإذ ظهرت على الشاشة صورة هذا الزميل القديم لهما، قال أحدهم للآخر «يا ليتنا كنا صورناه زمان، فاكر شكله أول ما حضر إلينا النادى كان لابس إيه؟».
كثيرا ما نسمع تلك العبارة من بعض الناس عن بعض
المشاهير فى مختلف المجالات. وفى كثير من الأحيان تأتى من باب «إننى لا يعجبنى العجب» ولكن فى أحيان أخرى يكون لتلك العبارة أسباب أخرى، ولعل أهم تلك الأسباب أن الكلام الذى يقوله هذا الشخص الذى ظهر فجأة على الشاشة كان يختلف عن كلامه زمان، أو أنه أيام ما كان معهم كان فقيرا لا يملك الملابس المناسبة، والآن يلبس أغلى الماركات العالمية والساعات، ولا يعير شعور الناس اهتماما، وهم مازالوا على ما هم فيه من حاجة وعدم قدرتهم الحصول على متطلبات الحياة الضرورية لهم ولأبنائهم.
قلب الحقائق وتصغير الكبير وتكبير الصغير حسب الشخص الذى يبرر أخطاءه أو الذى يظهر ويضع تحتها خطوطا بكل الأنواع، طالما كان هذا الشخص لا مصلحة معه. أما أصحاب المصالح من هذا المشهور فيمدحون أخطاءه ويحولونها إلى براعة، وكله بثمنه. ومن
الطبيعى بعد ذلك أن يكون على تلك الهيئة التى عليها من لبس وساعات وخلافه، خاصة إن كان هذا الأشياء فى الغالب هدايا.
لم نقصد أحدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاشة التلفاز الشاشة النادي العبارة
إقرأ أيضاً:
من حي السيدة زينب إلى الشاشة.. كيف صار كمال الشناوي نجما؟ (فيديو)
تحل اليوم ذكرى ميلاد أحد أعمدة السينما المصرية والعربية الفنان محمد كمال الشناوي، الذي قدم مسيرة فنية رائعة، أمتعت الجمهور طوال الأعام الماضية وحتى الآن.
واحتفت فضائية «إكسترا نيوز»، بذكرى ميلاد الشناوي، وأذاعت تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «ذكرى ميلاد الفنان كمال الشناوي.. مسيرة حافلة بالفن والإبداع»، مسلطا الضوء على الأدوار الفنية المتنوعة للفنان.
مراحل نشأة الفنان كمال الشناويوأشار التقرير، إلى أنّ الفنان كمال الشناوي عاش بداية حياته في حي السيدة زينب بالقاهرة، وتخرج في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، والتحق بمعهد الموسيقى العربي، ثم عمل مدرسا للرسم، إذ قدم الفنان مسيرة فنية رائعة امتدت من نهاية أربعينيات القرن الماضي، وذلك عبر أكثر من 200 عمل فني، حتى وفاته في أغسطس 2011.
براعة في بطولة أفلام الزمن الجميلوأوضح التقرير، أنّ أولى الخطوات الفنية البارزة للفنان كمال الشناوي من خلال فيلم «غني حرب» عام 1947 وتميز بأدائه الطابعي وسحره، كما برع الشناوي في شبابه بالقيام ببطولة أفلام الزمن الجميل مثل «عش الغرام» و«سكر هانم» و«اللص والكلاب»، إضافة إلى عدد كبير من الأفلام التي تميز بها خلال تلك المرحلة.
ولفت التقرير، إلى أنّ الفنان أصبح واحدا من نجوم أهم الأفلام، كما نجح عندما تقدم في العمر أن يحافظ على نجوميته في أفلام مثل: «الواد محروس بتاع الوزير» و«الإرهاب والكباب»، ويعد آخر أدوار لعبه الشناوي دور الرئيس في فيلم «ظاظا» مع الفنان هاني رمزي، إذ تنوعت الأدوار التي قام بها طيلة مسيرته الفنية بين الخير والشر والكوميديا والدراما، ما جعله يتربع على عرش نجومية السينما المصرية.