جلس صديق مع صديقه أمام شاشة التلفاز، وإذ ظهرت على الشاشة صورة هذا الزميل القديم لهما، قال أحدهم للآخر «يا ليتنا كنا صورناه زمان، فاكر شكله أول ما حضر إلينا النادى كان لابس إيه؟».
كثيرا ما نسمع تلك العبارة من بعض الناس عن بعض
المشاهير فى مختلف المجالات. وفى كثير من الأحيان تأتى من باب «إننى لا يعجبنى العجب» ولكن فى أحيان أخرى يكون لتلك العبارة أسباب أخرى، ولعل أهم تلك الأسباب أن الكلام الذى يقوله هذا الشخص الذى ظهر فجأة على الشاشة كان يختلف عن كلامه زمان، أو أنه أيام ما كان معهم كان فقيرا لا يملك الملابس المناسبة، والآن يلبس أغلى الماركات العالمية والساعات، ولا يعير شعور الناس اهتماما، وهم مازالوا على ما هم فيه من حاجة وعدم قدرتهم الحصول على متطلبات الحياة الضرورية لهم ولأبنائهم.
قلب الحقائق وتصغير الكبير وتكبير الصغير حسب الشخص الذى يبرر أخطاءه أو الذى يظهر ويضع تحتها خطوطا بكل الأنواع، طالما كان هذا الشخص لا مصلحة معه. أما أصحاب المصالح من هذا المشهور فيمدحون أخطاءه ويحولونها إلى براعة، وكله بثمنه. ومن
الطبيعى بعد ذلك أن يكون على تلك الهيئة التى عليها من لبس وساعات وخلافه، خاصة إن كان هذا الأشياء فى الغالب هدايا.
لم نقصد أحدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاشة التلفاز الشاشة النادي العبارة
إقرأ أيضاً:
تعرف علي أسباب رفض طلب اللجوء بالقانون الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي، علي قانون لجوء الاجانب المقدم من الحكومة حيث يعد القانون من التشريعات المهمة، خاصة مع زيادة أعداد الضيوف على مصر نتيجة ما تشهده المنطقة من أحداث، فقد اقتضى الأمر التنظيم القانوني لشروط وتقنين احوالهم، والوقوف على إحصائيات يجب أن تكون تحت أعين الدولة طوال الوقت .
التشريع يستهدف الحفاظ على الأمن القومي المصري من جانب وذلك في إطار استمرار تقديم الدعم والمساندة الكاملة للاجئين حيث تتبع اللجنة رئيس مجلس الوزارء وتكون لها الشخصية الاعتبارية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئؤن اللاجئين لضمان تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين بحسب الهيئة الوطنية للاعلام المصرية .
"أوضح القانون أنه لا يُقبل طلب اللجوء إذا كان مقدمه قد ارتكب جريمة ضد السلام أو الإنسانية أو جريمة حرب، أو جريمة جسيمة قبل دخوله مصر، أو إذا ارتكب أي أعمال مخالفة لأهداف ومبادئ الأمم المتحدة. كما يُرفض الطلب إذا كان الشخص مدرجًا على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين داخل مصر، أو إذا ارتكب أي أفعال من شأنها الإضرار بالأمن القومي أو النظام العام .
في حال رفض طلب اللجوء، تطلب اللجنة من الوزارة المختصة إبعاد طالب اللجوء عن البلاد وإخباره بالقرار. كما نص القانون على إسقاط صفة اللاجئ وإبعاد الشخص فورًا عن البلاد إذا ثبت أنه اكتسب هذه الصفة عن طريق الغش أو الاحتيال أو إخفاء معلومات أساسية، أو إذا ثبت ارتكابه لأي من المحظورات المنصوص عليها في القانون."