لجريدة عمان:
2024-07-07@03:56:47 GMT

حماقة اليقين

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

في عالمٍ مضطربٍ، مضطرمٍ، تتبدّد فيه إنسانيّة الإنسان، ويتشيّأ الجوهر، وتندحر قيمٌ سادت عهودا مديدة، ويتبدّل فهمنا للذات وللآخر، وننحو نحو «الفكر البديل» و»الذكاء البديل»، و»الإنسان البديل»، تتفتّت اليقينيّات والثوابت ويحلّ الشكّ وتسود الرؤية الغائمة، فهل أنّ تفكّك الثوابت في عالمنا منبئ بإنسان مهترئ مهتز؟ كيف العمل مع دُعاة سيادة العقل، ونحن نتساءل اليوم عن ماهية العقل ودوره في تحديد المصائر؟ ألم يُعلن المعرّي من عقود ألّا إمام سوى العقل؟ ألم يعقد الفلاسفة حلول مسائلهم على العقل، وجعلوه الفاصل البائن بين الزيف والصدق، بين الحقّ والباطل، بين الصورة والأصل؟ فمن الهادي في هذه العواصف الحادثة التي تدفع إلى غلبة الانتحار وإلى هزّات نفسيّة في حياة الإنسان، وإلى كآبة صارت قسما من الحياة وإلى شعور بالتأزم وإلى فقدان ملح الحياة ومُلحها؟ ألم يُقطّع الرسّام المُفكّر فان جوخ أذنه ثمّ حثّ العزم على تصيّد الموت؟ ألم ينتهِ إرنست هيمنجواي الروائيّ الأمريكيّ الأشهر إلى إطلاق النار في فمه ليلتحق بعالم جديد يريد أن يكتشفه بعد أن «نجح» في عالم الدنيا وفاز بأعلى جائزة وهي نوبل؟ هل ما زال الإنسان ينعم بتفّاحة يأكلها لها رائحة مميّزة وطعم ذكيّ يفرقها من بقيّة الغلال، ويبذل النفس من أجلها حتّى يسقط من جنّة الخلد العليّة إلى وضيع المراتب وإلى حياة الفناء الزائلة؟ وهل ما زال الإنسان ينعم بنومة هانئةٍ خاليةٍ من القواصم والزوابع والتوابع وجواثيم الصحو والمنام؟ هل ما زال الإنسانُ يُفكّر في «حسن البقاء» و»جودة الحياة»، ويسهر ليله عاشقا ولِها في انتظار متعة مُرور حبيب أو بسمة خليل؟ أسئلةٌ جمّةٌ تنهال على المتدبّر في أمر الحياة.

فماذا فعلنا نحن شعوب الاستهلاك؟ هل بلغنا متعة الحياة؟ هل بلغنا لحظة التوافق بين ظاهرنا وباطننا؟ هل انتفى منّا الرياء؟ أعجب كيف يستلذّ مخلوق الحياة في حال الرياء، كيف يُمكن أن يُنافق المرءُ بكلّ صفاقة ووجه مُلوّث بالبهاء! لقد تفاعل الفنّانون والأدباء مع رتابة الحياة، وأدرك شقّ آيس منهم خلوّ الحياة من معنى، وفقدوا متعة الفنّ ولذّته مع فقدانهم بريق الحياة وجاذبيتها، وها هو تولستوي يُعبّر في اعترافاته عن هذا العقم الذي يسود الوجود، ويقرّ بالعدم قائلا: «إنّ سؤالي الذي حفزني إلى حافة الانتحار وأنا في الخمسين من عمري كان أيسر الأسئلة جميعا، وهو يتردّد في صدر كلّ إنسان من الطفل الغرّ إلى الراشد الحكيم: هو سؤال لا يستطيع المرء أن يحيا دون أن يجيب عنه -كما تبيّن لي من تجاربي، ذلك السؤال هو: «ما وراء ما أفعل اليوم أو سوف أفعل في غدي- بل ما وراء حياتي كلّها؟» وأستطيع أن أعبّر عن السؤال بصيغة أخرى فأقول: «لماذا ينبغي لي أن أعيش، ولماذا أرغب في أيّ شيء أو أعمل أيّ شيء؟» وأستطيع كذلك أن أعبّر عن السؤال بهذه العبارة: «هل في حياتي معنى لا يهدمه الموت الذي لا مفرّ منه والذي ينتظرني؟» ذاك هو السؤال الوجوديّ الأبديّ عن معنى الحياة وعن حتميّة الأدب، سؤالٌ أحسن الأدباء عبر التاريخ صوغه، وهبّروا عنه بطرق مختلفة، بسعادة الحياة كما في أدب المتصوّفة وفي شعر أبي نواس -وبين هذين الضدّين تقاربٌ عجيب-، وببؤس وانتحار صامت وغياب ويأس وهروب إلى المجهول -كما في تجربة التوحيدي-. كنتُ أفكّر دوما في موضوع للبحث مع طلبتي عن معنى الموت في الرواية العربيّة، وعن كيفيّة تمثّله وتقصيصه أو ترويته؛ لأنّ هناك تصوّرا فكريّا يذهب إلى أنّ الإنسان العربي مسكون بالموت أكثر من سكنه إلى الحياة، وعلى ذلك تجده إذا انعطف منعطف منتصف القرن عدّا وحسبانا في الحياة مال إلى «الرجوع إلى اللّه» وكأنّه كان قبل ذلك خارجا عن اللّه، «يأكل القوت وينتظر الموت» في حين أنّ شعوبا عديدة تبدأ حياة الإنسان الحقّة بعد أن يحصل على التقاعد، فيلتفت إلى ذاته التي أهملها طوال سنوات الشقاء والبذل والعطاء أسريّا واجتماعيّا وعمليّا، هي رؤى في نهاية المطاف، وكلّ له فيها مذهب ومقنع، ولكن يظلّ البحث عن معنى الحياة وجها ثابتا.

من جهة ثانية، أعتقد أنّ اليقينيّة والسكون والخنوع والاستسلام إلى الرأي السائد، إلى الرأي الواحد هو علّة فقدان معنى الحياة وأنّ الدخول أيضا في فقدان الثبات والاستسلام لمطلق الشكّ هو علّة عذاب الحياة، وما بينهما سبيل صعب الإدراك، ولقد صدق ميلان كونديرا في وسمه للفكر اليقيني الدوغمائي بالسذاجة وأنّ على المرء أن يحتفظ ببعض الأريحيّة ليتقبّل المختلف وأن يؤمن به -وهو ما يغيب في حياتنا- يقول: «لابدّ من قدر كبير من النضج لنفهم أنّ الرأي الذي تدافع عنه إنّما هو فرضيّتنا المفضّلة لا غير. وأنّه من ثمّة، وبالضرورة، غير كامل، ولعلّه مؤقّت أصلا، وأنّ ذوي العقول السخيفة الضعيفة، هم القادرون دون سواهم على إجرائه مجرى يقين أو حقيقة».

يتراوح الإنسان العربيّ في حياته بين إرضاء الجمع وإرضاء الذات، والجماعةُ دوما جحيم -على رأي سارتر-، سالبة لحريّة الذات، مُذهبة للفرديّة الخالصة، مذيبة للاختلاف، مُقيمةٌ للرأي الواحد والرؤية الواحدة، لا تقبل خلافا ولا جدالا، ولا من يخرج عن سبيلها «القويم». ولعلّ من أسباب تذبذب العقل العربيّ المراعاة الخالصة للمجموعة، وكأنّ قدر الإنسان العربيّ أن يُعطي وجها جمعيّا يُرضي العدد، وأن يعيش حياة فردٍ تُرضي الذات، وهذا الفعل هو لعمري قمّة الاغتراب، فماذا يتولّد عن ذلك؟ يتولّد النفاق الاجتماعي الذي صار سلوكا عاديّا مطلوبا في مجتمعاتنا، يُنافقك صاحبك في العمل، وينافقك قريبك في الأسرة، بل يُمكن أن ينافق الزوج زوجته، والعكس سليم، وكلّ سائرٌ في فلَكٍ رضيّ طيّب المنال، فعن أيّ صفاء نتحدّث في هذه المجتمعات؟ الأدب في أصل الأشياء لا يُجمّل واقعا وفي الآن ذاته لا يعكس واقعا، وإنّما هو الأقدر على تمثيل الواقع، إعادة تركيبه وفق منطقه الحالّ أو وفق منطقه الآتي. ولأنّه كذلك، فإنّ دعاة المجتمع الطاهر، الخالي من الخدوش يقفون صدّا منيعا مانعا، ضدّ الأدب وضدّ الفنّ، مدافعين عن «الأدب الخلوق»، عن «الأدب الطاهر»، ومتى كان الأدب طاهرًا وخلوقًا ونقيًّا وصفيًّا، وإنّما هو كما الإنسان حاملٌ لأدرانه وأطهاره. كلّ الأعمال الفنيّة التي غيّرت من المجتمع كانت خارجة عن أنساقه، وعن أطهاره تحديدا. مع الأسف ما زلنا نعيش الفكر اليقيني الطاهر، الوصيّ في البيت يدّعي أنّه الأعرف والأمكن ويرى الحقائق دون تنسيب، وأبناؤه دوما هم الضالّون، المُحتاجون إلى وصايته، المُعلّم في المدرسة هو مالك الحقيقة، حتّى الأستاذ الجامعيّ -وهو في الأصل داعية التفكير والتدبير -يظنّ- وبعض ظنّه إثم- أنّه الوصيّ على المعرفة، وأنّه العالم، وأنّ كلّ رأي من طالب يُخالفه مردود فمرفوض فملعون، ومن المُضحكات أنّ بعض «العارفين» يفتون في ما ليس لهم به علم، في «النسويّة»، في «الحداثة»، في «الفلسفة» في «علوم الحياة والممات»، ويردّون هذه المباحث إلى كُفر الكُفّار! ها نحن نبيح لأنفسنا أن نأخذ من الكُفّار ملابسنا ومراكبنا ومآكلنا ومهاتفنا، وهي من أبواب الضلال، فكيف لا نأخذ منهم علومهم؟ وكيف لعالم في الاجتماع أو في الأدب أو في الفلسفة أن يقرن ظلما وبهتانا بين مسالك في البحث مثل «النسويّة» أو «البنيوية» أو «الحداثيّة» أو «المقارنيّة» أو «الفلسفيّة» وبين الكفر والإلحاد؟ إنّه العجب العُجاب في بلادنا وعلماء بلادنا وأدمغة بلادنا، إلى متى نظلّ في حال التجاذب ذاته بين الحلال والحرام، والحالُ أنّ الحلال بيّن والحرام بيّن؟ متى نبلغ درجة القائل: لقد صار قلبي قابلا كل صورة/ فمرعىً لغزلانٍ، ودير لرهبانِ/ وبيتٌ لأوثانٍ، وكعبة طائفٍ/ وألواح توراةٍ، ومصحف قرآن/ أدين بدين الحب أنَّى توجهتْ/ ركائبه، فالحب ديني وإيماني!

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مسجون في إسرائيل بـ 5 أحكام مدى الحياة.. فلسطينيون يعلقون آمالهم على البرغوثي

في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر، أصبح التساؤل المتعلق بإدارة القطاع يفرض نفسه على الساحة بشكل أكثر إلحاحًا، وفي هذا الإطار ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الكثير من الفلسطينيين يعلقون آمالهم بعد الحرب على الزعيم الذي سجنته إسرائيل لعقدين من الزمن، مروان البرغوثي.

وأوضحت الصحيفة أن مؤيدي البرغوثي يقارنوه بالزعيم الراحل لجنوب أفريقيا، نيلسون مانديلا، لكنه بالنسبة لإسرائيل إرهابي مُدان، حيث يقبع الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية في السجون الإسرائيلية منذ أكثر من 20 عامًا.

ووفقا للصحيفة، تتجلى مكانة البرغوثي في​​ مطالبة حماس، المنافس السياسي، بإطلاق سراحه ضمن صفقة لتبادل السجناء الفلسطينيين الذين تعتقلهم إسرائيل مقابل الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة، وفقًا لوسطاء عرب يعملون على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

لكن الصحيفة ترى أن رفض إسرائيل المستمر لإطلاق سراح البرغوثي هو مؤشر على مدى ابتعاد الجانبين عن التوصل إلى اتفاق، ناهيك عن أي اتفاق بشأن إدارة ما بعد الحرب في غزة.

.الكثير من الفلسطينيين يعلقون آمالهم بعد الحرب على الزعيم الذي سجنته إسرائيل لعقدين من الزمن، مروان البرغوثي

وقد يحصل البرغوثي على 42% في انتخابات القيادة الفلسطينية، وفقاً لاستطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ومقره الضفة الغربية، في مايو، في حين قد يحصل زعيم حماس السياسي إسماعيل هنية على 27%، بحسب الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن البرغوثي هو الزعيم الفلسطيني الوحيد الذي يتمتع بدعم واسع النطاق في غزة والضفة الغربية، في مقابل حماس المنهكة والسلطة الفلسطينية المكروهة حاليا، في وقت يسعى الفلسطينيون إلى قيادة قوية. والمشكلة بالنسبة لمؤيديه هي أنه يقضي خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة، ونادراً ما يتمكن من مخاطبة الجمهور منذ عام 2002.

حماس تقول إن أي تبادل للأسرى يجب أن يشمل المسؤول الفلسطيني مروان البرغوثي

ووفقا للصحيفة، يمكن رؤية صور البرغوثي في شوارع ومقاهي الضفة الغربية. وعلى الجدار الخرساني الذي يفصل الأراضي الفلسطينية المحتلة عن إسرائيل، توجد لوحة جدارية بطول 25 قدمًا لصورة البرغوثي الدائمة بعد محاكمته بتهمة القتل والإرهاب في عام 2004، وهو يرتدي زي السجن ويداه مرفوعتان بالأصفاد.

لكن المعضلة من وجهة نظر الصحيفة هي أن البرغوثي يُعتبر في ​​نظر أنصاره مناضلاً مسجوناً من أجل الحرية، شبيهاً بنيلسون مانديلا، الذي سجنته قوة محتلة ومستعد لقيادة شعبه إلى الحرية، بينما بالنسبة لإسرائيل، فهو إرهابي مدان واصل منذ سجنه الدعوة إلى العنف ضد إسرائيل.

وأوضحت أن البرغوثي ظل بعيدًا عن الرأي العام لسنوات واحتُجز بمعزل عن العالم الخارجي طوال معظم فترة سجنه، وكان يقوم أحيانًا بتوصيل رسائل إلى الجمهور من خلال عائلته أو محاميه. وبسبب القيود الإسرائيلية في السجون، لم يسمع الفلسطينيون آراءه بشأن الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى بدء الحرب الحالية، أو ما قد يعتبره خطة مقبولة لإنهائها.

مؤيدو مروان البرغوثي يقارنوه بالزعيم الراحل لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا.

ومع انقسام القيادة الفلسطينية بين السلطة الفلسطينية التابعة لفتح في الضفة الغربية وحماس في غزة، يُنظر إلى البرغوثي باعتباره المثال النادر للسياسي القادر على حشد الدعم الكافي من كلا الجانبين وسد الفجوة، بحسب الصحيفة.

ووفقا للصحيفة، حُكم على البرغوثي، وهو مسؤول في فتح منذ فترة طويلة ومستشار للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بخمسة أحكام بالسجن المؤبد بعد أن أدانته إسرائيل بالقتل والعضوية في منظمة إرهابية. وقال ممثلو الادعاء الإسرائيليون إنه أمر المسلحين بارتكاب أعمال عنف تستهدف الإسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية المعروفة باسم الانتفاضة الثانية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ورفض تقديم التماس بحجة أن المحكمة الإسرائيلية غير شرعية.

وذكرت أن شعبية البرغوثي الدائمة بين الفلسطينيين مبنية على صورته كمدافع عن استخدام العنف ضد إسرائيل، وفي الوقت نفسه سياسي براغماتي يسعى إلى اتفاق سلام دائم.

حُكم على مروان البرغوثي، وهو مسؤول في فتح منذ فترة طويلة ومستشار للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بخمسة أحكام بالسجن المؤبد.

وقبل اعتقاله من قبل إسرائيل في عام 2002، أشارت الصحيفة إلى أن البرغوثي التقى بمسؤولين في البرلمان الإسرائيلي، وتوسط في الصراعات السياسية الداخلية الفلسطينية ودعم حل الدولتين، الذي من شأنه إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وقال نجل البرغوثي، عرب، 33 عاما، في مقابلة للصحيفة: "لم يدع البرغوثي أبدًا إلى تدمير إسرائيل، لقد عمل بجد من أجل عملية السلام وتوحيد الفلسطينيين".

السجن أبقى سمعة مروان البرغوثي غير ملوثة بالفشل والفساد الذي ابتلي به أقرانه السياسيون.

وقال هيو لوفات، زميل السياسة البارز في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، للصحيفة إن "السجن أبقى سمعة البرغوثي غير ملوثة بالفشل والفساد الذي ابتلي به أقرانه السياسيون، كما أنه اكتسب رمزية وطنية".

ونقلت الصحيفة عن عامي أيالون، العضو السابق في البرلمان الإسرائيلي والذي كان أيضًا مديرًا لجهاز الشين بيت، وكالة المخابرات الداخلية الإسرائيلية، من عام 1996 إلى عام 2000، قوله "لن تجد أي شخص في مجتمعنا السياسي الحالي لديه أي مصلحة في إطلاق سراح مروان البرغوثي".

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق للصحيفة.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم فعاليات ملتقى الشعر الخليجي 2024
  • مسجون في إسرائيل بـ 5 أحكام مدى الحياة.. فلسطينيون يعلقون آمالهم على البرغوثي
  • حرية على مقاس إسرائيل
  • أيمن عاشور: الملتقى العربي لتعليم الكبار هدفه توحيد الجهود بمجال التعلم مدى الحياة
  • تمرد على الدكتاتورية.. قادري رحل دون أن يحني رأسه (بورتريه)
  • «فورين بوليسي»: خطة ترامب لإضعاف الدولار ليس لها أي معنى
  • «الثقافة» تحتفي بتسعينية «حجازي» في بيت الشعر الأحد المقبل
  • أمل الثقافة ودورها
  • جلسة حوارية تناقش القيم الفكرية والأدبية لفلسطين
  • لأنني خجولة جدا سأخسر حقي في الحياة..